فهرس الكتاب
الصفحة 437 من 477

في الأسئلة المقدمة سؤال عن (الروح القدس) وما جاء في القرآن الكريم والتأييد، ويراد بها الملك.

والمضاف إلى الله تعالى نوعان:

فإن المضاف: إما أن يكون صفة لا تقوم بنفسها كالعلم والقدرة والكلام والحياة. وإما أن يكون عينًا قائمة بنفسها.

فالأول: إضافة صفة، كقوله: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [1]

وقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [2]

وقوله: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} [3]

وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، حديث الاستخارة:

"إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم. . الحديث" [4] .

والثاني: إضافة عين، كقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [5]

وقوله: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} [6]

(1) سورة البقرة، آية 255.

(2) سورة الذاريات، آية 58.

(3) سورة فصلت، آية 15.

(4) حديث الاستخارة: «إذا هم أحدكم بالأمر. .» أخرجه البخاري في التهجد 25، وأصحاب السنن، وأحمد في المسند 3 / 344.

(5) سورة الحج، آية 26.

(6) سورة الشمس، آية 13.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام