قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ : مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَتْ : " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَكْثَرَ دُعَاءَكَ هَذَا ؟ قَالَ : " إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ ، مَا شَاءَ أَزَاغَ ، وَمَا شَاءَ أَقَامَ "
حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، نَا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ : مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَتْ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَكْثَرَ دُعَاءَكَ هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ ، مَا شَاءَ أَزَاغَ ، وَمَا شَاءَ أَقَامَ لَمْ يَرْوِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ إِلَّا بَقِيَّةُ ، وَلَا عَنْ بَقِيَّةَ إِلَّا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ