• 2304
  • حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِهِ : {{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }} ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالوَحْيِ ، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ ، فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتِي فِي : {{ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ }} ، {{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ }} فَإِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ {{ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }} فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ {{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }} قَالَ : إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ ، قَالَ : وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ ، فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِهِ : {{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }} ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالوَحْيِ ، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ ، فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتِي فِي : {{ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ }} ، {{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ }} فَإِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ {{ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }} فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ {{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }} " قَالَ : " إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ " ، قَالَ : " وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ ، فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ "

    فيشتد: يشتد : يصعب ويشق عليه
    جمعه: جمعه : ضم آياته بعضها البعض وحفظه من الخطأ والنسيان
    أطرق: أطرق : أمال رأسه إلى صدره وسكت فلم يتكلم
    إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالوَحْيِ ، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ
    لا توجد بيانات

    [5044] لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لتعجل بِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِيرِ الْقِيَامَةِ وَجَرِير الْمَذْكُور فِي إِسْنَاده هُوَ بن عَبْدِ الْحَمِيدِ بِخِلَافِ الَّذِي فِي الْبَابِ بَعْدَهُ وَقَوْلُهُ فِيهِ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَتَقَدَّمَ تَوْجِيهُهُ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْمُسْتَمْلِيِّ هُنَا وَكَانَ مِمَّنْ يُحَرِّكُ وَيَتَعَيَّنُ أَنْ يَكُونَ مِنْ فِيهِ لِلتَّبْعِيضِ وَمن مَوْصُولَةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَشَاهِدُ التَّرْجَمَةِ مِنْهُ النَّهْيُ عَنْ تَعْجِيلِهِ بِالتِّلَاوَةِ فَإِنَّهُ يَقْتَضِي اسْتِحْبَابَ التَّأَنِّي فِيهِ وَهُوَ الْمُنَاسِبُ لِلتَّرْتِيلِ وَفِي الْبَابِ حَدِيثُ حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ وَفِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَتِّلُ السُّورَةَ حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي حَدِيث عَلْقَمَة أَنه قَرَأَ على بن مَسْعُودٍ فَقَالَ رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنَّهُ زِينَةُ الْقُرْآنِ وَأَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ وَقَعَتْ عِنْدَ أبي نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وأخرجها بن أبي دَاوُد أَيْضا وَالله أعلم(قَوْلُهُ بَابُ مَدِّ الْقِرَاءَةِ) الْمَدُّ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَصْلِيٌّ وَهُوَ إِشْبَاعُ الْحَرْفِ الَّذِي بَعْدَهُ أَلِفٌ أَوْ وَاوٌ أَوْ يَاءٌ وَغَيْرُ أَصْلِيٍّ وَهُوَ مَا إِذَا أَعْقَبَ الْحَرْفَ الَّذِي هَذِهِ صِفَتُهُ هَمْزَةٌ وَهُوَ مُتَّصِلٌ وَمُنْفَصِلٌ فَالْمُتَّصِلُ مَا كَانَ مِنْ نَفْسِ الْكَلِمَةِ وَالْمُنْفَصِلُ مَا كَانَ بِكَلِمَةٍ أُخْرَى فَالْأَوَّلُ يُؤْتَى فِيهِ بِالْأَلِفِ وَالْوَاوِ وَالْيَاءِ مُمْكَّنَاتٍ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَالثَّانِي يُزَادُ فِي تَمْكِينِ الْأَلِفِ وَالْوَاوِ وَالْيَاءِ زِيَادَةٌ عَلَى الْمَدِّ الَّذِي لَا يُمْكِنُ النُّطْقُ بِهَا إِلَّا بِهِ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَالْمَذْهَبُ الْأَعْدَلُ أَنَّهُ يَمُدُّ كُلَّ حَرْفٍ مِنْهَا ضِعْفَيْ مَا كَانَ يَمُدُّهُ أَوَّلًا وَقَدْ يُزَادُ عَلَى ذَلِكَ قَلِيلا وَمَا فرط فَهُوَ غَيْرُ مَحْمُودٍ وَالْمُرَادُ مِنَ التَّرْجَمَةِ الضَّرْبُ الأول قَوْلُهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ وَهُوَ غَلَطٌ ظَاهِرٌ قَوْلُهُ سُئِلَ أَنَسٌ ظَهَرَ مِنَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى أَنَّ قَتَادَةَ الرَّاوِي هُوَ السَّائِل وَقَوله الرِّوَايَة الثَّانِيَة المُرَاد بقوله بِمد بِسم الله الخ بِمد اللَّامَ الَّتِي قَبْلَ الْهَاءِ مِنَ الْجَلَالَةِ وَالْمِيمَ الَّتِي قَبْلَ النُّونِ مِنَ الرَّحْمَنِ وَالْحَاءَ مِنَ الرَّحِيم وَقَوله فِي الرِّوَايَة الأولى كَانَتْ مَدًّا أَيْ كَانَتْ ذَاتَ مَدٍّ وَوَقَعَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي النُّعْمَانِ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ ثَلَاثَةِ طُرُقٍ أُخْرَى عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِم وَكَذَا أخرجه بن أَبِي دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ جَرِيرٍ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ كَانَ يَمُدُّ قِرَاءَتَهُ وَأَفَادَ أَنَّهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى وَقَوْلُهُ فِي الثَّانِيَةِ يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ كَذَا وَقَعَ بِمُوَحَّدَةٍ قَبْلَ الْمُوَحَّدَةِ الَّتِي فِي بِسْمِ اللَّهِ كَأَنَّهُ حَكَى لَفْظَ بِسْمِ اللَّهِ كَمَا حَكَى لَفْظَ الرَّحْمَنِ فِي قَوْلِهِ وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ أَوْ جَعَلَهُ كَالْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ عَلَمًا لِذَلِكَ وَوَقَعَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ ويمد بِسْمِ اللَّهِ وَيَمُدُّ الرَّحْمَنَ وَيَمُدُّ الرَّحِيمَ مِنْ غير مُوَحدَة فِي الثَّلَاثَة وَأخرجه بن أَبِي دَاوُدَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ هَمَّامٍ وَجَرِيرٍ جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ بِلَفْظِ يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِإِثْبَاتِ الْمُوَحَّدَةِ فِي أَوَّلِهِ أَيْضًا وَزَادَ فِي الْإِسْنَادِ جَرِيرًا مَعَ هَمَّامٍ فِي رِوَايَةِ عَمْرو بن عَاصِم وَأخرج بن أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الْفَجْرِ ق فَمَرَّ بِهَذَا الْحَرْفِ لَهَا طلع نضيد فَمَدَّ نَضِيدٌ وَهُوَ شَاهِدٌ جَيِّدٌ لِحَدِيثِ أَنَسٍ وَأَصْلُهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ قُطْبَةَ نَفْسِهِ تَنْبِيهٌ اسْتَدَلَّ بَعْضُهُمْ بِهَذَا الْحَدِيثُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلَاةِ وَرَامَ بِذَلِكَ مُعَارَضَةَ حَدِيثِ أَنَسٍ أَيْضًا الْمُخَرَّجِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يقرءها فِي الصَّلَاةِ وَفِي الِاسْتِدْلَالِ لِذَلِكَ بِحَدِيثِ الْبَابِ نَظَرٌ وَقَدْ أَوْضَحْتُهُ فِيمَا كَتَبْتُهُ مِنَ النُّكَتِ عَلَى عُلُومِ الْحَدِيثِ لِابْنِ الصَّلَاحِ وَحَاصِلُهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ وَصْفِهِ بِأَنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ الْبَسْمَلَةَ يَمُدُّ فِيهَا أَنْ يَكُونَ قَرَأَ الْبَسْمَلَةَ فِي أَوَّلِ الْفَاتِحَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَلِأَنَّهُ إِنَّمَا وَرَدَ بِصُورَةِ الْمِثَالِ فَلَا تَتَعَيَّنُالْبَسْمَلَة وَالْعلم عِنْد الله تَعَالَى (قَوْلُهُ بَابُ التَّرْجِيعِ) هُوَ تَقَارُبُ ضُرُوبِ الْحَرَكَاتِ فِي الْقِرَاءَةِ وَأَصْلُهُ التَّرْدِيدُ وَتَرْجِيعُ الصَّوْتِ تَرْدِيدُهُ فِي الْخلق وَقَدْ فَسَّرَهُ كَمَا سَيَأْتِي فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمَذْكُورِ فِي هَذَا الْبَابِ فِي كتاب التَّوْحِيد بقوله أاأ بِهَمْزَة مَفْتُوحَةٍ بَعْدَهَا أَلِفٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ هَمْزَةٌ أُخْرَى ثُمَّ قَالُوا يَحْتَمِلُ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّ ذَلِكَ حَدَثَ مِنْ هَزِّ النَّاقَةِ وَالْآخَرُ أَنَّهُ أَشْبَعَ الْمَدَّ فِي مَوْضِعِهِ فَحَدَثَ ذَلِكَ وَهَذَا الثَّانِي أَشْبَهُ بِالسِّيَاقِ فَإِنَّ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ لَوْلَا أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ لَقَرَأْتُ لَكُمْ بِذَلِكَ اللَّحْنِ أَيِ النَّغَمِ وَقَدْ ثَبَتَ التَّرْجِيعُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ فَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ وَالنَّسَائِيُّ وبن ماجة وبن أَبِي دَاوُدَ وَاللَّفْظُ لَهُ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ كُنْتُ أَسْمَعُ صَوْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ وَأَنَا نَائِمَةٌ عَلَى فِرَاشِي يُرَجِّعُ الْقُرْآنَ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ فِي الترجيع قدرا زَائِدا على الترتيل فَعِنْدَ بن أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ بِتُّ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي دَارِهِ فَنَامَ ثُمَّ قَامَ فَكَانَ يَقْرَأُ قِرَاءَةَ الرَّجُلِ فِي مَسْجِدِ حَيِّهِ لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ وَيُسْمِعُ مَنْ حَوْلَهُ وَيُرَتِّلُ وَلَا يُرَجِّعُ وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ مَعْنَى التَّرْجِيعِ تَحْسِينُ التِّلَاوَةِ لَا تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ بِتَرْجِيعِ الْغِنَاءِ تُنَافِي الْخُشُوعَ الَّذِي هُوَ مَقْصُودُ التِّلَاوَةِ قَالَ وَفِي الْحَدِيثِ مُلَازَمَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعِبَادَةِ لِأَنَّهُ حَالَةَ رُكُوبِهِ النَّاقَةَ وَهُوَ يَسِيرُ لَمْ يَتْرُكِ الْعِبَادَةَ بِالتِّلَاوَةِ وَفِي جَهْرِهِ بِذَلِكَ إِرْشَادٌ إِلَى أَنَّ الْجَهْرَ بِالْعِبَادَةِ قَدْ يَكُونُ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ أَفْضَلَ مِنَ الْإِسْرَارِ وَهُوَ عِنْدَ التَّعْلِيمِ وايقاظ الغافل وَنَحْو ذَلِك قَوْلُهُ بَابُ حُسْنِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ لِلْقُرْآنِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ قَوْلُهُ لِلْقُرْآنِ لِغَيْرِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ نَقْلُ الْإِجْمَاعِ عَلَى اسْتِحْبَابِ سَمَاعِ الْقُرْآنِ مِنْ ذِي الصَّوْت الْحسن وَأخرج بن أبي دَاوُد من طَرِيق بن أَبِي مُسْجِعَةَ قَالَ كَانَ عُمَرُ يُقَدِّمُ الشَّابَّ الْحَسَنَ الصَّوْتِ لِحُسْنِ صَوْتِهِ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4775 ... ورقمه عند البغا: 5044 ]
    - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- فِي قَوْلِهِ: {{لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}}، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ، فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ، وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتِي فِي {{لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}} {{لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}} فَإِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ {{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}} فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ {{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}} قَالَ: إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ. قَالَ: وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ، فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ.وبه قال: (حدّثنا قتيبة بن سعيد) أبو رجاء البلخي قال: (حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد (عن موسى بن أبي عائشة) الهمداني الكوفي (عن سعيد بن جبير) أحد الأعلام (عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله) تعالى: ({{لا تحرك}}) يا محمد ({{به}}) بالقرآن ({{لسانك لتعجل به}}) [القيامة: 16] بالقرآن (قال: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا نزل عليه جبريل بالوحي وكان مما) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي ممن (يحرك به) بالوحي (لسانه وشفتيه) بالتثنية ومن للتبعيض ومن موصولة (فيشتد عليه) لثقل القول فكان يتعجل بأخذه لتزول المشقّة سريعًا أو خشية أن ينساه أو من حبه إياه (وكان يعرف منه) الاشتداد حال نزول الوحي (فأنزل الله) تعالى
    بسبب الاشتداد (الآية النبي في) سورة ({{لا أقسم بيوم القيامة}}) وهي قوله عز وجل: ({{لا تحرك به لسانك لتعجل به}}) اقتصر على اللسان لأنه الأصل في النطق ({{إن علينا جمعه وقرآنه}}) أي قراءته قال الراغب القرآن في الأصل مصدر كرجحان وقد خص بالكتاب المنزل على نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصار لهكالعلم وقال بعضهم تسمية هذا الكتاب قرآنًا من بين كتب الله لكونه جامعًا لثمرة كتبه بل لجمعه ثمرة جميع العلوم (فإن علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه) وثبت قوله فإن علينا الخ في رواية أبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر ({{فإذا قرأناه}}) أي قرأه جبريل عليك فجعل قراءة جبريل قراءته ({{فاتبع قرآنه}}) أي (فإذا أنزلناه فاستمع) وهذا تأويل آخر فقد سبق عنه في سورة القيامة قرأناه بيّنّاه فاتبع اعمل به فالحاصل أن لابن عباس فيه تأويلين ({{ثم إن علينا بيانه}} قال إن علينا أن نبينه بلسانك. قال) ابن عباس (وكان) رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأكل بعد (إذا أتاه جبريل) بالوحي (أطرق) عينيه وسكت (فإذا ذهب) جبريل (قرأه) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (كما وعده الله) في قوله: {{إن علينا جمعه وقرآنه}}. وهذا الحديث قد مرّ في سورة القيامة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4775 ... ورقمه عند البغا:5044 ]
    - حدَّثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ حَدثنَا جَرِيرٌ عنْ مُوسَى بنِ أبي عائِشَةَ عنْ سعِيدِ بنِ جبَيْر عنِ ابْن عبَّاسٍ، رَضِي الله عَنْهُمَا، فِي قوْلِهِ: {{ (75) لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ}} (الْقِيَامَة: 61) قَالَ: كَانَ رسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إذَا نَزَلَ عَليهِ جِبْرِيلُ بالوَحْيِ وكانَ مِمَّا يُحرِّك بِهِ لِسانَهُ وشَفَتَيْهِ فيَشْت، علَيْهِ، وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ، فأنْزَلَ الله الآيةَ الَّتِي فِي لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} (الْقِيَامَة: 1) لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ} (الْقِيَامَة: 61 81) فإِذَا أَنْزَلْناهُ فاسْتَمِع ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (الْقِيَامَة: 91) قَالَ: إِنَّ علَيْنا أنْ نُبَيِّنَهُ بلِسانِكَ قَالَ: وكانَ إِذَا أتاهُ جِبْرِيلُ أطْرَقَ، فإِذَا ذَهَبَ قرَأهُ كَما وعَدَهُ الله..مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: {{لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ}} (الْقِيَامَة: 51) لِأَنَّهُ يَقْتَضِي اسْتِحْبابُُ التأني فِيهِ وَمِنْه يحصل الترتيل. وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، ومُوسَى ابْن أبي عَائِشَة أَبُو بكر الْهَمدَانِي. والْحَدِيث قد مر فِي تَفْسِير سُورَة الْقِيَامَة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ بطرق كَثِيرَة. وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ فِي قَوْلِهِ ‏{‏لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ‏}‏ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْوَحْىِ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتِي فِي ‏{‏لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ‏}‏ ‏{‏لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‏}‏ فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ ‏{‏ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ‏}‏ قَالَ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ‏.‏ قَالَ وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ، فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:Regarding His (Allah's) Statement:-- 'Move not your tongue concerning (the Qur'an) to make haste therewith.' (75.16) And whenever Gabriel descended to Allah's Messenger (ﷺ) with the Divine Inspiration, Allah's Messenger (ﷺ) used to move his tongue and lips, and that used to be hard for him, and one could easily recognize that he was being inspired Divinely. So Allah revealed the Verse which occurs in the Surah starting with "I do swear by the Day of Resurrection.' (75.1) i.e. 'Move not your tongue concerning (the Qur'an) to make haste then with. It is for Us to collect it (in your mind) (O Muhammad) an give you the ability to recite it 'by heart.' (75.16-17) which means: It is for us to collect it (in your mind) and give you the ability to recite it by heart. And when We have recited it to you (O Muhammad) through Gabriel then follow you its recital. (75.18) means: 'When We reveal it (the Qur'an) to you, Listen to it.' for then: It is for Us to explain it and make it clear to you' (75.19) i.e. It is up to Us to explain it through your tongue. So, when Gabriel came to him, Allah's Messenger (ﷺ) would listen to him attentively, and as soon as Gabriel left, he would recite the Revelations, as Allah had promised him

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] Telah menceritakan kepada kami [Jarir] dari [Musa bin Abu Aisyah] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhuma, yakni terkait dengan firman-Nya, "LAA TUHARRIK BIHI LISAANAKA LITA'JALA BIHI." Ibnu Abbas berkata, "Apabila Jibril turun kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dengan membawa wahyu, maka biasanya beliau mengerakkan dan lisan dan kedua bibirnya, serta agaknya beliau merasakan sesuatu yang berat. Maka Allah menurunkan ayat yang di dalamnya terdapat ungkapan, "LAA UQSIMU BIHAADZA BIYAUMIL QIYAAMAH.., LAA TUHARRIK BIHI LISAANAKA LITA'JALA BIHI, INNA 'ALAINA JAM'AHU.." maksudnya adalah, bahwa Kamilah yang akan mengumpulkannya di dalam dadamu."FA`IDZAA QARA`NAAHU FATTABI' QUR`AANAH.." Yakni, apabila kami menurunkannya maka dengarkanlah."TSUMMA 'ALAINAA BAYAANAH.." Yakni, Kamilah yang akan menjelaskannya melalui perantara lisanmu. Biasanya, apabila beliau didatangi oleh Jibril, maka beliau menunduk, dan setelah Jibril pergi, beliau membacanya sebagaimana yang diperintahkan Allah

    İbn Abbas "(Resulüm!) Vahyi çabucak okumak için dilini kımıldatma!"(Kıyame 16) ayeti hakkında şöyle demiştir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem, Cebrail A.S. kendisine vahiy getirdiği zaman, vahiyle birlikte dilini ve dudaklarını hareket ettirirdi. Bu durum onun için son derece zordu. Onun bu hali herkes tarafından bilinmekte idi. Derken Allah Teala "Kıyamet gününe yemin ederim"(Kıyame 1) diye başlayan suredeki, "(Resulüm!) Vahyi çabucak okumak için dilini kımıldatma! Şüphesiz onu toplamak ve okutmak bize aittir, ayetlerini indirdi. "(Kıyame 16-17) Yani bu Kur'anı hafızanda toplamak ve okutmak bize aittir. "O halde, biz onu okuduğumuz zaman, sen onun okunuşunu takip et!"(Kıyame 18) Yani biz onu indirdiğimiz zaman, onu dinle! "Sonra şüphen olmasın ki, onu açıklamak da bize aittir. "(Kıyame 19) Yani onu senin dilinle açıklamak bize aittir. Bundan böyle Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Cebaril aleyhisselam ona geldiği zaman bakışlarını indirip sustu. Cebrall aleyhisseJam gittiği zaman ise tıpkı Allah'ın vad ettiği gibi okudu." Fethu'l-Bari Açıklaması: Öyle anlaşılıyor ki, İmam BuhMi, bu başlık ile, tertil ile ilgili ayet in seleften nakledilen tefsirlerine işaret etmiştir. Mesela; İmam Taberi sahih bir senetle Mücahid'den "Kur'an'ı tane taneterlil ile oku!" ayetinin tefsiri hakkında şunu nakletmiştir: "Yavaş yavaş,bir kısmını diğerinin peşinden getir." Katade'den de "tam olarak açıkla!" yorumunu nakletmiştir. Kur'an'ın tane tane okunması emri her ne kadar farz olmasa da, müstehap bir ameldir. "Kur'an'ı hızlıca şiir okur gibi okumak mekruhtur." Öyle anlaşılıyor ki, İmam Buharı, bu ifade ile tane tane Kur'an okumanın müstehap olmasının hızlı okumanın mekruh olduğu anlamına gelmeyeceğine işaret etmiştir. Çünkü bazı harflerin yutulması veya mahreçlerine uygun telaffuz edilmemesi şeklinde zuhur eden okuma mekruhtur. "İbn Abbas oI.:J )/feraknahu ifadesini ol:.L,.2j/fessalnahu şeklinde tefsir etmiştir." Ebu Ubeyd, Mücahid kanalıyla şu rivayeti nakletmiştir: Adamın biri İbn Abbas'a, aynı sürede kıyam, rukü ve secdede kalan iki adamdan birinin sadece Bakara suresini, diğerinin ise hem Bakara hem de Al-i İmran suresini okuduğunu bildirip bunlardan hangisinin faziletli olduğunu sordu. İbn Abbas, 'sadece Bakara suresini okuyan daha faziletlidir' diye cevap verdikten sonra "Biz onu, Kur'an olarak, insanlara dıira dura okuyasın diye (ayet ayet, sure sure) ayırdık"(İsra 106) ayetini okudu." Ebu Hamza kanalıyla da şu rivayeti nakletmiştir: "İbn Abbasla Iben hızlı okuyan biriyim. Üç günde Kur'anlı hatmederiml dedim. Bunun üzerine şöyle dedi: Bakara suresini tane tane ve manalarını düşünerek okumam senin söylediğin gibi okumamdan daha hayırlıdır." İbn Ebı Davı.1d başka bir senetle Ebu Hamzaldan şunu nakletmiştir: "İbn Abbasla 'ben hızlı okuyan biriyim. Kur'anlı bir gecede hatmederiml dedim. Bunun üzerine o, şöyle dedi: [Bir gecede] bir sure okumak benim için daha sevimlidir. İlle de çok Kur'an okuyacaksan, kulaklarının işitip kalbinin de manalarını idrak edeceği tarzda oku!" İşin özü, hızlı ve yavaş okumanın her birinin kendisine özgü fazileti vardır. Ancak, hızlı okuyanın, mutlaka gerekli olan harf, hareke ve sükunlara riayet etmesi gerekir. Bu okuyuşlardan birinin diğerine üstün veya eşit olması mümteni değildir. Zira yavaş yavaş okuyan kimse, eşsiz bir mücevheri tasadduk etmiş birine benzer. Hızlı okuyan ise, bir çok mücevheri tasadduk edene benzer. Ancak onun tasadduk ettiği mücevherlerin kıymeti, bir eşsiz mücevherin kıymeti kadardır. Bazen de, bir mücevher birçok mücevherden çok daha kıymetli olur. Bazen de bunun tam tersi olur

    ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا، کہا ہم سے جریر بن عبدالحمید نے بیان کیا، ان سے موسیٰ بن ابی عائشہ نے، ان سے سعید بن جبیر نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے اللہ تعالیٰ کے فرمان «لا تحرك به لسانك لتعجل به‏» ”آپ قرآن کو جلدی جلدی لینے کے لیے اس پر زبان کو نہ ہلایا کریں۔“ بیان کیا کہ جب جبرائیل علیہ السلام وحی لے کر نازل ہوتے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی زبان اور ہونٹ ہلایا کرتے تھے۔ اس کی وجہ سے آپ کے لیے وحی یاد کرنے میں بہت بار پڑتا تھا اور یہ آپ کے چہرے سے بھی ظاہر ہو جاتا تھا۔ اس لیے اللہ تعالیٰ نے یہ آیت جو سورۃ «لا أقسم بيوم القيامة‏» میں ہے، نازل کی کہ آپ قرآن کو جلدی جلدی لینے کے لیے اس پر زبان کو نہ ہلایا کریں یہ تو ہمارے ذمہ ہے اس کا جمع کرنا اور اس کا پڑھوانا تو جب ہم اسے پڑھنے لگیں تو آپ اس کے پیچھے پیچھے پڑھا کریں پھر آپ کی زبان سے اس کی تفسیر بیان کرا دینا بھی ہمارے ذمہ ہے۔“ راوی نے بیان کیا کہ پھر جب جبرائیل علیہ السلام آتے تو آپ سر جھکا لیتے اور جب واپس جاتے تو پڑھتے جیسا کہ اللہ نے آپ سے یاد کروانے کا وعدہ کیا تھا کہ تیرے دل میں جما دینا اس کو پڑھا دینا ہمارا کام ہے پھر آپ اس کے موافق پڑھتے۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। আল্লাহর বাণীঃ ‘‘হে নবী! আপনার জিহবাকে তাড়াতাড়ি মুখস্থ করার জন্য নাড়াবেন না।’’ আল্লাহর এই কালাম সম্পর্কে তিনি বলেন, যখনই জিব্রীল (আঃ) ওয়াহী নিয়ে নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট আসতেন, তখন নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম খুব তাড়াতাড়ি জিহবা এবং ঠোঁট নাড়াতেন এবং এটা তার জন্য খুব কঠিন হত। আর এ অবস্থা সহজেই অন্যজনে আঁচ করতে পারত। এ অবস্থার প্রেক্ষাপটে আল্লাহ্ তা‘আলা সূরাহ ক্বিয়ামাহ এর এ আয়াত অবতীর্ণ করেনঃ ‘‘হে নবী! তাড়াতাড়ি ওয়াহী মুখস্থ করার জন্য আপনি আপনার জিহ্বা নাড়াবেন না। এ মুখস্থ করিয়ে দেয়া ও পাঠ করিয়ে দেয়ার দায়িত্ব আমারই। যখন আমি তা পাঠ করতে থাকি, তখন আপনি সে পাঠকে মনোযোগ সহকারে শুনতে থাকুন। পরে এর অর্থ বুঝিয়ে দেয়াও আমার দায়িত্ব।’’ সুতরাং যখন জিব্রীল (আঃ) পাঠ করেন আপনি তার অনুসরণ করুন। এরপর থেকে যখন জিবরীল (আঃ) বলে যেতেন তখন নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম চুপ থাকতেন। যখন তিনি চলে যেতেন, আল্লাহর ওয়াদা অনুযায়ী তিনি তা পাঠ করতেন। [৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৬৭১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    சயீத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: ‘‘(நபியே!) இந்த ‘வஹீ’யை (வேத அறிவிப்பை) அவசரம் அவசரமாக மனனம் செய்வதற்காக உமது நாவை அசைக்காதீர்” எனும் (75:16ஆவது) இறைவசனத்தி(ன் விளக்கவுரையி)ல் இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் (பின்வருமாறு) கூறினார்கள்: (வானவர்) ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் தம்மிடம் ‘வஹீ’யைக் கொண்டுவரும்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (எங்கே வேத வசனங்களை மறந்துவிடப் போகிறோமோ என்ற அச்சத்தால் அதை மனனமிடுவதற்காக ஓதியபடி) தமது நாவையும் தம் இதழ்களையும் அசைத்துக்கொண்டிருப்பார்கள். இது அவர்களுக்குச் சிரமமாக இருந்தது. அது அவர்களின் வதனத்திலேயே காணப்படலாயிற்று. ஆகவே, அல்லாஹ், ‘லா உக்சிமு பி யவ்மில் கியாமா’ என்று தொடங்கும் (75ஆவது) அத்தியாயத்திலுள்ள, ‘‘இந்த வஹீயை (வேதஅறிவிப்பை) அவசரம் அவசரமாக மனனம் செய்வதற்காக உங்களது நாவை அசைக்காதீர்கள். அதை (உங்கள் மனத்தில்) ஒன்றுசேர்த்து, அதை (நீங்கள்) ஓதும்படி செய்வது எமது பொறுப்பாகும்” எனும் (75:16, 17) வசனங்களை அருளினான். (அதாவது) ‘உமது நெஞ்சில் பதியச்செய்வதும் அதை நீர் ஓதும்படி செய்வதும் எமது பொறுப்பாகும்’ (என்று சொன்னான்). ‘‘மேலும், நாம் இதை ஓதிவிட்டோமாயின் நீர் ஓதுவதைத் தொடர்வீராக!” (75:18). (அதாவது,) ‘நாம் இதை அருளும்போது செவிகொடுத்துக் கேட்டுக்கொண்டிருப்பீராக!’ (என்றும் சொன்னான்). ‘‘பின்னர், இதன் கருத்தை விவரிப்பதும் எமது பொறுப்பேயாகும்” (75:19). (அதாவது) ‘உமது நாவால் அதனை (மக்களுக்கு) விளக்கித் தரச்செய்வதும் எமது பொறுப்பாகும்’ என இறைவன் கூறினான். (இந்த வசனங்கள் அருளப்பட்ட பின்பு) தம்மிடம் ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் (வஹீயுடன்) வருகையில் நபி (ஸல்) அவர்கள் தலையைத் தாழ்த்தி (மௌனமாகக் கேட்டு)க்கொண்டிருப்பார்கள். அவர் (வசனங்களை அருளிவிட்டுச்) சென்று விடும்போது அல்லாஹ் வாக்களித்தபடி நபி (ஸல்) அவர்கள் வசனங்களை ஓதிக்கொண்டார்கள்.57 அத்தியாயம் :