ج: منه واجبٌ ومنه مستحب، لأن من الإحسان أن تأتي بالشرائع، من الإحسان أن تأتي بالأركان، تأتي بالواجبات، من الإحسان الكمال، أصل الإخلاص من الإحسان، كماله من الإحسان ولا شك في هذا.
س: هل تصح تسمية ملك الموت عزرائيل؟
ج: لا، لم يثبت.
س: هل في مسألة إطلاق اللفظ العام على جزءٍ {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ( «الدعاء هو العبادة» ) اقتران؟
ج: لا، ليس باقتران هل ذكر ابن القيم في كتاب الصلاة وهي إطلاق صحيح.
س: هل إذا كان تارك الصلاة في المذهب المالكي مثلاً ولا يرى ترك الصلاة كفر هل يكفر عينًا؟
ج: إذا كنت مقلد مالكيًا فأنت لك أحكامك، وأما إن كنت متبعًا للدليل فلا بد من الرجوع إلى أصل المسألة، وهذه المسألة ابحثوها من فوق إلى أسفل لا بالعكس، بمعنى أنك لا تنظر في النصوص وتنظر في أقوال الصحابة، الآن إذا أراد أن يبحث الطالب ينظر أول ما يبدأ في الروض، ثم يصعد إلى المغني، ثم، ثم .. إلى آخره ثم يجيء إلى أقوال الصحابة فيفسرها يحملها على الخلاف المتأخر، نقول: لا، اعكس، من أجل أن تضبط المسائل هذه تعكس،،تأتي من النصوص تجمعها، ثم تنظر في أقوال المفسرين، ثم انظر في أقوال الصحابة إن جدت مخالفًا فجزاك الله خيرًا أعطني، أنا أريد مخالف من الصحابة في عدم تكفير تارك الصلاة، ونقل ابن حزم وغيره عن ستة عشر صحابيًا نصًا وأكثرها بأسانيد صحيحة أن تارك الصلاة من ترك فرضًا واحدًا بأنه كافرٌ مرتد عن الإسلام، إن وجد مخالف حينئذٍ نقول: تنازعت الصحابة فنرجع إلى النصوص فنجعل المسألة خلافية، لكن هذا هيهات، هيهات. والله أعلم.
وصلَّى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.