+ ..." [التوبة?: 31] ?، وروي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: سمعت النبي × يقرأ: + ..."فقلت: إنا لسنا نعبدهم؟ فقال ×: «أليس يحرِّمون ما أحلَّ اللهُ، فتُحرِّمونه، ويُحِلُّون ما حرَّم الله، فتحلُّونه؟» قال: قلت: بلى. فقال ×: «فتلك عبادتهم?» [1] . فذكر في هذا الحديث أن طاعتهم في مخالفة الشرع عبادة لهم، وذكر الله تعالى في آخر الآية أن ذلك شرك، ولأن من كره شرع الله كفر، لقوله تعالى: + ..." [سورة محمد?: 9] [2] ."
6 -من يدعو إلى عدم تحكيم شرع الله، وإلى تحكيم القوانين
الوضعية محاربةً للإسلام وبغضاً له، كالذين يدعون إلى سفور المرأة واختلاطها بالرجال الأجانب في المدارس والوظائف وإلى
(1) رواه البخاري في التاريخ الكبير 7/ 106، والترمذي في التفسير (3095) ، وابن جرير في تفسيره (16631 - 16633) ، وابن أبي حاتم في تفسيره
(10057) . وقد حسَّنه شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى 3/ 67، والشيخ محمد ناصرالدين في صحيح الترمذي (2471) . وله شاهد من قول حذيفة عند ابن جرير (16634) ، وابن أبي حاتم (10058) ورجاله ثقات، لكن في سنده انقطاع.
(2) ينظر ما يأتي عند الكلام على كفر البغض في الفصل الآتي - إن شاء الله تعالى -.