قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " لَقَدْ سَأَلَنِي الْيَوْمَ رَجُلٌ عَنْ شَيْءٍ مَا دَرَيْتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ قَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤَذِّنًا حَرِيصًا عَلَى الْجِهَادِ يَعْزِمُ عَلَيْنَا أُمَرَاؤُنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نُحْصِيهَا قَالَ : قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَرُدُّ عَلَيْكَ فِي هَذَا غَيْرَ أنَّا قَدْ كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَعَلَّنَا أَنْ لَا نُؤْمَرَ بِشَيْءٍ إِلَّا فَعَلْنَاهُ ، وَايْمُ اللَّهِ مَا شَبَّهْتُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالثَّغْبِ ، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِذَا حَكَّ فِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَتَى رَجُلًا عَالِمًا فَسَأَلَهُ فَشَفَاهُ مِنْهُ ، وَايْمُ اللَّهِ لَيُوشِكُ أَلَّا تَجِدُوهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَقَدْ سَأَلَنِي الْيَوْمَ رَجُلٌ عَنْ شَيْءٍ مَا دَرَيْتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ قَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤَذِّنًا حَرِيصًا عَلَى الْجِهَادِ يَعْزِمُ عَلَيْنَا أُمَرَاؤُنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نُحْصِيهَا قَالَ : قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَرُدُّ عَلَيْكَ فِي هَذَا غَيْرَ أنَّا قَدْ كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَعَلَّنَا أَنْ لَا نُؤْمَرَ بِشَيْءٍ إِلَّا فَعَلْنَاهُ ، وَايْمُ اللَّهِ مَا شَبَّهْتُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالثَّغْبِ ، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِذَا حَكَّ فِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَتَى رَجُلًا عَالِمًا فَسَأَلَهُ فَشَفَاهُ مِنْهُ ، وَايْمُ اللَّهِ لَيُوشِكُ أَلَّا تَجِدُوهُ