عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : " وَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً مَهْرَهَا ، فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ زَانٍ ، وَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : عَبْدِي زَوَّجْتُكَ عَلَى عَهْدِي ، فَلَمْ تَعْرِفْ بِعَهْدِي ؟ فَيَتَوَلَّى اللَّهُ طَلَبَ حَقِّهَا ، فَيَسْتَوْعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلَّهَا ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا فِي الْقَسْمِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَمَالِهِ ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا ، مَائِلًا شِقُّهُ ، حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ "
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : وَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً مَهْرَهَا ، فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ زَانٍ ، وَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : عَبْدِي زَوَّجْتُكَ عَلَى عَهْدِي ، فَلَمْ تَعْرِفْ بِعَهْدِي ؟ فَيَتَوَلَّى اللَّهُ طَلَبَ حَقِّهَا ، فَيَسْتَوْعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلَّهَا ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا فِي الْقَسْمِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَمَالِهِ ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا ، مَائِلًا شِقُّهُ ، حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ