قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ السُّلَمِيُّ فَخَطَبَنَا وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ : " إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ صَبَّهَا صَاحِبُهَا إِلَّا وَإنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَرِحَتْ أَفْوَاهُنَا مِنْ أَكْلِ الْأَشْجَارِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْخَلِيلِ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُجَاهِدٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الشِّخِّيرِ قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ السُّلَمِيُّ فَخَطَبَنَا وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ صَبَّهَا صَاحِبُهَا إِلَّا وَإنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ قَرِحَتْ أَفْوَاهُنَا مِنْ أَكْلِ الْأَشْجَارِ