فهرس الكتاب
  • 📄1
  • 📄2
  • 📄3
  • 📄4
  • 📄5
  • 📄6
الصفحة 146 من 174

نقول: المسألة تتعلق من جهتين. الأول: نحن نقول: بأن الإيمان قولٌ وعمل كما قال السلف، لكن إذا جئنا ما مراد السلف بأن الإيمان قولٌ؟ هل كل قول داخل في ركنية الإيمان بأن [يزول أي أفراد القول بزوال الإيمان] يزول الإيمان بزوال القول؟ لا، ليس هذا مراد السلف، حينئذٍ إذا شرحنا وبيَّنَّا وأطلقنا مثل هذه العبرات نقول: لا بأس به، نحن لم نقل: الإيمان قولٌ وجنسُ العملٍ حرفنا في ما نقله السلف، لا، نحن نقول: الإيمان كما قال السلف قولٌ وعمل، ثم إذا أردنا أن نفصل نقول الاعتقاد منه ما يخرج به المسلم من الإيمان بتركه، ومنه ما لا يخرج لا بد من التفصيل، وهذا إنما يؤخذ من جمع النصوص وأقوال السلف، فحينئذٍ وقوع هذه الألفاظ في شرح لفظ الإيمان أو تعريف الإيمان لا بأس به، إدخاله في التعريف يعتبر خللاً من جهة اللفظ فحسب، ومطلق الإتباع، فنتبع السلف في تعريف الإيمان ولا نزد عليه حرفًا واحدًا، ثم لا بد من شرح هذا التعريف فكما نقول: الإيمان منه اعتقاد يخرج المرء بتركه كذلك العمل منه ما يخرج المرء بتركه. فحينئذٍ لا نأتي إلى الاعتقاد والقول باللسان نفصل فيها، ثم إذا جئنا إلى مسألة العمل تحفظنا، لا نقول: شرط صحة، ولا ركن، وإنما نسكت لأن السلف سكت. نقول: لا، ليس بصحيح والقول بأنه جنس هذا أطلقه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ومرادهم بالجنس البعض الذي لا يتعين إلا بتعيين الشارع، وقد دلت النصوص على أنه متعين في الصلاة.

س: من ترك الصلاة تكاسلاً فهل يكفر؟

ج: نحن نقول في ماذا نكفر؟ جاحدًا هذا محل إجماع لا خلاف فيه، من أنكر الصلاة ولو فرضًا واحدًا بل أنكر ركوعًا أو سجودًا بإجماع الصحابة حتى أهل البدعة يرون هذا أنه كافر مرتد عن الإسلام، الكلام فيما إذا اعتقد أنها شرعٌ واجبةٌ وتركها تكاسلاً نقول: هذا كافر مرتدٌ، على كلٍّ لا تسمِّ لي أحد هنا، أقول لك: لا نعتبر قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى فلا تأتيني بالمعاصرين كونه لم يكفر .. إلى آخره، نقول: المسألة فيها إجماع ائتني بقول عن الصحابة بأن من ترك الصلاة لا يكفر، إن جئت به جعلنا المسألة خلافية ورجعنا إلى النصوص، وأما لا ينقل عن الصحابة إلا التكفير، ثم نقول: خالف فلان وفلان لا يجوز هذا.

س: أننا نقول: أن قوله تعالى: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً} [النور: 63] أنه خاص بالأمة .. ؟

ج: نعم المسألة خلافية، هل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى الملائكة كما بعث للبشر، هذا فيه خلاف السيوطي رحمه الله تعالى له رسالة في هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى الملائكة كذلك.

س: هل نصوص الصفات من المتشابه؟

ج: هذا قول البدعة أن النصوص من المتشابه، والصحيح أنها كما يقول ابن القيم: ليست من المحكم فحسب، بل من أحكم المحكم.

س: أما ما حرر الشيخ يقول هل هناك كتب حررت مسألة الإيمان تحريرًا جيدًا على منهج أهل السنة والجماعة؟

ج: كتاب شيخ الإسلام الإيمان الكبير والأوسط لا يعدله شيء.

س: الإحسان هو ركن واحد هل هذا الركن واجبٌ أو مستحب؟

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام