بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز - صدوق كثير التدليس عن الضعفاء

السيرة الذاتية

الاسم: بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز
الشهرة: بقية بن الوليد الكلاعي
الكنيه: أبو يحمد
النسب: الحمصي, الحميري, الميتمي, الكلاعي
الرتبة: صدوق كثير التدليس عن الضعفاء
عاش في: حمص, بغداد

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات، لكنه ربما روي عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة، أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء، يسقطهم من الوسط، ويرويها عن من حدثوه بها عنهم
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : في بعض رواياته يخالف الثقات وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل بن عياش إذا روى عن الشامين فهو ثبت وإذا روى عن أهل الحجاز والعراق خالف الثقات في روايته عنهم
أبو إسحاق الفزاري : سأله زكريا بن عدي عنه فقال: إذا حدثك عمن تعرف وعمن لا تعرف فلا تكتب عنه
أبو الحسن بن القطان الفاسي : يدلس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مفسد لعدالته
أبو بكر البيهقي : أجمعوا علي أن بقية ليس بحجة
أبو جعفر العقيلي : صدوق اللهجة، إلا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر، فليس بشيء
أبو حاتم الرازي : يكتب حديث بقية، ولا يحتج به
أبو حاتم بن حبان البستي : ثقة مأمونا، ولكنه كان مدلسا
أبو زرعة الرازي : إذا روى عن الثقات فهو ثقة
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : ثقة مأمون، ومرة قال: إذا روى عن المشهورين فإنه مأمون مقبول
أبو مسهر الغساني : احذر بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها علي تقية
أبو يعلى الخليلي : اختلفوا فيه
أحمد بن حنبل : إذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه، وإذا حدث بقية عن المعروفين مثل بحير بن سعيد وغيره قبل، ومرة: روي بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير ومرة: سئل عن ضمرة وبقية أيهما أحب إليه؟ فقال: لا ضمرة أحب إلينا بقية ما كان يبالي عن من حدث، ومرة: كان إسماعيل صاحب
أحمد بن شعيب النسائي : إذا قال حدثني وحدثنا فلا بأس، ومرة إن قال أخبرنا أو حدثنا فهو ثقة، وإن قال عن فلا يأخذ عنه لا يدرى عمن أخذه
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة ما روي عن المعروفين وما روي عن المجهولين فليس بشيء
أحمد بن يوسف الأزرق : ذكر ما يدل إنه يدعو للسماع من مدلسين وأضاف اسمه لأبو العجب
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به، ومرة: إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه
ابن حجر العسقلاني : صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، مرة: مشهور مختلف فيه وله موضع معلق
الخطيب البغدادي : في حديثه مناكير، إلا أن أكثرها عن المجاهيل، وكان صدوقا
الدارقطني : يروي عن قوم متروكين، ويروي عن قوم متروكين مثل مجاشع بن عمرو، وعبد الله بن يحيى، ولا أعرفه، ولا أعلم له راويا غير بقية
زكريا بن يحيى الساجي : فيه اختلاف
سبط ابن العجمي : مشهور بالتدليس مكثر له عن الضعفاء ويعاني تدليس التسوية
سفيان بن عيينة : لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره
شعبة بن الحجاج : كان مبجلا له ومرة: قال له: يا أبا يحمد ما أحسن حديثك ولكن ليس له أركان
عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي : لا يحتج به
علي بن المديني : صالح فيما روي عن أهل الشام، وأما عن أهل الحجاز، والعراق، فضعيف جدا، روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث منكرة
محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا أحتج ببقية
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة في روايته عن الثقات ضعيف في روايته عن غير الثقات
محمد بن عبد الله المخرمي : أعياني بقية كان يسمى الكنى ويكنى الأسامي، ومرة: صدوق اللهجة، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر، ومرة: إذا اجتمع إسماعيل وبقية في حديث فبقية أحب إلي
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يدلس تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس
يحيى بن معين : صالح، ومرة: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شيئا وقال مرة: علي بن ثابت وإسماعيل بن عياش وبقية ومروان بن معاوية وزيد بن حباب ثقات في أنفسهم الا أنهم يحدثون عن الكل ويأتونا
يعقوب بن سفيان الفسوي : لا يساوي حديثه شيئا
يعقوب بن شيبة السدوسي : صدوق ثقة ويتقي حديثه عن مشيخته الذين لا يعرفون وله أحاديث مناكير جدا، وقال مرة: هو ثقة حسن الحديث، إذا حدث عن المعروفين، ويحدث عن قوم متروكي الحديث، وعن الضعفاء، ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم، وعن كناهم إلى أسمائهم، ويحدث عمن هو أصغر منه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى - نجم عبد الرحمن خلف

بقيَّة بن الوليد الكلاعي.
* قال ابن عدي الحافظ: هذا الحديث لا يعرف إلَّا ببقيّة عن ابن جريج. قال: ويشبه أنْ يكون بين بقيّة وبين ابن جريج بعض المجهولين، أو بعض الضّعفاء، لأنّ بقيّة كثيرًا ما يفعل ذلك، (السنن الكبرى: 2/ 405).
* لا يحتج بما ينفرد به بقيّة، فكيف بما يخالف فيه (السنن الكبرى: 9/ 256).