قَالَتْ حَفْصَةُ لِأَبِيهَا : " قَدْ أَوْسَعَ اللَّهُ الرِّزْقَ فَلَوْ أَنَّكَ أَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ ، وَلَبِسْتَ ثَوْبًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ ، فَقَالَ : " سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكَ ، فَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا مَا كَانَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا كَانَتْ فِيهِ مِنَ الْجَهْدِ " حَتَّى أَبْكَاهَا ، فَقَالَ : " قَدْ قُلْتُ لَكِ : إِنَّهُ كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا ، وَإِنِّي إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرَ طَرِيقِهِمَا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا ؛ لَعَلِّي أَنْ أُدْرِكَ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَتْ حَفْصَةُ لِأَبِيهَا : قَدْ أَوْسَعَ اللَّهُ الرِّزْقَ فَلَوْ أَنَّكَ أَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ ، وَلَبِسْتَ ثَوْبًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ ، فَقَالَ : سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكَ ، فَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا مَا كَانَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا كَانَتْ فِيهِ مِنَ الْجَهْدِ حَتَّى أَبْكَاهَا ، فَقَالَ : قَدْ قُلْتُ لَكِ : إِنَّهُ كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا ، وَإِنِّي إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرَ طَرِيقِهِمَا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا ؛ لَعَلِّي أَنْ أُدْرِكَ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ