فَقَالَتْ عَائِشَةُ : " يَا فُلَانُ هَلْ سَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ ؟ " فَقَالَ : نَعَمْ ، يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ : وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ ، قَالَتْ : " خِلَالٌ فِي تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا آتَى اللَّهُ مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ ، وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا أَنِّي أَفْتَخِرُ عَلَى صَوَاحِبَاتِي " ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ : وَمَا هِيَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتْ : " نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي ، وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَأُهْدِيتُ إِلَيْهِ لِتِسْعِ سِنِينَ ، وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يُشْرِكْهُ فِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ، وَأَتَاهُ الْوَحْيُ وَأَنَا وَإِيَّاهُ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ ، وَنَزَلَ فِي آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَادَتِ الْأُمَّةُ تَهْلِكُ فِيهِنَّ ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي ، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الْمَلَكِ وَأَنَا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الضَّحَّاكِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، قَالَ : حُدِّثْنَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ وَآخَرَ مَعَهُ أَتَيَا عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا فُلَانُ هَلْ سَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ : وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ ، قَالَتْ : خِلَالٌ فِي تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا آتَى اللَّهُ مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ ، وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا أَنِّي أَفْتَخِرُ عَلَى صَوَاحِبَاتِي ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ : وَمَا هِيَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتْ : نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي ، وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَأُهْدِيتُ إِلَيْهِ لِتِسْعِ سِنِينَ ، وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يُشْرِكْهُ فِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ، وَأَتَاهُ الْوَحْيُ وَأَنَا وَإِيَّاهُ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ ، وَنَزَلَ فِي آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَادَتِ الْأُمَّةُ تَهْلِكُ فِيهِنَّ ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي ، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الْمَلَكِ وَأَنَا