قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِالصَّرْفِ بَأْسا ، فَقَالَ : أَكَذَاكَ ؟ إِنِّي سَأَكْتُبُ إِلَيْهِ ، فَيَتْرُكُهُ وَاللَّهِ لَقَدْ جَاءَ بَعْضُ فَتَيَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ تَمْرِنَا " ، قَالَ : أَجَلْ إِنَّهُ كَانَ فِي تَمْرِنَا الْعَامَ شَيْءٌ ، فَأَعْطَيْنَا مِنْهُ اثْنَيْنِ وَأَخَذْنَا وَاحِدًا ، فَقَالَ : " أَرْبَيْتَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ ، فَبِعْ تَمْرَكَ ، ثُمَّ اشْتَرِ أَيَّ تَمْرٍ شِئْتَ " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : " فَهَذَا التَّمْرُ بِالتَّمْرِ فَكَيْفَ الْوَرِقُ بِالْوَرِقِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قثنا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِالصَّرْفِ بَأْسا ، فَقَالَ : أَكَذَاكَ ؟ إِنِّي سَأَكْتُبُ إِلَيْهِ ، فَيَتْرُكُهُ وَاللَّهِ لَقَدْ جَاءَ بَعْضُ فَتَيَانِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِتَمْرٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ تَمْرِنَا ، قَالَ : أَجَلْ إِنَّهُ كَانَ فِي تَمْرِنَا الْعَامَ شَيْءٌ ، فَأَعْطَيْنَا مِنْهُ اثْنَيْنِ وَأَخَذْنَا وَاحِدًا ، فَقَالَ : أَرْبَيْتَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ ، فَبِعْ تَمْرَكَ ، ثُمَّ اشْتَرِ أَيَّ تَمْرٍ شِئْتَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَهَذَا التَّمْرُ بِالتَّمْرِ فَكَيْفَ الْوَرِقُ بِالْوَرِقِ