عَنْ ، حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَتْ لِأَبِيهَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَا عَلَيْكَ لَوْ لَبِسْتَ أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ هَذَا ; وَأَكَلْتَ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا , قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ , وَأَوْسَعَ عَلَيْكَ الرِّزْقَ ؟ قَالَ : سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ , أَمَا تَعْلَمِينَ مَا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ , وَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا شَيْئًا مِمَّا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَبْكَاهَا , قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَكَ إِنَّهُ : " كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا ، فَإِنِّي إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرُ طَرِيقِهِمَا , فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ , لَعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ "
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي نُعْمَانُ ، عَنْ ، مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ ، حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَتْ لِأَبِيهَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَا عَلَيْكَ لَوْ لَبِسْتَ أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ هَذَا ; وَأَكَلْتَ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا , قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ , وَأَوْسَعَ عَلَيْكَ الرِّزْقَ ؟ قَالَ : سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ , أَمَا تَعْلَمِينَ مَا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ , وَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا شَيْئًا مِمَّا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى أَبْكَاهَا , قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَكَ إِنَّهُ : كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا ، فَإِنِّي إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرُ طَرِيقِهِمَا , فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ , لَعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ يَعْنِي بِصَاحِبَيْهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ