زيد بن الحباب بن الريان - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: زيد بن الحباب بن الريان
الشهرة: زيد بن الحباب التميمي
الكنيه: أبو الحسين
النسب: التميمي, الخراساني, الكوفي, العكلي
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: مرو, الأندلس, خراسان, الكوفة
مات في: الكوفة

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : له حديث كثير وهو من أثبات مشايخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه، ك الإسناد، وبعضها يرفعه، ولا يرفعه غيره، والباقي عن الثوري مستقيمة كلهاوالذي قاله ابن معين أن حديثه عن الثوري مقلوبة، وإنما له عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث تستغرب بذل
أبو القاسم بن بشكوال : كوفي شيخ
أبو بكر بن أبي شيبة : كان والله خيرا من أبي نعيم
أبو جعفر البستي : ثقة
أبو حاتم الرازي : صدوق صالح، ثقة عند جميعهم
أبو حاتم بن حبان البستي : يخطئ يعتبر حديثه إذا روي عن المشاهير وأما روايته عن المجاهيل ففيها المناكير
أبو سعيد بن يونس المصري : حسن الحديث
أبو علي بن السكن : من أرحل الناس في الحديث
أبو نصر بن ماكولا : ثقة
أحمد بن حنبل : صاحب حديث كيس، ومرة: كان صدوقا، ولكن كان كثير الخطأ
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
أحمد بن صالح المصري : وثقه، وقال: كان معروفا بالحديث صدوقا
ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطىء في حديث الثوري
الدارقطني : ثقة
الذهبي : الحافظ الجوال، ومرة: لم يكن به بأس وقد يهم
عبد الباقي بن قانع البغدادي : صالح
عبد الله بن المبارك المروزي : لو كان الحديث في رجل طائر لتناوله زيد بن الحباب
عبد الله بن سعيد الأشج : نعم الرجل، كان والله حسن الخلق
عبيد الله بن عمر القواريري : ذكي حافظ عالم لما يسمع
عثمان بن أبي شيبة العبسي : وثقة
علي بن المديني : ثقة
يحيى بن معين : ثقة، ومرة: كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس قال ابن عدي: إن أحاديثه عن الثوري مقلوبة إنما له عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث يستغرب بذلك الإسناد وبعضه يرفعه ولا يرفعه والباقي عن الثوري وعن غير الثوري مستقيمة كلها
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

سير أعلام النبلاء - الذهبي

زَيْدُ بنُ الحُبَابِ بنِ الرَّيَّانِ
وَقِيْلَ: ابْنُ رُوْمَانَ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، الرَّبَّانِيُّ، أَبُو الحُسَيْنِ العُكْلِيُّ، الخُرَاسَانِيُّ، ثُمَّ الكُوْفِيُّ، الزَّاهِدُ.
وَالحُبَابُ - فِي اللُّغَةِ -: هُوَ نَوْعٌ مِنَ الأَفَاعِي.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ الثَّلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى عَنْ: أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ العُمَرِيِّ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَسَيْفِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَعِكْرِمَةَ بنِ عَمَّارٍ، وَالضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ الحِزَامِيِّ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ الحِمْصِيِّ، وَقُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، وَمَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، وَمُوْسَى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، وَالحُسَيْنِ بنِ وَاقِدٍ المَرْوَزِيِّ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَمُوْسَى بنِ عُبَيْدَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.وَجَالَ فِي طَلَبِ العِلْمِ مِنْ مَرْوَ الشَّاهِجَانِ، وَإِلَى مِصْرَ، حَتَّى قِيْلَ: إِنَّهُ دَخَلَ إِلَى الأَنْدَلُسِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بنُ العَلاَءِ، وَسَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ، وَأَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ، حَتَّى إِنَّ يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - قَدْ رَوَى عَنْهُ.
وَثَّقَهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ: هُوَ صَالِحُ الحَدِيْثِ، لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: صَاحِبُ حَدِيْثٍ كَيِّسٍ، قَدْ رَحَلَ إِلَى مِصْرَ وَخُرَاسَان فِي الحَدِيْثِ، مَا كَانَ أَصبَرَهُ عَلَى الفَقْرِ! كَتَبْتُ عَنْهُ بِالكُوْفَةِ، وَهَا هُنَا.
قَالَ: وَقَدْ ضَرَبَ فِي الحَدِيْثِ إِلَى الأَنْدَلُسِ.
رَوَاهُ: أَبُو بَكْرٍ
المَرُّوْذِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ.فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: ظَنَّ أَحْمَدُ -رَحِمَهُ اللهُ- أَنَّ زَيْداً سَمِعَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ بِالأَنْدَلُسِ، فَقَدْ كَانَ عَلَى قَضَائِهَا، وَهَذَا وَهْمٌ، وَأَحسِبُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ بِمَكَّةَ، فَإِنَّ ابْنَ مَهْدِيٍّ وَغَيْرَهُ سَمِعُوا مِنْهُ بِمَكَّةَ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ ) :
حَدَّثَ عَنْ زَيْدِ بنِ الحُبَابِ: عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا ثَمَانٍ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بنِ حَرْبٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا زَيْدَ بنَ الحُبَابِ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبٌ يَخْرُجُ فِيْهِ إِلَيْنَا، فَجَعَلَ البَابَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَاجِزاً، وَحَدَّثَنَا مِنْ وَرَائِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
قَالَ مُطَيَّنٌ، وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ.