أَنَّ حَفْصَةَ ، قَالَتْ لِعُمَرَ : أَلَا تَلْبَسُ ثَوْبًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ ، وَتَأْكُلُ مِنْ طَعَامٍ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا ، وَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَمْرَ ، وَأَوْسَعَ إِلَيْكَ الرِّزْقَ ؟ فَقَالَ : " سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ . فَذَكَرَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ " فَلَمْ يَزَلْ يَذْكُرُ حَتَّى بَكَتْ ، فَقَالَ : " إِنِّي قَدْ قُلْتُ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لِعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ ، بِمَرْوَ ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُوَجَّهِ ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ حَفْصَةَ ، قَالَتْ لِعُمَرَ : أَلَا تَلْبَسُ ثَوْبًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ ، وَتَأْكُلُ مِنْ طَعَامٍ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا ، وَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَمْرَ ، وَأَوْسَعَ إِلَيْكَ الرِّزْقَ ؟ فَقَالَ : سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ . فَذَكَرَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا كَانَ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ فَلَمْ يَزَلْ يَذْكُرُ حَتَّى بَكَتْ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ قُلْتُ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لِعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا ، فَإِنَّ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ مِنْ أَوْلَادِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ