• 1071
  • حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلهِ : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }} ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ، فَقَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا فَقَالَ سَعِيدٌ : أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }} قَالَ : جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَؤُهُ {{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }} قَالَ : فَاسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَقْرَأَهُ

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلهِ : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }} ، قَالَ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ " ، فَقَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : " أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا " فَقَالَ سَعِيدٌ : " أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ " فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }} قَالَ : جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَؤُهُ {{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }} قَالَ : فَاسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ قَالَ : " فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَقْرَأَهُ "

    يعالج: يعالج نفسه : يتحامل عليها
    شدة: الشدة : التعب والإرهاق والضيق والعسر
    جمعه: جمعه : ضم آياته بعضها البعض وحفظه من الخطأ والنسيان
    لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ قَالَ
    لا توجد بيانات


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:719 ... ورقمه عند عبد الباقي:448]
    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَقَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا فَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ قَالَ جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَؤُهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ قَالَ فَاسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَقْرَأَهُ


    قَوْلُهُ : ( فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ ) الِاسْتِمَاعُ الْإِصْغَاءُ لَهُ ، وَالْإِنْصَاتُ السُّكُوتُ ، فَقَدْ يَسْتَمِعُ وَلَا يُنْصِتُ ، فَلِهَذَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : يُقَالُ : أَنْصَتَ ، وَنَصَتَ ، وَانْتَصَتَ ، ثَلَاثُ لُغَاتٍ أَفْصَحُهُنَّ أَنْصَتَ ، وَبِهَا جَاءَ الْقُرْآنُ الْعَزِيزُ .



    عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {{{ لا تحرك به لسانك لتعجل به }}} قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه فقال لي ابن عباس أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما فقال سعيد أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه فأنزل الله تعالى {{{ لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه }}} قال جمعه في صدرك ثم تقرؤه {{{ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }}} قال فاستمع وأنصت ثم إن علينا من تقرأه قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه.


    المعنى العام القرآن كلام الله، وفضله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه، وإذا كان من الأدب العام أن يستمع الصغير إذا تكلم الكبير، وأن ينصت البشر عند سماع محدثهم فأولى بالمسلمين إذا قرئ القرآن أن يستمعوا له وينصتوا، يجب عليهم أن لا يشغلوا عنه بكلامهم ولا بكلام غيرهم، يجب عليهم أن لا يشغلوا عنه بأكل أو شرب أو ملهاة، فالسلف الصالح كانوا على غير ما عليه المسلمون اليوم {{{ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً }}}[مريم: 58]. {{{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً }}}[الأنفال: 2]. {{{ الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله }}}[الزمر: 23]. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول المؤمنين، كان أول المستجيبين، وكان أول الخاشعين لسماع القرآن، لكنه عند تلقيه من جبريل عليه السلام كان يقع في حالة شبيهة بالحمى من ثقل الوحي الذي يتلقاه، وكان وهو في هذه الحالة حريصاً على عدم تفلت شيء مما يسمع، فكان يحرك لسانه وشفتيه يتابع ما ينطق به جبريل، ومع هذا القصد الطيب، ومع هذا الهدف الجميل كان العتب شديداً، وكان الأمر الإلهي {{{ لا تحرك به لسانك لتعجل به }}}بل أنصت واخشع واستمع {{{ إن علينا جمعه }}}في صدرك {{{ وقرآنه }}}وعلينا إعدادك لقراءته قراءة سليمة. {{{ فإذا قرأناه }}}ونطق به جبريل عليه السلام وانتهى من قراءته {{{ فاتبع قرآنه }}}وكرر قراءته {{{ ثم إن علينا بيانه }}}والإيحاء إليك لتبينه للناس. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ عليه جبريل عليه السلام أطرق واستمع وأنصت فإذا ذهب الوحي قرأ. فما أحوج المسلمين إلى الخشوع عند سماع القرآن، وما أحوجهم إلى تدبر معانيه والاشتغال به عما سواه. المباحث العربية (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه) قال النووي: إنما كرر لفظة كان لطول الكلام وقد قال العلماء: إذا طال الكلام جازت إعادة اللفظ ونحوها قوله تعالى: {{{ أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون }}}[المؤمنون: 35] فأعاد أنكم لطول الكلام. اهـ. والأولى أن تكون كان الثانية غير الأولى، وأن يكون اسمها ضمير الوحي والتقدير: إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان الوحي مما يحرك به لسانه. (فيشتد عليه) أي فيثقل عليه ويصعب عليه النطق خلف جبريل. (فكان ذلك يعرف منه) يعني يعرفه من رآه لما يظهر على وجهه وبدنه من أثره، كما قالت عائشة رضي الله عنها: لقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ما يفصد عرقاً. (لتعجل به) أي لتأخذه وتستوعبه على عجل. (فإذا قرأناه) أي فإذا قرأه عليك الملك. (فاتبع قرآنه) فاتبع قراءته لك بالسمع والإصغاء والتدبر. أو فإذا قرأه الملك وانتهى فابدأ قراءته لنفسك والأول تفسير ابن عباس. (ثم إن علينا بيانه) لك بالوحي لتبينه للناس عن طريق الحديث النبوي وتفسير ابن عباس يعني: إن علينا بيانه لأمتك بلسانك عن طريق إيحائنا لك. (فإذا ذهب قرأه) للحفظ والتدبر والتعبد. (يعالج من التنزيل شدة) أي يتكلف ويتحمل من تنزيل القرآن عليه شدة، قال النووي: وسبب الشدة هيبة الملك، وما جاء به، وثقل الوحي، قال تعالى: {{{ إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً }}}[المزمل: 5] والمعالجة المحاولة للشيء والمشقة في تحصيله. اهـ (فاستمع وأنصت) قال النووي: الاستماع الإصغاء له، والإنصات السكوت، فقد يستمع ولا ينصت، فلهذا جمع بينهما. قال الله تعالى {{{ فاستمعوا له وأنصتوا }}}[الأعراف: 204]. اهـ. فقه الحديث قيل في سبب تعجيل النبي صلى الله عليه وسلم أخذ القرآن: أنه كان حريصاً على حفظه، وقيل: كان يحرك لسانه مخافة أن ينفلت منه شيء، وقيل: لأن الوحي كان يصاحبه من المشقة ما لا قبل له به فكان يتعجل أخذه لتزول المشقة سريعاً، وهذا التعليل ليس بشيء، وقيل: كان يتعجل النطق به لحبه إياه. قال الحافظ ابن حجر: ولا بعد في تعدد السبب. ويؤخذ من الحديث مدى حرص الصحابة على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحافظة عليه قولاً وعقلاً وعملاً. كما استدل بالحديث على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب كما هو مذهب الجمهور من أهل السنة، ونص عليه الشافعي، لما تقتضيه ثم من التراخي. والله أعلم. ومن الواضح أن المقصود من ذكر هذا الحديث هنا هو الاستدلال به على وجوب الاستماع والإصغاء لقراءة القرآن، وإذا وجب ذلك خارج الصلاة وجب في الصلاة من باب أولى.





    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ ‏{‏ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ‏}‏ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ - فَقَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحَرِّكُهُمَا ‏.‏ فَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا ‏.‏ فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ‏}‏ قَالَ جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَأُهُ ‏{‏ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‏}‏ قَالَ فَاسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ ﷺ كَمَا أَقْرَأَهُ ‏.‏

    Ibn Abbas reported with regard to the words:" Do not move thy tongue there with to make haste," that the Messenger of Allah (ﷺ) felt it hard and he moved his lips. Ibn 'Abbas said to me (Sa'id b. Jubair): I move them just as the Messenger of Allah (ﷺ) moved them. Then said Sa'id: I move them just as Ibn 'Abbas moved them, and he moved his lips. Allah, the Exalted, revealed this:" Do not move your tongue therewith to make haste. It is with US that its collection rests and its recital" (al-Qur'an, ixxv. 16). He said: Its preservation in your heart and then your recital. So when We recite it, follow its recital. He said: Listen to it, and be silent and then it rests with Us that you recite it. So when Gabriel came to the Messenger of Allah (ﷺ), he listened to him attentively, and when Gabriel went away, the Messenger of Allah (ﷺ) recited as he (Gabriel) had recited it

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] telah menceritakan kepada kami [Abu 'Awanah] dari [Musa bin Abi Aisyah] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibnu Abbas] mengenai firman Allah, "Janganlah kamu gerakkan lidahmu untuk (membaca) al-Qur'an karena hendak cepat-cepat (menguasai) nya." Dia berkata, "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membebani diri dengan at-Tanzil (al-Qur'an) sangat keras. Beliau menggerakkan kedua bibirnya (untuk melafadzkan)." Lalu Ibnu Abbas berkata kepada, "Saya menggerakkan keduanya sebagaimana dahulu Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menggerakkan keduanya." Sa'id berkata, "Saya menggerakkan keduanya sebagaimana dahulu Ibnu Abbas menggerakkan keduanya." Lalu beliau menggerakkan keduanya, maka Allah menurunkan ayat, "Janganlah kamu gerakkan lidahmu untuk (membaca) al-Qur'an karena hendak cepat-cepat (menguasai) nya. kewajiban Kamilah untuk mengumpulkannya (di dadamu) dan (membuatmu pandai) membacanya." Dia berkata, "Maksudnya mengumpulkannya di dadamu, kemudian kamu membacanya." FirmanNya, "Apabila Kami selesai membacakannya maka ikutilah bacaan itu.' Dia berkata, '(Maksudnya apabila Kami telah menurunkannya) maka dengarkanlah kepadanya dan diamlah. Kemudian kewajiban Kamilah untuk membuatmu pandai membacanya'." Perawi berkata lagi, "Dahulu Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam apabila didatangi Jibril, maka beliau mendengarkan, lalu apabila Jibril beranjak pergi maka Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membacanya sebagaimana aku membacanya sekarang

    Bize Kuteybetü'bnü Saîd rivayet etti. (Dediki): Bize Ebu Avâne, Musa b. Ebî Âişe'den, o da Said bin Cübeyr'den, o da ibn-i Abbâs'dan Teâlâ Hazretlerinin: «Onu acele edeyim diye onunla dilini oynatma» âyeti kerîmesi hakkında şunu rivayet etti: İbni Abbâs demiş ki: «Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) vahiyden güçlük çeker; dudaklarını kıpırdatırdı.» Râvî diyor ki: «İbni Abbâs: (İşte bak) ben de dudaklarımı Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in kıpırdattığı gibi kıpırdatıyorum.» dedi. Saîd b. Cübeyr dahî: «ibni Abbâs dudaklarını nasıl kıpırdattıysa ben de öyle kıpırdatıyorum.» diyerek dudaklarını kıpırdatmış, (ve rivayetine şöyle devam etmiş): Bunun Üzerine Allah Teâlâ: «Onu acefe edeyim diye onunla dilini oynatma) Çünkü onu toplamak da okutmak da ancak Bize âidtir» âyetlerini indirdi. İbni Abbâs bunları şöyle tefsir etti: Kur'ân'ı senin kalbinde toplamak bize aittir. Sonra sen onu okursun. «Onu biz (Cibrîlin dili ile) okuduğumuz vakit sen hemen onun okunuşuna tabî ol.» (İbni Abbâs bunu da şöyle tefsir etti): Sen hemen dinle ve sükut et! Sonra hakîkaten senin onu okuman bize âit bir iştir. İbni Abbâs Dediki; Artık Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) kendisine Cibril geldiği zaman dinler. Cibril gidince vahyi onun okuttuğu gibi okurdu

    ۔ ( جریر بن عبد الحمید کے بجائے ) ابو عوانہ نے موسیٰ بن ابی عائشہ سے ، انہوں نے سعید بن جبیر سے اور انہوں حضرت ابن عباس ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے اللہ کے فرمان : ’’آپ اس ( وحی کو پڑھنے ) کے لیے اپنی زبان کو نہ ہلائیں کہ آپ اسے جلد سیکھ لیں ‘ ‘ کے بارے میں روایت کی کہ نبی اکرمﷺ وحی کے نزول کی وجہ سے بہت مشقت برداشت کرتے ، آپ ( ساتھ ساتھ ) اپنے ہونٹ ہلاتے تھے ( ابن عباس ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ نے مجھے کہا : میں تمہیں رسول اللہﷺ کی طرح ہونٹ ہلا کر دکھاتا ہوں ، تو انہوں نے اپنے ہونٹوں کو حرکت دی اور سعید بن جبیر نے ( اپنے شاگرد سے ) کہا : میں اپنے ہونٹوں کو اسی طرح ہلاتا ہوں جس طرح ابن عباس ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ انہیں ہلاتے تھے ، پھر اپنے ہونٹ ہلائے ) اس پر اللہ تعالیٰ یہ آیت اتاری : ’’ آپ اس ( وحی کو پڑھنے ) کے لیے اپنی زبان کو نہ ہلائیں کہ آپ اسے جلد سیکھ لیں ۔ بےشک ہمارا ذمہ ہے اس کو ( آپ کے دل میں ) سمیٹ کر رکھنا اور ( آپ کی زبان سے ) اس کی قراءت ۔ ‘ ‘ کہا : آپ کے سینے میں اسے جمع کرنا ، پھر یہ کہ آپ اسے پڑھیں ۔ ’’ پھر جب ہم پڑھیں ( فرشتہ ہماری طرف سے تلاوت کرے ) تو آپ اس کے پڑھنے کی اتباع کریں ۔ ‘ ‘ ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہا : یعنی اس کو غور سےسنیں اور خاموش رہیں ، پھر ہمارے ذمے ہے کہ آپ اس کی قراءت کریں ۔ ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہا : اس کے بعد جب آپ کے پاس جبرائیل ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ ( وحی لے کر ) آتے تو آپ غور سے سنتے اور جب جبرائیل ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ چلے جاتے تواسے آپ اسی طرح پڑھتے جس طرح انہوں نے آپ کو پڑھایا ہوتا ۔

    কুতাইবাহ ইবনু সাঈদ (রহঃ) ..... ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। মহান আল্লাহর বাণীঃ "এ ওয়াহী তাড়াহুড়া করে মুখস্থ করার জন্য নিজের জিহবা নাড়াবেন না” – (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৬)। এ আয়াতের ব্যাখ্যা প্রসঙ্গে তিনি বলেন, ওয়াহী নাযিল হওয়াকালীন সময়ে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম খুব কঠিন অবস্থার সম্মুখীন হতেন। তিনি তা আয়ত্ব করার জন্য নিজের ঠোঁটদ্বয় নাড়তেন। সাঈদ ইবনু যুবায়র (রহঃ) বলেন, ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) আমাকে বললেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম যেভাবে তার ঠোঁট নাড়তেন- আমি তোমাকে তেমন করে দেখাচ্ছি। অতঃপর তিনি ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) তার ঠোট নাড়ালেন। সাঈদ (রহঃ) বলেন, ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) যেভাবে ঠোট নেড়েছেন আমিও তেমন করে দেখাচ্ছি। অতঃপর তিনি সাঈদ (রহঃ) নিজের ঠোঁট নাড়লেন, মহান আল্লাহ নাযিল করলেনঃ “এ ওয়াহী তাড়াহুড়া করে মুখস্থ করার জন্য বারবার নিজের জিহবা নাড়িও না। এটা মুখস্থ করিয়ে দেয়া এবং পড়িয়ে দেয়ার দায়িত্ব আমার" - (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৬-১৭)। অর্থাৎ- তোমার অন্তরে তা গেঁথে দেয়া এবং তোমার মুখে তা পাঠ করিয়ে দেয়া আমার দায়িত্ব। অর্থাৎ- "অতএব আমি যখন তা পাঠ করতে থাকি তখন তুমি তার অনুসরণ করতে থাকো" – (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৮)। তুমি তা মনোযোগ দিয়ে শুনতে থাকো এবং চুপচাপ থাকো। এরপর তা তোমার মুখ দিয়ে পড়িয়ে দেয়া আমার দায়িত্ব।” এরপর থেকে জিবরীল (আঃ) ওয়াহী নিয়ে আসলে তিনি তা মনোযোগ দিয়ে শুনতেন। জিবরীল (আঃ) চলে যাওয়ার পর নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম তার পাঠ হুবহু পড়তেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৮৮৭, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    சயீத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (நபியே!) இந்த வேதஅறிவிப்பை அவசரம் அவசரமாக மனனம் செய்வதற்காக உங்கள் நாவை அசைக்காதீர்கள் எனும் (75:16ஆவது) வசனம் குறித்து இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் (பின்வருமாறு) கூறினார்கள்: (வானவர் ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் தம்மிடம் வேதஅறிவிப்பு (வஹீ) கொண்டு வரும்போது) நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் இதழ்களை, (எங்கே இறைவசனங்கள் மறந்துவிடப் போகின்றனவோ என்ற அச்சத்தால் மனனமிடுவதற்காக) அசைத்துக்கொண்டிருப்பார்கள். அதனால் அவர்கள் சிரமத்தை அனுபவித்தார்கள். -இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள், அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் தம் இதழ்களை அசைத்ததைப் போன்று உங்களுக்கு நான் அசைத்துக் காட்டுகிறேன் என்று என்னிடம் கூறினார்கள். (அறிவிப்பாளர் மூசா பின் அபீஆயிஷா (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகின்றார்கள்:) இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் தம் இதழ்களை அசைத்ததைப் போன்று நான் உங்களுக்கு அசைத்துக் காட்டுகிறேன் என்று சயீத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறிவிட்டு, (அவ்வாறே) அசைத்துக் காட்டினார்கள். தொடர்ந்து இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்: (நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் இதழ்களை அசைத்துக்கொண்டிருந்தபோது) அல்லாஹ் இந்த வேதஅறிவிப்பை அவசர அவசரமாக மனனம் செய்வதற்காக, உங்கள் நாவை அசைக்காதீர்கள். அதை (உங்கள் மனத்தில்) ஒன்றுசேர்த்து, அதை (நீங்கள்) ஓதும்படி செய்வது எமது பொறுப்பாகும் எனும் (75:16, 17) வசனங்களை அருளினான். அதாவது, உங்கள் நெஞ்சத்தில் பதியச் செய்வதும் அதை உங்கள் நாவால் ஓதும்படி செய்வதும் (எமது பொறுப்பாகும்) என்று இறைவன் கூறினான். மேலும், நாம் இதனை ஓதிவிட்டோமாயின் நீங்கள் ஓதுவதைத் தொடருங்கள் எனும் (75:18ஆவது) வசனத்தையும் அருளினான். அதாவது நாம் (வானவர் மூலம்) அருளும்போது, அதைக் கவனத்துடனும் அமைதியாகவும் கேளுங்கள். பின்னர் அதை உங்கள் நாவால் ஓதும்படி செய்வது எமது பொறுப்பாகும் என்று கூறினான். (இவ்வசனங்கள் அருளப்பெற்ற பின்னர்) தம்மிடம் ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் (வஹீ கொண்டு) வரும்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் கவனத்துடன் கேட்பார்கள். ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் (வசனங்களை அருளிவிட்டுச்) சென்றுவிடும்போது ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் ஓதிக் காட்டியபடி அவற்றை நபி (ஸல்) அவர்கள் ஓதினார்கள். அத்தியாயம் :