عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، رَجُلٌ مُؤْدٍ حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ ، يَعْزِمُ عَلَيْنَا أُمَرَاؤُنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نُحْصِيهَا ، فَقَالَ : " لَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَعَلَّنَا إِنْ لَا نُؤْمَرُ بِشَيْءٍ إِلَّا فَعَلْنَاهُ ، وَمَا أُشَبِّهُ مَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا وَمَا بَقِيَ إِلَّا الثَّغَبَ شُرِبَ صَفْوُهُ ، وَبَقِيَ كَدَرُهُ ، وَأَنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ، وَإِذَا حَاكَ فِي نَفْسِهِ بِشَيْءٍ أَتَى رَجُلًا فَشَفَاهُ مِنْهُ ، وَايْمُ اللَّهِ لَيُوشِكَنَّ أَلَّا تَجِدُوهُ "
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، رَجُلٌ مُؤْدٍ حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ ، يَعْزِمُ عَلَيْنَا أُمَرَاؤُنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نُحْصِيهَا ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَعَلَّنَا إِنْ لَا نُؤْمَرُ بِشَيْءٍ إِلَّا فَعَلْنَاهُ ، وَمَا أُشَبِّهُ مَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا وَمَا بَقِيَ إِلَّا الثَّغَبَ شُرِبَ صَفْوُهُ ، وَبَقِيَ كَدَرُهُ ، وَأَنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ، وَإِذَا حَاكَ فِي نَفْسِهِ بِشَيْءٍ أَتَى رَجُلًا فَشَفَاهُ مِنْهُ ، وَايْمُ اللَّهِ لَيُوشِكَنَّ أَلَّا تَجِدُوهُ