عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كَانَ مِنْ أَكْثَرِ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ فِي بَيْتِي : " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ " . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بَالُ هَذَا مِنْ أَكْثَرِ دُعَائِكَ ؟ قَالَ : " إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّبِّ ، مَا شَاءَ أَقَامَ ، وَمَا شَاءَ أَزَاغَ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ يَعْنِي صَاحِبَ الْحَرِيرِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كَانَ مِنْ أَكْثَرِ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كَانَ فِي بَيْتِي : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بَالُ هَذَا مِنْ أَكْثَرِ دُعَائِكَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّبِّ ، مَا شَاءَ أَقَامَ ، وَمَا شَاءَ أَزَاغَ