فهرس الكتاب
  • 📄1
  • 📄2
  • 📄3
  • 📄4
  • 📄5
  • 📄6
الصفحة 118 من 174

فالحقائق ثلاث شرعية ولغوية وعرفية، الأصل في لسان أو في مخاطبة الشارع إنما يخاطب الناس بما أراده الله تعالى منهم، حينئذٍ إذا وضع لهذا اللفظ معنًى حينئذٍ لا بد من الرجوع إلى ذلك المعنى الذي أراده الله تعالى، من أين نأخذ هذا المعنى الشرعي؟ نقول: بجمع النصوص أو بتعريف الإيمان إذا عرَّفه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عرَّفه الله عز وجل، فثَمَّ آيات تدل على أن الإيمان لفظ الإيمان له معنًى خاص في الشرع، وثَمَّ أحاديث تدل صراحة بأن الإيمان له معنًى شرعي أراده الله عز وجل من العباد، فليس المراد معنى دون معنى، بل لا بد من النظر إلى مجموع النصوص ثم نستخلص من ذلك تعريف الإيمان الشرعي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام