عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} كَيْفَ اسْتَوَى قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ مَالِكًا وَجَدَ مِنْ شَيْءٍ كَمَوْجِدَتِهِ مِنْ مَقَالَتِهِ , وَعَلَاهُ الرُّحَضَاءُ , يَعْنِي الْعَرَقَ قَالَ : وَأَطْرَقَ الْقَوْمُ , وَجَعَلُوا يَنْتَظِرُونَ مَا يَأْتِي مِنْهُ فِيهِ , قَالَ : فَسُرِّيَ عَنْ مَالِكٍ , فَقَالَ : الْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَالِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُوَلٍ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ , فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ ضَالًّا , وَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ
ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ الْمُقْرِئُ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} كَيْفَ اسْتَوَى قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ مَالِكًا وَجَدَ مِنْ شَيْءٍ كَمَوْجِدَتِهِ مِنْ مَقَالَتِهِ , وَعَلَاهُ الرُّحَضَاءُ , يَعْنِي الْعَرَقَ قَالَ : وَأَطْرَقَ الْقَوْمُ , وَجَعَلُوا يَنْتَظِرُونَ مَا يَأْتِي مِنْهُ فِيهِ , قَالَ : فَسُرِّيَ عَنْ مَالِكٍ , فَقَالَ : الْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَالِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُوَلٍ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ , فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ ضَالًّا , وَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ