فهرس الكتاب
الصفحة 448 من 486

وهو القدر والأخر بمنزلة البنيان وهو القضاء، فمن رام التفصيل بينهما فقد رام هدم البناء ونقضه، وقال بعضهم: إن القدر كتقدير النقاش الصورة في ذهنه والقضاء تقديمه تلك الصورة للتلميذ ووضع التلميذ الأصباغ عليها متبعاً لرسم الأستاذ الذي هو الكتب والاختيار والتلميذ في اختياره لا يخرج عن رسم الأستاذ.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام