عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " أُعْطِيتُ تِسْعًا ، مَا أُعْطِيَتْهُنَّ امْرَأَةٌ ، إِلَّا مَرْيَمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، فَقَالَتْ : وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَهْلِهِ ، فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ ، وَإِنْ كَانَ لِيَنْزِلَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا مَعَهُ فِي لِحَافِهِ ، وَإِنِّي لَابْنَةُ خَلِيفَتِهِ وَصَدِيقِهِ ، لَقَدْ خُلِقْتُ طَيِّبَةً ، وَعِنْدَ طَيِّبٍ ، وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا "
وَقَالَ : وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أُعْطِيتُ تِسْعًا ، مَا أُعْطِيَتْهُنَّ امْرَأَةٌ ، إِلَّا مَرْيَمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، فَقَالَتْ : وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَهْلِهِ ، فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ ، وَإِنْ كَانَ لِيَنْزِلَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا مَعَهُ فِي لِحَافِهِ ، وَإِنِّي لَابْنَةُ خَلِيفَتِهِ وَصَدِيقِهِ ، لَقَدْ خُلِقْتُ طَيِّبَةً ، وَعِنْدَ طَيِّبٍ ، وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا وَحَدِيثُ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ ، فِي قِصَّةِ الدَّرَجِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ عُمَرُ إِلَيْهَا ، لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِيَّاهَا ، يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْفُتُوحِ الْعُمَرِيَّةِ