قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " اجْتَمِعُوا لِهَذَا الْفَيْءِ حَتَّى نَنْظُرَ فِيهِ " ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لَهُمْ بَعْدُ : " إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تَجْتَمِعُوا لَهُ حَتَّى نَنْظُرَ فِيهِ ، وَإِنِي قَرَأْتُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاسَتْغَنَيْتُ بِهِنَّ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى }} إِلَى قَوْلِهِ {{ شَدِيدُ الْعِقَابِ }} ، وَاللَّهِ مَا هُوَ لِهَؤُلَاءِ وَحْدَهُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ , ثُمَّ قَرَأَ {{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ }} ، وَاللَّهِ مَا هُوَ لِهَؤُلَاءِ وَحْدَهُمْ ، وَلَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأُلْحِقَنَّ آخِرَ النَّاسِ بِأَوَّلِهِمْ ، فَلَأَجْعَلَنَّهُمْ بَبَّانًا وَاحِدًا ، يَعْنِي بَاجًا وَاحِدًا " ، قَالَ : فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ وَهُوَ يَقْسِمُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ لُهَيَّةَ ، امْرَأَةٌ كَانَتْ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ : اكْسُنِي خَاتَمًا , فَقَالَ لَهُ : " الْحَقْ بِأُمِّكَ تَسْقِيكَ شَرْبَةً مِنْ سَوِيقٍ ، فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُ شَيْئًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ , ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ , ثنا وَكِيعٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اجْتَمِعُوا لِهَذَا الْفَيْءِ حَتَّى نَنْظُرَ فِيهِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لَهُمْ بَعْدُ : إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تَجْتَمِعُوا لَهُ حَتَّى نَنْظُرَ فِيهِ ، وَإِنِي قَرَأْتُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاسَتْغَنَيْتُ بِهِنَّ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى }} إِلَى قَوْلِهِ {{ شَدِيدُ الْعِقَابِ }} ، وَاللَّهِ مَا هُوَ لِهَؤُلَاءِ وَحْدَهُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ , ثُمَّ قَرَأَ {{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ }} ، وَاللَّهِ مَا هُوَ لِهَؤُلَاءِ وَحْدَهُمْ ، وَلَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأُلْحِقَنَّ آخِرَ النَّاسِ بِأَوَّلِهِمْ ، فَلَأَجْعَلَنَّهُمْ بَبَّانًا وَاحِدًا ، يَعْنِي بَاجًا وَاحِدًا ، قَالَ : فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ وَهُوَ يَقْسِمُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ لُهَيَّةَ ، امْرَأَةٌ كَانَتْ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ : اكْسُنِي خَاتَمًا , فَقَالَ لَهُ : الْحَقْ بِأُمِّكَ تَسْقِيكَ شَرْبَةً مِنْ سَوِيقٍ ، فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُ شَيْئًا