عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يُخْلِصُ بِهَا ؟ أَلَّا يَخْلِطَ مَعَهَا غَيْرَهُ ؟ بَيِّنْ لَنَا حَتَّى نَعْرِفَهُ فَقَالَ : " حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَجَمْعًا لَهَا مِنْ غَيْرِ حَقِّهَا ، وَرِضًا بِهَا ، وَأَقْوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الْأَخْيَارِ ، وَيَعْمَلُونَ عَمَلَ الْفُجَّارِ ، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَلَيْسَ مَعَهُ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ ، يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ "
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يُخْلِصُ بِهَا ؟ أَلَّا يَخْلِطَ مَعَهَا غَيْرَهُ ؟ بَيِّنْ لَنَا حَتَّى نَعْرِفَهُ فَقَالَ : حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَجَمْعًا لَهَا مِنْ غَيْرِ حَقِّهَا ، وَرِضًا بِهَا ، وَأَقْوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الْأَخْيَارِ ، وَيَعْمَلُونَ عَمَلَ الْفُجَّارِ ، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَلَيْسَ مَعَهُ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ ، يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ