عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : يَا مُقَلِّبُ الْقُلُوبَ ثَبَتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ، قُلْتُ : أَتَخْشَى عَلَيْنَا ؟ قَالَ : إِنَّ الْقَلْبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ مَا شَاءَ أَزَاغَ وَمَا شَاءَ أَقَامَ
نا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ شَدَّادٍ السِّجِسْتَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، نا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا بَقِيَّةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : يَا مُقَلِّبُ الْقُلُوبَ ثَبَتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ، قُلْتُ : أَتَخْشَى عَلَيْنَا ؟ قَالَ : إِنَّ الْقَلْبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ مَا شَاءَ أَزَاغَ وَمَا شَاءَ أَقَامَ