* المرتبة الثانية من الدين: الإيمان.
* تعريف الإيمان لغة، وشرعًا.
* إذا أطلق الإيمان فإنما يراد به الدين كله.
* هل العمل داخل في مسمى الإيمان؟
* المراد بجنس العمل، وهل هو معين؟
* الإيمان بضع وستون شعبة.
* أركان الإيمان ستة، وشرح دليل المسألة.
* المرتبة الثالثة: الإحسان.
* شرح حديث جبريل المشهور.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فلا زال الحديث في الأصل الثاني، وهو (مَعْرِفَةُ دِينِ الْإِسْلَامِ بِالْأَدِلَّةِ) ، ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى تعريف الإسلام، ثم ذكر أنه على ثلاث مراتب (الْإِسْلاَمُ، وَالْإِيمَانُ، وَالْإِحْسَانُ) وذكر أن كل مرتبةٍ لها أركان، ثم شرع في بيان أركان المرتبة الأولى، وهي (الْإِسْلاَمُ) وبعد ما أنهى الكلام على الشهادتين ودليل كل ركنٍ من أركان الخمسة.
قال رحمه الله تعالى: (الْمَرْتَبَةُ الْثَّانِيَةُ) أي من مراتب الدين، إذ المراتب ثلاث (الْإِسْلاَمُ، وَالْإِيمَانُ، وَالْإِحْسَانُ) .