قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ لِعُمَرَ : " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ لَبِسْتَ ثِيَابًا أَلْيَنَ مِنْ ثِيَابِكَ ، وَأَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامَكَ ، فَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ ، وَأَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ فَقَالَ : إِنِّي سَأَخْصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ ، أَمَّا تَذْكُرِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَاهُ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ ؟ فَمَا زَالَ يُذَكِّرُهَا حَتَّى أَبْكَاهَا . ثُمَّ قَالَ : إِنِّي قَدْ قُلْتُ لَكِ إِنِّي وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأَشْارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ ، لَعَلِّي أَلْقَى مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ لِعُمَرَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ لَبِسْتَ ثِيَابًا أَلْيَنَ مِنْ ثِيَابِكَ ، وَأَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامَكَ ، فَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ ، وَأَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ فَقَالَ : إِنِّي سَأَخْصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ ، أَمَّا تَذْكُرِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلْقَاهُ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ ؟ فَمَا زَالَ يُذَكِّرُهَا حَتَّى أَبْكَاهَا . ثُمَّ قَالَ : إِنِّي قَدْ قُلْتُ لَكِ إِنِّي وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأَشْارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ ، لَعَلِّي أَلْقَى مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ