حَدَّثَنَا شَهْرٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ سَلَمَةَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِكِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ " . قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ مَا تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَقَالَ : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ أَوَمَا عَلِمْتِ أَنَّ قَلْبَ الْعَبْدِ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ ؟ "
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ سَلَمَةَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي يَوْمِكِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ . قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ مَا تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَقَالَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ أَوَمَا عَلِمْتِ أَنَّ قَلْبَ الْعَبْدِ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ ؟