الرجل ليُقْلَبُ عن دينه في الساعة الواحدة فيخلع منه. سير أعلام النبلاء: 6/ 383
وعن عبد الله بن مبارك قال: قيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلَّموا لعزّ الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخَلْق. صفة الصفوة: 4/ 122.
وكان أيوب بن كيسان السختياني يقوم الليل كله، فيخفي ذلك، فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة. حلية الأولياء 3/ 8.
ويا معشر المتزهدين، إنه يعلمُ السر وما يخفى، أتُظْهِرونََ الفقر في لباسكم وأنتم تشتهون شهوات، وتُظهرون التخشُّعَ والبكاء في الجلوات دون الخلوات، كان ابنُ سيرينَ يضحكُ ويقهقه فإذا خلا بكى فأكثر. وقال سفيان لصاحبه: ما أوقحكَ تُصلِّي والناسُ يرونَكَ؟
آه للمرائي من يوم يحصّلُ ما في الصدور، وهي النيات والعقائد، فالجزاء عليهما لا على الظواهر، فأفيقوا من سكرتكم، وتوبوا من زَلَّتكم، واستقيموا على الجادة {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} الزمر (56) . الآداب الشرعية لابن مفلح (2/ 247) .