عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا : " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ : " وَمَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ قَوْمٍ بِمَظْلَمَةٍ , أَوْ أَعَانَهُمْ عَلَيْهِ نَزَلَ بِهِ الْمَلَكُ يُبَشِّرُهُ بِلَعْنَةٍ وَنَارٍ خَالِدًا فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ , وَمَنْ خَفَّ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ فَهُوَ قَرِينُهُ فِي النَّارِ , وَمَنْ دَلَّ سُلْطَانًا عَلَى جَوْرٍ قُرِنَ مَعَ هَامَانَ فِي النَّارِ ، وَكَانَ هُوَ وَذَلِكَ السُّلْطَانُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا , وَمَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً مَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ فِي النَّارِ , ثُمَّ تُسَلَّطُ عَلَيْهِ النَّارُ , وَيُبْعَثُ حِينَ يُبْعَثُ مَغْلُولًا حَتَّى يَرِدَ النَّارَ , وَمَنْ تَعَلَّقَ سَوْطًا بَيْنَ يَدِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ حَيَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ ذِرَاعٍ فَتُسَلَّطَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا , وَمَنْ سَعَى بِأَخِيهِ إِلَى السُّلْطَانِ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ كُلَّهُ , فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مَكْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اللَّهُ مَعَ هَامَانَ فِي دَرَجَتِهِ فِي النَّارِ , وَمَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ حُبِسَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لِكُلِّ يَوْمٍ أَلْفُ سَنَةٍ , وَيُحْشَرُ وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ , فَإِنْ كَانَ أَقَامَ أَمْرَ اللَّهِ فِيهِمْ أُطْلِقَ , وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا هَوَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا " . وَفِيهِ " أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَا يَظْلِمُ وَلَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الظُّلْمُ , وَهُوَ بِالْمِرْصَادِ {{ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى }} فَمَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ {{ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لَلْعَبِيدِ }} "
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ , ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ , عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ : وَمَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ قَوْمٍ بِمَظْلَمَةٍ , أَوْ أَعَانَهُمْ عَلَيْهِ نَزَلَ بِهِ الْمَلَكُ يُبَشِّرُهُ بِلَعْنَةٍ وَنَارٍ خَالِدًا فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ , وَمَنْ خَفَّ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ فَهُوَ قَرِينُهُ فِي النَّارِ , وَمَنْ دَلَّ سُلْطَانًا عَلَى جَوْرٍ قُرِنَ مَعَ هَامَانَ فِي النَّارِ ، وَكَانَ هُوَ وَذَلِكَ السُّلْطَانُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا , وَمَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً مَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ فِي النَّارِ , ثُمَّ تُسَلَّطُ عَلَيْهِ النَّارُ , وَيُبْعَثُ حِينَ يُبْعَثُ مَغْلُولًا حَتَّى يَرِدَ النَّارَ , وَمَنْ تَعَلَّقَ سَوْطًا بَيْنَ يَدِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ حَيَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ ذِرَاعٍ فَتُسَلَّطَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا , وَمَنْ سَعَى بِأَخِيهِ إِلَى السُّلْطَانِ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ كُلَّهُ , فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مَكْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اللَّهُ مَعَ هَامَانَ فِي دَرَجَتِهِ فِي النَّارِ , وَمَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ حُبِسَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لِكُلِّ يَوْمٍ أَلْفُ سَنَةٍ , وَيُحْشَرُ وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ , فَإِنْ كَانَ أَقَامَ أَمْرَ اللَّهِ فِيهِمْ أُطْلِقَ , وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا هَوَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا . وَفِيهِ أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَا يَظْلِمُ وَلَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الظُّلْمُ , وَهُوَ بِالْمِرْصَادِ {{ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى }} فَمَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ {{ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لَلْعَبِيدِ }} هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ