فهرس الكتاب
  • 📄1
  • 📄2
  • 📄3
  • 📄4
  • 📄5
  • 📄6
الصفحة 53 من 174

ج: الحفظ هذا كسب يا إخوان من استطاع أن يحفظ ثلاثة أبيات فليستمر، من أستطاع أن يحفظ خمسة فليستمر، من استطاع أن يحفظ عشرة فليستمر، وقد تحفظ عشرين ثلاثين أربعين يختلف من شخص إلى آخر، لكنك إذا كنت مبتدئ وأنت في جهاد لا تزد عن ثلاث، يعني: فرق بين الطالبين، طالب علم يجاهد نفسه في مخالفة في نزاع في صراع بين النفس وحبس النفس، وطالب علم، لا، يتلذذ متى ما غاب عن الناس وأغلق الباب في لذة في سعادة قد ينسى ولا يسمع النداء وتفوته الصلاة [ها ها] هذا يختلف عن ذاك، هناك من مجاهدة ينظر في الساعة متى يخرج متى ينتهي من الحفظ متى يلتقي بالأصحاب متى يفتح الجوال، متى يرد .. إلى آخره، هذا يعتكف على ثلاثة أبيات ويصبر عليها، ولو ستة أشهر سنة، سنة ونصف ثم بعد ذلك إذا اعتاد الحفظ واعتاد العزلة حينئذٍ يستطيع أن يزيد، وأما من كان مستأنسًا بالعلم وجد راحة هذا يحفظ ما شاء ويقرأ ما شاء، ولذلك بعضهم عرف من بعض العلم يقرأ من الفجر إلى المغرب جلسة واحدة لا يترك إلا من أجل الصلاة أو ضرورة.

س: ما هي أفضل طريقة المراجعة أكثر من متن محفوظ؟

ج: نعم، إذا كان حفظك على وجهٍ صحيح تستريح في المراجعة، بمعنى أنك إذا أخذت ثلاثة أبيات وكررت الأبيات يعني: مئتين وثلاث مئة وكانت راسخة ومع الفهم حينئذٍ إذا أردت أن تراجع تكون المراجعة عندك سهلة جدًا، بحيث أنك تراجع في أوقات هي أوقات ضياعٍ عند كثير من الناس، تذهب إلى المسجد درس عشر دقائق ربع ساعة هذا تراجع مائة بيت على الأقل تقدير، بل قد تراجع فيها نصف جزء من القرآن مثلاً أو جزء من القرآن، وأنت ذاهب تراجع وأنت جالس وأنت تتوضأ إذا انتهيت من الوضوء، تلبس ثوابك تراجع بيتين ثلاثة أربع، وأنت تنتظر الصلاة مثلاً أو ترغب في قرآن أو ذكر تراجع تستطيع أن تستغل هذه الأوقات في المراجعات ويبقى عندك سائر وقت للمحفوظات، ولذلك إذا أتقنت المحفوظ سهل عليك المراجعة، فإذا حفظة ألفية تراجعها في ساعتين، ولذلك ذُكر عن بعض أهل العلم يراجع الألفية بين المغرب والعشاء، يعني: ألف بيت في ساعة، ساعة وربع.

س: ما هو أفضل وقت ترونه للحفظ؟

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام