عن أيوب السختياني قال: قال أبو قلابة: يا أيوب اضبط عني أربعاً: لا تقولن في القرآن برأيك، وإياك والقدر، وإذا ذكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأمسك [1] ، ولا تمكِّن أصحاب الأهواء سمعك فيغيروا قلبك.
*المطلب التاسع عشر: قول عمر بن محمد بن عبد الله ــ رحمه الله ــ *
ـ1275ـ (47) :
عن يزيد بن زريع قال:
قلت لعمر بن محمد العمري: رجل يثبت القدر ويعلم من قلبه أنه مؤمن ولا يتكلم فيه أحب أو رجل مؤمن يتكلم فيه؟
قال: لا والله حتى يبين لهم ضلالتهم.
* المطلب العشرون: قول محمد بن الحنفية ـ رحمه الله ـ *
ـ1277ـ (48) :
عن محمد بن الحنفية قال:
من أحب رجلاً على عدل ظهر فيه وهو في علم الله من أهل النار آجره الله كما لو
كان من أهل الجنة ومن أبغض رجلاً على جور ظهر منه وهو في علم الله من أهل الجنة آجره الله كما لو كان من أهل النار.
*المطلب الحادي والعشرون: قول الحسن بن محمد بن الحنفية ــ رحمه الله ــ *
ـ1278ـ (49) :
عن الحسين [2] بن محمد بن الحنفية قال: لا تجالسوا أهل القدر.
*المطلب الثاني والعشرون: قول زبيد بن الحارث الإيامي ــ رحمه الله ــ *
ـ1279ـ (50) :
عن زبيد قال: إن الدعاء يرد الأمر الذي قد أبرم [3] .
*المطلب الثالث والعشرون: قول إياس [4] بن معاوية بن قرة ــ رحمه الله ــ *
(1) في الأصل بدون همزة.
(2) قال شيخنا ابن جبرين: الصواب الحسن وليس الحسين، قلت: وهو الموافق للسياق.
(3) أبرم الشيء: أحكمه. مختار الصحاح: (1/ 20) .
(4) في الأصل أياس، والأصح: إياس.