فهرس الكتاب
الصفحة 269 من 477

إن أكبر معجم في الحديث النبوي أصدره الألمان. .

وإن أول طبعة للمصحف ظهرت هناك. .!

من كان يصدق أن جامعات العالم الأوروبي تعكف على دراسة العقيدة الإسلامية والشريعة الإسلامية، والفقه الإسلامي، بل وتمنح درجاتها العلمية. . وعلى أرقى مستوى في جزئية صغيرة من جزئيات الثقافة الإسلامية!! ؟

وإذا كنا قد ناقشنا في الأيام الخمسة الماضية قضايا (الثالوث) ، (الأقانيم) و (الإله المولود) فلقد ناقشنا في هذه الأيام الخمسة أيضا (قضية الصلب والفداء) وهي قضية عجيبة غريبة، شائكة ومتشابكة، لا ندري ما سرها، وما الهدف منها؟ كل ما ندريه أنها أسطورة في المبدأ، وأسطورة في النتيجة.

ما سر هذه المسرحية الغامضة المملة التي بدأت بالتآمر على المسيح - عليه السلام -، ثم بمحاكمته، ثم بصلبه -كما يزعمون- ثم بدفنه- ثم بنزوله إلى الجحيم، ثم بخروجه في قيامة الأموات!!

لماذا هذا كله؟

لماذا جعلوه إلهًا، أو ابن إله وصلبوه؟

إن القرآن الكريم يتحدث عن (قضية الصلب) هذه وينفيها نفيًا مؤكدًا، فهو يقول:

{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام