عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ : لَمَّا انْقَضَى الْجَمَلُ قَامَتْ عَائِشَةُ ، فَتَكَلَّمَتْ ، فَقَالَتْ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لِي عَلَيْكُمْ حُرْمَةَ الْأُمُومَةِ ، وَحَقَّ الْمَوْعِظَةِ ، لَا يَهُمُّنِي إِلَّا مَنْ عَصَى رَبَّهُ , قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَأَنَا إِحْدَى نِسَائِهِ فِي الْجَنَّةِ ، لَهُ ادَّخَرَنِي رَبِّي ، وَخَصَّنِي مِنْ كُلِّ بِضَاعَةٍ ، وَالصَّوَابُ : بُضْعٍ ، مَيَّزَ بِي مُؤْمِنَكُمْ مِنْ مُنَافِقِكُمْ ، وَفِي رُخِّصَ لَكُمْ فِي صَعِيدِ الْأَقْرَاءِ , وَأَبِي رَابِعُ أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَوَّلُ مُسَمًّى صِدِّيقًا ، قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ ، فَتَطَوَّقَهُ . . . وَاهِقُ الْإِمَامَةِ ، ثُمَّ اضْطَرَبَ حَبْلُ الدِّينِ ، فَأَخَذَ بِطَرَفَيْهِ ، وَرَبَقَ لَكُمْ أَسْلَمَهُ ، فَوَقَذَ النِّفَاقَ ، وَأَغَاضَ نَبْعَ الرِّدَّةِ ، وَأَطَفْأَ مَا خَبَّأَتْ يَهُودُ ، وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ جُحْظٌ تَنْتَظُرُونَ الْغَدْوَةَ ، وَتَسْتَمِعُونَ الصَّيْحَةَ ، فَرَأَبَ الثَّأْيَ ، وَأَوْذَمَ الْعَطِلَةَ ، وَامْتَاحَ مِنَ الْمِهْوَاةِ ، وَاجْتَهَدَ دَفْنَ الرِّوَاءِ ، فَقُبِضَ وَاللَّهِ أَطْفَأَ عَلَى هَامَةِ . . النِّفَاقِ ، مُذْكِيًا نَارَ الْحَرْبِ لِلْمُشْرِكِينَ ، يَقْظَانَ فِي نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ ، صَفُوحًا عَنِ الْجَاهِلِينَ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ : لَمَّا انْقَضَى الْجَمَلُ قَامَتْ عَائِشَةُ ، فَتَكَلَّمَتْ ، فَقَالَتْ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لِي عَلَيْكُمْ حُرْمَةَ الْأُمُومَةِ ، وَحَقَّ الْمَوْعِظَةِ ، لَا يَهُمُّنِي إِلَّا مَنْ عَصَى رَبَّهُ , قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَأَنَا إِحْدَى نِسَائِهِ فِي الْجَنَّةِ ، لَهُ ادَّخَرَنِي رَبِّي ، وَخَصَّنِي مِنْ كُلِّ بِضَاعَةٍ ، وَالصَّوَابُ : بُضْعٍ ، مَيَّزَ بِي مُؤْمِنَكُمْ مِنْ مُنَافِقِكُمْ ، وَفِي رُخِّصَ لَكُمْ فِي صَعِيدِ الْأَقْرَاءِ , وَأَبِي رَابِعُ أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَوَّلُ مُسَمًّى صِدِّيقًا ، قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ ، فَتَطَوَّقَهُ . . . وَاهِقُ الْإِمَامَةِ ، ثُمَّ اضْطَرَبَ حَبْلُ الدِّينِ ، فَأَخَذَ بِطَرَفَيْهِ ، وَرَبَقَ لَكُمْ أَسْلَمَهُ ، فَوَقَذَ النِّفَاقَ ، وَأَغَاضَ نَبْعَ الرِّدَّةِ ، وَأَطَفْأَ مَا خَبَّأَتْ يَهُودُ ، وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ جُحْظٌ تَنْتَظُرُونَ الْغَدْوَةَ ، وَتَسْتَمِعُونَ الصَّيْحَةَ ، فَرَأَبَ الثَّأْيَ ، وَأَوْذَمَ الْعَطِلَةَ ، وَامْتَاحَ مِنَ الْمِهْوَاةِ ، وَاجْتَهَدَ دَفْنَ الرِّوَاءِ ، فَقُبِضَ وَاللَّهِ أَطْفَأَ عَلَى هَامَةِ . . النِّفَاقِ ، مُذْكِيًا نَارَ الْحَرْبِ لِلْمُشْرِكِينَ ، يَقْظَانَ فِي نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ ، صَفُوحًا عَنِ الْجَاهِلِينَ