خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَقَالَ : " إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ ، وَإنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلونَ عَنْهَا ، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إلَا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا " قَالَ قُرَّةُ : وَلَقَدْ وَجَدْتُ بُرْدَةً وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : الْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا نِصْفَيْنِ فَلَبِسْتُ نِصْفًا وَأعْطَيْتُ سَعْدًا نِصْفًا ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ أَحَدٌ إِلَّا عَلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ ، ولَيُجَرَّبَنَّ الْأُمَرَاءُ بَعْدِي ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا وجَبْرِيَّةً ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي قَالَ قُرَّةُ : إِنَّ الْحَجَرَ ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : إِنَّ الصَّحِيفَةَ تُقْذَفُ بِهَا مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَتَهْوِي إِلَى قَرَارِهَا ، قَالَ قُرَّةُ : سَبْعِينَ خَرِيفًا ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : سَبْعِينَ خَرِيفًا ، وَلَيُمْلَأَنَّ ، وَمَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَوْمٌ ، وَلَيْسَ فِيهَا بَابٌ إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي كَبِيرًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ وَكِيعٌ : قَالَ أَبُو نَعَامَةَ سَمِعْتُ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ ، وَإنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلونَ عَنْهَا ، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إلَا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا قَالَ قُرَّةُ : وَلَقَدْ وَجَدْتُ بُرْدَةً وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : الْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا نِصْفَيْنِ فَلَبِسْتُ نِصْفًا وَأعْطَيْتُ سَعْدًا نِصْفًا ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ أَحَدٌ إِلَّا عَلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ ، ولَيُجَرَّبَنَّ الْأُمَرَاءُ بَعْدِي ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا وجَبْرِيَّةً ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي قَالَ قُرَّةُ : إِنَّ الْحَجَرَ ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : إِنَّ الصَّحِيفَةَ تُقْذَفُ بِهَا مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَتَهْوِي إِلَى قَرَارِهَا ، قَالَ قُرَّةُ : سَبْعِينَ خَرِيفًا ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : سَبْعِينَ خَرِيفًا ، وَلَيُمْلَأَنَّ ، وَمَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَوْمٌ ، وَلَيْسَ فِيهَا بَابٌ إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي كَبِيرًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَشُوَيْسُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَا : خَطَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ