عطاء بن يسار - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: عطاء بن يسار
الشهرة: عطاء بن يسار الهلالي
الكنيه: أبو محمد
النسب: الهلالي, المدني
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة, مصر
مات في: الإسكندرية
الوظيفة: القاص
مولي: مولى ميمونة زوج النبي صلي الله عليه وسلم
ولد عام: 19
توفي عام: 94

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : كان صاحب قصص وعبادة وفضل
أبو زرعة الرازي : ثقة
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة
الذهبي : من كبار التابعين وعلمائهم
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة، ومرة: كثير الحديث
هشام بن عروة القرشي : ما رأيت قاضيا خيرا من عطاء بن يسار
يحيى بن معين : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

إسعاف المبطأ في رجال الموطأ - السيوطي

عَطاء بن يسَار عَن رجل من بني أَسد قَالَ نزلت أَنا وَأَهلي ببقيع الْغَرْقَد فَقَالَ لي أَهلِي اذْهَبْ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فسله لنا الحَدِيث

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: نَزَلْتُ أَنَا وَأَهْلِي، بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ لِي أَهْلِي: اذْهَبْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ لَنَا شَيْئًا نَأْكُلُهُ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ حَاجَتِهِمْ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يَسْأَلُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا أَجِدُ مَا أُعْطِيكَ» فَتَوَلَّى الرَّجُلُ عَنْهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ، وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّكَ لَعَمْرِي لَمُعْطِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغْضَبُ عَلَيَّ، وَلَا أَجِدُ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» لَفْظُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ
- عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية زَوْجِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثَيْمُ بْنُ نسطاس قَالَ: خَطَبَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ ابْنَةَ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ فَقَالَ لَهُ عَطَاءٌ: مَا نُنْكِرُ نَسَبَكَ وَلا مَوْضِعَكَ وَلَكِنَّا نُزَوِّجُ مِثْلَنَا وَتَزَوَّجْ أَنْتَ فِي عَشِيرَتِكَ. قَالَ عُثَيْمٌ: فَأَخْبَرْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ بِذَلِكَ فَقَالَ: أَحْسَنَ عَطَاءٌ مَا شَاءَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ كَانَ يَرُوحُ قَدْ تَرَجَّلَ. يَعْنِي جُمَّتَهُ. فِي يَدِهِ مِخْصَرَةٌ. وَسَمِعَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَخَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَأَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ وَأَبِي رَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجهني وأبي هريرة وأبي سعد الْخُدْرِيِّ وَابْنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ وَمَيْمُونَةَ وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَكَعْبِ الأَحْبَارِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ. وَأَمَّا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَقَالَ: عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ. وَهُوَ أَشْبَهُ بِالأَمْرِ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ.

ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني

عَطاء بن يسَار

الثقات - أبو الحسن العجلي

عطاء بن يسار: "مدني"، تابعي، ثقة.

مشاهير علماء الأمصار - مشاهير علماء الأمصار

عطاء بن يسار مولى ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أخو سليمان وعبد الملك وعبد الله بنى يسار كان يقيم بالمدينة مدة وبالشام مدة وحديثه عند أهل المصرين معا فكان أهل الشام يكنونه بعبد الله وأهل مصر يكنونه بيسار وكان مولده سنة تسع عشرة ومات بالاسكندرية سنة ثلاث ومائة وكان صاحب قصص وعبادة وفضل

أسد الغابة - ابن الأثير

عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار
د ع: عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار 3315 روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار: أنهما أتيا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسألونه، فقال لهما: " كما أنتما "، ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد في ردائه، فقال: " دونكما، قد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قريش

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ، وَقَالَ: قَالَ ابْنُ وَهْبٍ
- ثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلَيْنِ، مِنْ بَنِي غِفَارٍ، أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلَانِهِ، فَقَالَ: «كَمَا أَنْتُمَا؟» ثُمَّ وَلَّى، فَمَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ أَتَى بِقَرِيبٍ مِنْ ثَلَاثَةِ أَمْدَادٍ فِي رِدَائِهِ، فَقَالَ: «دُونَكُمَا فَقَدْ جَهِدْتُ نَفْسِي لَكُمَا مُنْذُ فَارَقْتُكُمَا»

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ جُهَيْنَةَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا إِلَى الْجِنِّ، فَقَالَ لَهُ: " سِرْ ثَلَاثًا مُلْسًا حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا فَاعْلِفْ بَعِيرًا، وَأَشْبِعْ نَفْسًا، ثُمَّ سِرْ ثَلَاثًا مُلْسًا حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا فَاعْلِفْ بَعِيرًا، وَأَشْبِعْ نَفْسًا، حَتَّى تَأْتِيَ فَتَيَاتٍ تُعْسًا، وَرِجَالًا طُلْسًا، وَنِسَاءً خُنْسًا، فَقُلْ: أَشْفَعُ يَا بَنِي شُوسًا، إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ خَمْسًا، وَلَا تَخَافُونَ لَهُ بَأْسًا "

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَتْ أَنَا وَأَهْلِي، بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ لِي أَهْلِي: اذْهَبْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ لَنَا شَيْئًا نَأْكُلُهُ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ حَاجَتِهِمْ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يَسْأَلُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا أَجِدُ مَا أُعْطِيكَ» فَتَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ مُغْضَبٌ، وَهُوَ يَقُولُ: لَعَمْرِي إِنَّكَ تُعْطِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغْضَبُ عَلَيَّ أَلَّا أَجِدُ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» قَالَ الْأَسَدِيُّ: فَقُلْتُ: لَلَقْحَةٌ لَنَا خَيْرٌ مِنْ أُوقِيَّةٍ، وَالْوُقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَسْأَلْهُ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ شَعِيرٌ وَزَبِيبٌ، فَقَسَمَ لَنَا مِنْهُ حَتَّى أَغْنَانَا اللهُ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عطاء بن يسار
أبو محمد ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو يسار المدني، القاصّ مولى ميمونة أم المؤمنين قيل إنه قدم دمشق.
روى عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل كتف شاة، ثم صلى ولم يتوضأ.
وكان أولاد يسار أربعة إخوة: عطاء وسليمان وعبد الملك وعبد الله، وكان سليمان وعطاء وعبد الملك من فقهاء التابعين، وأبوهم يسار مولى ميمونة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وليسار عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية.
قال أبو بكر: كان بالمدينة ثلاثة إخوة لا يدرى أيهم أفضل: سليمان بن يسار وعطاء بن يسار وعبد الله بن يسار، وثلاثة إخوة محمد بن المنكدر، وعمر بن المنكدر وأبو بكر بن المنكدر، وثلاثة إخوة بكر بن عبد الله بن الأشج ويعقوب بن عبد الله بن الأشج وعمر بن عبد الله بن الأشج.
سئل أحمد بن حنبل عن عطاء بن يسار وسليمان بن يسار وإسحاق بن يسار فحسّن القول فيهم.
كان عطاء بن يسار يقول: جدّوا في دار العمل لدار الثواب، وجدّوا في دار الفناء لدار البقاء.
كان عطاء بن يسار يقول: دينكم دينكم، فأما دنياكم فلا أوصيكم بها، أنتم عليها حراص، وأنتم بها مستوصون.
قال عطاء بن يسار: لم نرشيئاً إلى شيء أزين من حلم إلى علم.
قال زيد بن أسلم:
كان عطاء بن يسار يقص علينا حتى نبكي، ثم يحدثنا بالملح حتى نضحك، ثم يقول: مرة كذا ومرة كذا.
وقال عطاء: قيل ليك إنا حائدوك ثلاث حيدات فجاعلوك في الغرفة العليا من الجنة، قال فأخذته الخاصرة بالإسكندرية، ثم أخذته مرة أخرى، ثم أخذته الثالثة؛ فكان فيها موته.
وحدث زيد بن أسلم قال: ما رأيت عطاء بن يسار في مجلس قط ولي حاجة من حوائج الدنيا إلا آثرت مجالسته على حاجتي.
قال عثيم بن نسطاس: خطب رجل من العرب إلى عطاء بن يسار ابنته، فقال له عطاء: ما ننكر نسبك ولا موضعك، ولكنا نزوج مثلنا، وتزوج أنت من عشيرتك. قال عثيم: فأخبرت سعيد بن المسيب بذلك، فقال: أحسن عطاء ما شاء.
قال ابن زيد بن أسلم: ما رأيت أحداً كان أزين لمسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من عطاء بن يسار.
توفي عطاء سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث ومئة، وقيل سنة اثنتين ومئة، وهو ابن أربع وثمانين سنة.

أسد الغابة - ابن الأثير

عطاء بن يسار، عن رجل من جهينة
د ع: عطاء بن يسار عن رجل من جهينة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن هلال بن أسامة، أن عطاء بن يسار، أخبره، أن رجلا من جهينة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبره، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى اليمن فقال: " سر ثلاثا ملسا، حتى إذا لم تر شمسا، فاعلف بعيرًا أو أشبع نفسًا، حتى تأتي فتيات قعسا، ورجالا طلسا ونساء خلسا ".
فقال: يا نبي الله، أسفع شوس؟ أخرجاه أيضا.