لا يؤمنون )) أخرجه في التفسير.
قوله: (( فَيشْرَئبُّن ) ): يفتح أوله وسكون المعجمة وفتح الراء بعدها تحتانية مهموزة ثم موحدة مشددة: أي يمجون أعناقهم ويرفعون رؤوسهم للنظر.
وروى الحاكم وصححه، وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤتي بالموت في هيئة كبش أملح يوقف على الصراط، فيقال: يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين وجلين، وخلين، مخافة أن يخرجوا مما هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت؛ فيقال: يا أهل النار، فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا مما هم فيه، فيقال: أتعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيؤمر به فيذبح على الصراط، فيقال للفريقين: خلود فيما تجدون لا موت فيها أبداً ) ).