فهرس الكتاب
الصفحة 166 من 547

[1] (12/ش) لقد شغب كثير من أفراخ المرجئة بمعنى باطل توهموه من هذا الحديث المبارك، من أجل تصحيح إسلام المشركين، والقول بإيمانهم.

فقالوا بزعمهم: الصحابة وقعوا في الشرك الأكبر وكانوا جاهلين فعذروا بجهلهم ... فيا فرح الرافضة لو سمعوا بهذا الكلام الخبيث السمج في

لفظه ومعناه.

ولو فقه القوم لعلموا أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث عقب طلب الحدثاء العهد بالكفر أن يجعل لهم ذات أنواط: (سبحان الله هذا كما قال قوم موسى:

(1) سنن الترمذي (2180) ، وقال: حسن صحيح، ومسند أحمد (20892) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام