قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَقَدْ أَتَانِي الْيَوْمَ رَجُلٌ ، فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا دَرَيْتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا نَشِيطًا ، يَخْرُجُ فِي الْمَغَازِي ، فَيَعْزِمُونَ عَلَيْنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نَجْدُ مِنْهَا بُدًا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ ، إِلَّا أَنَّا " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَسَى أَنْ لَا يَعْزِمَ عَلَيْنَا فِي الْأَمْرِ إِلَّا مَرَّةً حَتَّى نَفْعَلَهُ " ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَزَالَ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ، وَإِذَا شَكَّ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا سَأَلَ رَجُلًا فَشَفَاهُ ، وَأَوْشَكَ أَنْ لَا تَجِدُوهُ ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَذَكَرُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالثَّغَبِ ، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ
وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَقَدْ أَتَانِي الْيَوْمَ رَجُلٌ ، فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا دَرَيْتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا نَشِيطًا ، يَخْرُجُ فِي الْمَغَازِي ، فَيَعْزِمُونَ عَلَيْنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نَجْدُ مِنْهَا بُدًا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ ، إِلَّا أَنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَسَى أَنْ لَا يَعْزِمَ عَلَيْنَا فِي الْأَمْرِ إِلَّا مَرَّةً حَتَّى نَفْعَلَهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَزَالَ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ، وَإِذَا شَكَّ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا سَأَلَ رَجُلًا فَشَفَاهُ ، وَأَوْشَكَ أَنْ لَا تَجِدُوهُ ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَذَكَرُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالثَّغَبِ ، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ