أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ فِي بَيْتِي وَيَوْمِي ، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ . دَخَلَ عَلَيَّ أَخِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِي ، وَبِيَدِهِ سِوَاكٌ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُعْجِبُهُ ذَاكَ ، فَقُلْتُ : آخُذُهُ لَكَ ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ : نَعَمْ . فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ ، فَأَدْخَلَهُ فِي فِيهِ ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ، فَنَاوَلَنِيهِ ، فَقُلْتُ : أُلَيِّنُهُ لَكَ ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ نَعَمْ ، فَلَيَّنْتُهُ لَهُ ، فَأَمَرَّهُ . وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ ، أَوْ قَالَتْ : عُلْبَةٌ ، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِيهَا وَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ : " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، إِنَّ لِلْمَوْتِ لَسَكَرَاتٍ " ، ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ يَقُولُ : " الرَّفِيقَ الْأَعْلَى ، الرَّفِيقَ الْأَعْلَى " حَتَّى قُبِضَ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَمَالَتْ يَدُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ أَبَا عَمْرٍو مَوْلَى عَائِشَةَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُبِضَ فِي بَيْتِي وَيَوْمِي ، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ . دَخَلَ عَلَيَّ أَخِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى صَدْرِي ، وَبِيَدِهِ سِوَاكٌ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُعْجِبُهُ ذَاكَ ، فَقُلْتُ : آخُذُهُ لَكَ ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ : نَعَمْ . فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ ، فَأَدْخَلَهُ فِي فِيهِ ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ، فَنَاوَلَنِيهِ ، فَقُلْتُ : أُلَيِّنُهُ لَكَ ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ نَعَمْ ، فَلَيَّنْتُهُ لَهُ ، فَأَمَرَّهُ . وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ ، أَوْ قَالَتْ : عُلْبَةٌ ، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِيهَا وَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَيَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، إِنَّ لِلْمَوْتِ لَسَكَرَاتٍ ، ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ يَقُولُ : الرَّفِيقَ الْأَعْلَى ، الرَّفِيقَ الْأَعْلَى حَتَّى قُبِضَ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَمَالَتْ يَدُهُ