عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ يَكُونُ لَهُ الْحَقُّ عَلَى صَاحِبِهِ أَشَدُّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ دَخَلُوا النَّارَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا , إِخْوَانُنَا الَّذِينَ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيُصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ ؟ أَدَخَلُوا النَّارَ ؟ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ , فَيُخْرِجُونَهُمْ , ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ , حَتَّى يَقُولُ : نِصْفُ مِثْقَالٍ حَتَّى يَقُولَ : خَرْدَلَةٌ حَتَّى يَقُولَ : ذَرَّةٌ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " شَفَعَتِ الْأَخْيَارُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ , وَبَقِيَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ , ثُمَّ يَقْبِضُ قَبْضَةً أَوْ قَبْضَتَيْنِ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي رُشَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ يَكُونُ لَهُ الْحَقُّ عَلَى صَاحِبِهِ أَشَدُّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ دَخَلُوا النَّارَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا , إِخْوَانُنَا الَّذِينَ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيُصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ ؟ أَدَخَلُوا النَّارَ ؟ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ , فَيُخْرِجُونَهُمْ , ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ , حَتَّى يَقُولُ : نِصْفُ مِثْقَالٍ حَتَّى يَقُولَ : خَرْدَلَةٌ حَتَّى يَقُولَ : ذَرَّةٌ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتِ الْأَخْيَارُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ , وَبَقِيَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ , ثُمَّ يَقْبِضُ قَبْضَةً أَوْ قَبْضَتَيْنِ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ