• 1924
  • سَمِعْتُ جُنْدَبًا ، يَقُولُ : " اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً - أَوْ لَيْلَتَيْنِ - فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ مَا أُرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }} "

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدَبًا ، يَقُولُ : اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً - أَوْ لَيْلَتَيْنِ - فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ مَا أُرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }}

    لا توجد بيانات
    اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً
    حديث رقم: 1085 في صحيح البخاري كتاب التهجد باب ترك القيام للمريض
    حديث رقم: 1086 في صحيح البخاري كتاب التهجد باب ترك القيام للمريض
    حديث رقم: 2674 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب من ينكب في سبيل الله
    حديث رقم: 4686 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ما ودعك ربك وما قلى} [الضحى
    حديث رقم: 4687 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ما ودعك ربك وما قلى} [الضحى
    حديث رقم: 5816 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه
    حديث رقم: 3441 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ
    حديث رقم: 3442 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ
    حديث رقم: 3443 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ
    حديث رقم: 3420 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة والضحى
    حديث رقم: 18437 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 18438 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 18442 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 18445 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 18447 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 18448 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 6685 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ تَعْيِيرِ الْمُشْرِكِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَحْوَالِ
    حديث رقم: 6686 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قِيلَ لِلْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6697 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ احْتِمَالِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّدَائِدَ فِي إِظْهَارِ مَا
    حديث رقم: 10010 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ حَجَرٌ ، فَعَثَرَ فَدَمِيَتْ إِصْبُعُهُ
    حديث رقم: 10062 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ
    حديث رقم: 11235 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الضُّحَى
    حديث رقم: 25535 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ الرُّخْصَةُ فِي الشِّعْرِ
    حديث رقم: 1684 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1685 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1686 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1687 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1688 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1689 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1690 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1691 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1692 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1693 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 1700 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ
    حديث رقم: 2656 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 2657 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 4389 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4390 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 12432 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 752 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 753 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 966 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 968 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 935 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ
    حديث رقم: 947 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ
    حديث رقم: 98 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ مَا يُجْزَى بِهِ الْمُؤْمِنُ
    حديث رقم: 1249 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ ضِجَاعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافْتِرَاشِهِ
    حديث رقم: 418 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ اسْتِمَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
    حديث رقم: 392 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ
    حديث رقم: 241 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 368 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : إصبع
    حديث رقم: 2235 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ
    حديث رقم: 44 في المفاريد لأبي يعلى الموصلي المفاريد لأبي يعلى الموصلي جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ
    حديث رقم: 1500 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ
    حديث رقم: 3215 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ ذِكْرِ سُورَةِ وَالضُّحَى
    حديث رقم: 3216 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ ذِكْرِ سُورَةِ وَالضُّحَى
    حديث رقم: 5537 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 3217 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ ذِكْرِ سُورَةِ وَالضُّحَى
    حديث رقم: 5538 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 5536 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 5539 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 5540 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 5541 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 5542 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ
    حديث رقم: 50 في جزء علي بن محمد الحميري جزء علي بن محمد الحميري
    حديث رقم: 906 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْأَلِفِ بَابُ الْأَلِفِ
    حديث رقم: 2351 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ غَرِيبِ بْنِ طَرِيفٍ أَبُو الْمُنِيبِ الْفَقِيهُ الطَّبَرِيُّ أَقَامَ بأَصْبَهَانَ سِنِينَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى شِيرَازَ وَتُوُفِّيَ بِهَا بَعْدَ السِّتِّينَ ، سَمِعَ ابْنَ صَاعِدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيَّ صَاحَبَ كُتُبِ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، التَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِ
    حديث رقم: 6471 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني من لم يسمّ أَبُو الْأَسْوَدِ النَّهْدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2813 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4983] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ قَرِيبًا فِي سُورَةِ وَالضُّحَى وَوَجْهُ إِيرَادِهِ فِي هَذَا الْبَابِ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ تَأْخِيرَ النُّزُولِ أَحْيَانًا إِنَّمَا كَانَ يَقَعُ لِحِكْمَةٍ تَقْتَضِي ذَلِكَ لَا لِقَصْدِ تَرْكِهِ أَصْلًا فَكَانَ نُزُولُهُ عَلَى أَنْحَاءٍ شَتَّى تَارَةً يَتَتَابَعُ وَتَارَةً يَتَرَاخَى وَفِي إِنْزَالِهِ مُفَرَّقًا وُجُوهٌ مِنَ الْحِكْمَةِ مِنْهَا تَسْهِيلُ حِفْظِهِ لِأَنَّهُ لَوْ نَزَلَ جُمْلَةً وَاحِدَةً عَلَى أُمَّةٍ أُمِّيَّةٍ لَا يَقْرَأُ غَالِبُهُمْ وَلَا يَكْتُبُ لَشَقَّ عَلَيْهِمْ حِفْظُهُ وَأَشَارَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ رَدًّا عَلَى الْكُفَّارِ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِك أَي أَنزَلْنَاهُ مفرقا لنثبت بِهِ فُؤَادك وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَمِنْهَا مَا يَسْتَلْزِمُهُ مِنَ الشَّرَفِ لَهُ وَالْعِنَايَةِ بِهِ لِكَثْرَةِ تَرَدُّدِ رَسُولِ رَبِّهِ إِلَيْهِ يُعْلِمُهُ بِأَحْكَامِ مَا يَقَعُ لَهُ وَأَجْوِبَةِ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ مِنَ الْأَحْكَامِ وَالْحَوَادِثِ وَمِنْهَا أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَنَاسَبَ أَنْ يَنْزِلَ مُفَرَّقًا إِذْ لَوْ نَزَلَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لَشَقَّ بَيَانُهَا عَادَةً وَمِنْهَا أَنَّ اللَّهَ قَدَّرَ أَنْ يَنْسَخَ مِنْ أَحْكَامِهِ مَا شَاءَ فَكَانَ إِنْزَالُهُ مُفَرَّقًا لِيَنْفَصِلَ النَّاسِخُ مِنَ الْمَنْسُوخِ أَوْلَى مِنْ إِنْزَالِهِمَا مَعًا وَقَدْ ضَبَطَ النَّقَلَةُ تَرْتِيبَ نُزُولِ السُّوَرِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَاب تأليف الْقُرْآن وَلم يضبطوا من تَرْتِيب نزُول الْآيَات إِلَّا قَلِيلا وَقد تقدم فِي تَفْسِير اقْرَأ باسم رَبك أَنَّهَا أول سُورَة نزلت وَمَعَ ذَلِك فَنزل من أَولهَا أَولا خمس آيَات ثمَّ نزل بَاقِيهَا بعد ذَلِك وَكَذَلِكَ سُورَة المدثر الت نزلت بعْدهَا نزل أَولهَا أَولا ثمَّ نزل سائرها بعد وأوضح من ذَلِك مَا أخرجه أحصاب السّنَن الثَّلَاثَة وَصَححهُ الْحَاكِم وَغَيره من حَدِيث بن عَبَّاس عَن عُثْمَان قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْآيَاتُ فَيَقُولُ ضَعُوهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي يذكر فِيهَا كَذَا إِلَى غير ذَلِك مِمَّا سَيَأْتِي بَيَانه إِن شَاءَ الله تَعَالَى(قَوْلُهُ بَابٌ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ وَالْعَرَبِ قُرْآنًا عَرَبِيًّا بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى قُرْآنًا إِلَخْ وَأَمَّا نُزُولُهُ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ فَمَذْكُورٌ فِي الْبَابِ مِنْ قَوْلِ عُثْمَانَ وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى بن مَسْعُودٍ أَنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ لَا بِلُغَةِ هُذَيْلٍ وَأَمَّا عَطْفُ الْعَرَبِ عَلَيْهِ فَمِنْ عَطْفِ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ لِأَنَّ قُرَيْشًا مِنَ الْعَرَبِ وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ مِنَ الْآيَتَيْنِ فَهُوَ حُجَّةٌ لِذَلِكَ وَقَدْ أخرج بن أَبِي دَاوُدَ فِي الْمَصَاحِفِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عُمَرَ قَالَ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي اللُّغَةِ فاكتبوها بِلِسَان مُضر اه وَمُضر هُوَ بن نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ وَإِلَيْهِ تَنْتَهِي أَنْسَابُ قُرَيْشٍ وَقَيْسٍ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ مَعْنَى قَوْلِ عُثْمَانَ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ أَيْ مُعْظَمُهُ وَأَنَّهُ لَمْ تَقُمْ دَلَالَةٌ قَاطِعَةٌ عَلَى أَنَّ جَمِيعَهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ ظَاهِرَ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا أَنَّهُ نَزَلَ بِجَمِيعِ أَلْسِنَةِ الْعَرَبِ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ أَرَادَ مُضَرَ دُونَ رَبِيعَةَ أَوْ هُمَا دُونَ الْيَمَنِ أَوْ قُرَيْشًا دُونَ غَيْرِهِمْ فَعَلَيْهِ الْبَيَانُ لِأَنَّ اسْمَ الْعَرَبِ يَتَنَاوَلُ الْجَمِيعَ تَنَاوُلًا وَاحِدًا وَلَوْ سَاغَتْ هَذِهِ الدَّعْوَى لَسَاغَ لِلْآخَرِ أَنْ يَقُولَ نَزَلَ بِلِسَانِ بَنِي هَاشِمٍ مَثَلًا لِأَنَّهُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ وَقَالَ أَبُو شَامَةَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ نَزَلَ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ أَيِ ابْتِدَاءُ نُزُولِهِ ثُمَّ أُبِيحَ أَنْ يُقْرَأَ بِلُغَةِ غَيْرِهِمْ كَمَا سَيَأْتِي تَقْرِيرُهُ فِي بَابِ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ اه وَتَكْمِلَتُهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ نَزَلَ أَوَّلًا بِلِسَانِ قُرَيْشٍ أَحَدُ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ ثُمَّ نَزَلَ بِالْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ الْمَأْذُونِ فِي قِرَاءَتِهَا تَسْهِيلًا وَتَيْسِيرًا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فَلَمَّا جَمَعَ عُثْمَانُ النَّاسَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ رَأَى أَنَّ الْحَرْفَ الَّذِي نَزَلَ الْقُرْآنُ أَوَّلًا بِلِسَانِهِ أَوْلَى الْأَحْرُفِ فَحَمَلَ النَّاسَ عَلَيْهِ لِكَوْنِهِ لِسَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِمَا لَهُ مِنَ الْأَوَّلِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ كَلَامُ عُمَرَ لِابْنِ مَسْعُودٍ أَيْضًا قَوْلُهُ وَأَخْبَرَنِي فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ فَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ فَأَمَرَ عُثْمَانُ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى شَيْءٍ مَحْذُوفٍ يَأْتِي بَيَانُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ فَاقْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ مِنَ الْحَدِيثِ عَلَى مَوْضِعِ الْحَاجَةِ مِنْهُ وَهُوَ قَوْلُ عُثْمَانَ فَاكْتُبُوهُ بلسانهم أَي(قَوْلُهُ بَابٌ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ وَالْعَرَبِ قُرْآنًا عَرَبِيًّا بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى قُرْآنًا إِلَخْ وَأَمَّا نُزُولُهُ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ فَمَذْكُورٌ فِي الْبَابِ مِنْ قَوْلِ عُثْمَانَ وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى بن مَسْعُودٍ أَنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ لَا بِلُغَةِ هُذَيْلٍ وَأَمَّا عَطْفُ الْعَرَبِ عَلَيْهِ فَمِنْ عَطْفِ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ لِأَنَّ قُرَيْشًا مِنَ الْعَرَبِ وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ مِنَ الْآيَتَيْنِ فَهُوَ حُجَّةٌ لِذَلِكَ وَقَدْ أخرج بن أَبِي دَاوُدَ فِي الْمَصَاحِفِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عُمَرَ قَالَ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي اللُّغَةِ فاكتبوها بِلِسَان مُضر اه وَمُضر هُوَ بن نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ وَإِلَيْهِ تَنْتَهِي أَنْسَابُ قُرَيْشٍ وَقَيْسٍ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ مَعْنَى قَوْلِ عُثْمَانَ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ أَيْ مُعْظَمُهُ وَأَنَّهُ لَمْ تَقُمْ دَلَالَةٌ قَاطِعَةٌ عَلَى أَنَّ جَمِيعَهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ ظَاهِرَ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا أَنَّهُ نَزَلَ بِجَمِيعِ أَلْسِنَةِ الْعَرَبِ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ أَرَادَ مُضَرَ دُونَ رَبِيعَةَ أَوْ هُمَا دُونَ الْيَمَنِ أَوْ قُرَيْشًا دُونَ غَيْرِهِمْ فَعَلَيْهِ الْبَيَانُ لِأَنَّ اسْمَ الْعَرَبِ يَتَنَاوَلُ الْجَمِيعَ تَنَاوُلًا وَاحِدًا وَلَوْ سَاغَتْ هَذِهِ الدَّعْوَى لَسَاغَ لِلْآخَرِ أَنْ يَقُولَ نَزَلَ بِلِسَانِ بَنِي هَاشِمٍ مَثَلًا لِأَنَّهُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ وَقَالَ أَبُو شَامَةَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ نَزَلَ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ أَيِ ابْتِدَاءُ نُزُولِهِ ثُمَّ أُبِيحَ أَنْ يُقْرَأَ بِلُغَةِ غَيْرِهِمْ كَمَا سَيَأْتِي تَقْرِيرُهُ فِي بَابِ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ اه وَتَكْمِلَتُهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ نَزَلَ أَوَّلًا بِلِسَانِ قُرَيْشٍ أَحَدُ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ ثُمَّ نَزَلَ بِالْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ الْمَأْذُونِ فِي قِرَاءَتِهَا تَسْهِيلًا وَتَيْسِيرًا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فَلَمَّا جَمَعَ عُثْمَانُ النَّاسَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ رَأَى أَنَّ الْحَرْفَ الَّذِي نَزَلَ الْقُرْآنُ أَوَّلًا بِلِسَانِهِ أَوْلَى الْأَحْرُفِ فَحَمَلَ النَّاسَ عَلَيْهِ لِكَوْنِهِ لِسَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِمَا لَهُ مِنَ الْأَوَّلِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ كَلَامُ عُمَرَ لِابْنِ مَسْعُودٍ أَيْضًا قَوْلُهُ وَأَخْبَرَنِي فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ فَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ فَأَمَرَ عُثْمَانُ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى شَيْءٍ مَحْذُوفٍ يَأْتِي بَيَانُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ فَاقْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ مِنَ الْحَدِيثِ عَلَى مَوْضِعِ الْحَاجَةِ مِنْهُ وَهُوَ قَوْلُ عُثْمَانَ فَاكْتُبُوهُ بلسانهم أَيمَعْرُوفِينَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ لَكِنَّ النَّاقِدَ أَخَصُّ مِنْ غَيْرِهِ بِالرِّوَايَةِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَرِوَايَةُ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ بن شِهَابٍ مِنْ رِوَايَةِ الْأَقْرَانِ بَلْ صَالِحُ بْنُ كيسَان أكبر سنا من بن شِهَابٍ وَأَقْدَمُ سَمَاعًا وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَدْ سمع من بن شِهَابٍ كَمَا سَيَأْتِي تَصْرِيحُهُ بِتَحْدِيثِهِ لَهُ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي بَعْدَ بَابٍ وَاحِدٍ قَوْلُهُ إِنَّ اللَّهَ تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ إِنَّ اللَّهَ تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ الْوَحْيَ قَبْلَ وَفَاتِهِ أَيْ أَكْثَرَ إِنْزَالَهُ قُرْبَ وَفَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسِّرُّ فِي ذَلِكَ أَنَّ الْوُفُودَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ كَثُرُوا وَكَثُرَ سُؤَالُهُمْ عَنِ الْأَحْكَامِ فَكَثُرَ النُّزُولُ بِسَبَبِ ذَلِكَ وَوَقَعَ لِي سَبَبُ تَحْدِيثِ أَنَسٍ بِذَلِكَ مِنْ رِوَايَةِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنِ الْإِمَامِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ هَلْ فَتَرَ الْوَحْيُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ قَالَ أَكْثَرَ مَا كَانَ وَأَجَمَّهُ أوردهُ بن يُونُسَ فِي تَارِيخِ مِصْرَ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4718 ... ورقمه عند البغا: 4983 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا يَقُولُ: اشْتَكَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ مَا أُرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}} [الضحى: 1 - 3].وبه قال: (حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن الأسود بن قيس) العبدي أنه (قال: سمعت جندبًا) بضم الجيم والدال المهملة ابن عبد الله بن سفيان البجلي -رضي الله عنه- (يقول: اشتكى) مرض (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلم يقم) للتهجد (ليلة أو ليلتين فأتته امرأة) وهي حمالة الحطب العوراء أخت أبي سفيان بن حرب (فقال: يا محمد ما أرى) بضم همزة أرى، ولأبي ذر بفتحها (شيطانك) إلاّ قد تركك فأنزل الله عز وجل ({{والضحى}}) وهو صدر النهار حين ترتفع الشمس وخصه بالقسم لأنه الساعة التي كلم الله تعالى فيها موسى أو المراد النهار كله لمقابلته بالليل بقوله: ({{والليل إذا سجى}}) أي سكن والمراد سكون الناس والأصوات فيه وجواب القسم ({{ما ودعك ربك وما قلى}}) أي ما تركك منذ اختارك وما أبغضك منذ أحبك والتوديع مبالغة في الودع لأن من ودعك مفارقًا فقد بالغ في تركك وسقط قوله: {{والليل}} الخ لأبي ذر وقال الى قوله: {{وما قلى}}.والحديث سبق في تفسير سورة الضحى.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4718 ... ورقمه عند البغا:4983 ]
    - حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حدَّثنا سفْيانخ عَن الأسْوَدِ بنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جنْدَبا يَقُولُ: اشْتَكَى النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلمْ يَقُمْ لَيْلةً أوْ لَيْلَتَيْنِ، فأنَتْهُ امْرَأةٌ فقالَتْ: يَا مُحَمَّدُ! مَا أرَى شيْطانَكَ إلاّ قَدْ تَرَكَكَ؟ فأنْزَلَ الله عَزَّ وجَلَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ} (الضُّحَى: 1 3) ..وَجه إِيرَاده هَذَا الحَدِيث هُنَا الْإِشَارَة إِلَى أَن تَأْخِير النُّزُول لَا لقصد التّرْك أصلا وَإِنَّمَا هُوَ لوجوه من الْحِكْمَة: تسهيل حفظه، لِأَنَّهُ لَو نزل دفْعَة وَاحِدَة لشق عَلَيْهِم لأَنهم أمة أُميَّة وغالبهم لَا يقْرَأ أَو لَا يكْتب، وَتردد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عز وَجل إِلَيْهِ وَلَا يَنْقَطِع إِلَى أَن يلقى الله تَعَالَى، ونزوله بِحَسب الوقائع والمصالح، وَكَون الْقُرْآن على سَبْعَة أحرف مُنَاسِب أَن ينزل مفرقا إِذْ فِي نُزُوله دفْعَة وَاحِدَة كَانَت مشقة عَلَيْهِم.والْحَدِيث مر عَن قريب فِي سُورَة الضُّحَى، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أَحْمد بن يُونُس عَن زُهَيْر عَن الْأسود، وَهنا أخرجه عَن أبي نعيم الْفضل بن دُكَيْن عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الْأسود. وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ سَمِعْتُ جُنْدَبًا، يَقُولُ اشْتَكَى النَّبِيُّ ﷺ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا مُحَمَّدُ مَا أُرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى‏}‏

    Narrated Jundub:Once the Prophet (ﷺ) fell ill and did not offer the night prayer (Tahajjud prayer) for a night or two. A woman (the wife of Abu Lahab) came to him and said, "O Muhammad ! I do not see but that your Satan has left you." Then Allah revealed (Surat-Ad-Duha): 'By the fore-noon, and by the night when it darkens (or is still); Your Lord has not forsaken you, nor hated you

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Nu'aim] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Al Aswad bin Qais] ia berkata, Aku mendengar [Jundub] berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah jatuh sakit hingga beliau tidak bisa bangun selama sehari atau dua hari, maka seorang wanita pun datang kepada beliau dan berkata, "Wahai Muhammad, tidaklah aku melihat syetanmu itu, kecuali ia telah meninggalkanmu." Maka Allah 'azza wajalla menurunkan ayat: "WADLDLUHAA WALLAILI IDZAA SAJAA MAA WADDA'AKA RABBUKA WAMAA QALAA (Demi waktu Dluha. Dan demi waktu malam ketika tiba. Sesungguhnya Tuhan-mu tidaklah meninggalkanmu). (QS. Adhdhuha)

    Cündeb'den şöyle söylediği rivayet edilmiştir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vahyin kesilmesinden dolayı canı sıkılmıştı. Bundan rahatsızlandı, bu arada bir ya da iki gece geçmeden kadının biri ona gelip 'şeytanın seni terk etmiş galiba, dedi. Bunun üzerine Allah Teala tekrar vahiy indirmeye başladı ve Duha suresinin ilk ayetlerini Resulüne vahyetti: Kuşluk vaktine ve örtüp bürüdüğünde/sükuna erdiğinde geceye yemin ederim ki, Rabbin seni terk edip bırakmadı, sana asla da darılmadl. "(Duha 1-3) Fethu'l-Bari Açıklaması: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem vahiy inmeye başladıktan sonra Mekke'de on yıl kaldı. Medıne'de de on yıl kaldı. Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in kırk yaşına girdikten sonra vahiy almaya başladığına dair meşhur görüş dikkate alınınca, bu rivayetten ortaya çıkan sonuca göre Hz. Nebi altmış sene yaşamıştır. Ancak ravinin küsürlü rakamları yuvarlama ihtimali de vardır. Nitekim bu konu, Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatı anlatılırken geçmişti. İtibar edilen görüşe göre Hz. Nebi altmış üç sene yaşamıştır. Bu hadisten konu başlığı ile ilgili olarak Kur'an'ın tamamının birden değil de, parça parça nazil olduğu sonucu ortaya çıkar. Hakim ve Beyhaki'nin "Delail" adlı eserinde naklettiği rivayette "senelere yayılarak indirildi" ifadesi yer almaktadır. İbn Ebi Şeybe ve Hakim'in naklettikleri başka bir sahih rivayette ise şöyle geçmektedir: "Kur'an yakın semadaki beyt-i izzeye kondu. Daha sonra Cebrail aleyhisselam onu, Hz. Nebi'e Sallallahu Aleyhi ve Sellem parça parça indirmeye başlad!." Bu rivayetin senedi sahihtir. Kur'an-ı Kerim'in levh-i mahfUzdan bütünüyle yakın semaya, buradan da parça parça Allah Resulü'ne indirildiği görüşü, kabul edilen sahih görüştür. Yine kabul edilen gerçeklerden biri de, Cebrail aleyhisselam'ın her Ramazan ayında o yıl boyunca inen ayetleri Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile mukabele edip karşılaştırdığıdır. Nitekim Ebu Ubeyd ve İbn Ebi Şeybe'nin sahih bir senetle naklettikleri rivayette Şa'bi kesin bir dille bunu ifade etmiştir. Ahmed İbn Hanbel ve "Şuabu'l-fman" adlı kitabında Beyhaki, Vasile İbn Eska'dan Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in şöyle buyurduğunu nakletmiştir: "Tevrat Ramazan'ın altıncı günü, İncilonüçüncü günü, ZebUr onsekizinci günü, Kur'an ise yirmi dördüncü günü nazil olmuştur." Bütün bu rivayetler, şu ayet-i kerimelerle uyum içindedir: "Ramazan ayı, insanlara yol gösterici, doğrunun ve doğruyu eğriden ayırmanın açık delilleri olarak Kur'an'ın indirildiği aydır. "(Bakara 185) "Biz onu (Kur'an'ı) Kadir gecesinde indirdik."(Kadr 1 ) O seneki Kadir gecesinin, Kur'an'ın bütünüyle dünya semasına indirildiği gece olma ihtimali vardır. Daha sonra da Ramazan'ın yirmi dördüncü günü Alak suresinin ilk beş ayatinden başlamak üzere, parça parça dünyaya indirilmeye başlanmıştır. Bu konuda zikredilen hadisten, Kur'an'ın sadece Mekke ve Medine şehirlerinde nazil olduğu anlaşılır. Vakıa da böyledir. Ancak, bir çok Kur'an ayeti haremeynin dışında nazil olmuştur. Mesela; Hz. Nebi'in hac yolculuğunda, umre seyahatinde ve askeri seferlerinde Kur'an ayetleri inmiştir. Şu kadarı var ki, ister bu şehirlerde ikamet halinde, isterse sefer halinde nazil olsun, terim olarak hicretten önce inen ayetlere Mekkı, hicretten sonra inen ayetlere ise Medenı denir. Bu hadisten anlaşıldığına göre melek, insan suretine girebilir. O kendi suretinde iken insanlar onu göremezler. Çünkü insanoğlunun beşeri melekeleri bunun için yeterli değildir. Ancak Allah Teala, dilediğini melekleri görecek kadar güçlü hale getirir. Bundan dolayıdır ki, Cebra'il aleyhisselam Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e çoğu defa insan suretinde gelirdi. Nitekim bu husus "Bedu'l-vahy" konusu işlenirken "bazen de melek bana insan şekline bürünerek gelirdi," şeklinde geçmişti. Cebral1 aleyhisselam ancak iki defa Allah'ın kendisini yarattığı suret üzere görülmüştür. Bu iki durum, Sahihayn'da sabittir. "Bana verilen mucize ise, Allah'ın bana ilka ettiği vahiydir." ifadesi "benim, insanlara meydan okuduğum mucizem, Allah'ın bana indirdiği vahiydir, bir başka ifadeyle Kur'an'dır", anlamına gelir. Çünkü Kur'an'da apaçık bir i'caz vardır. Yoksa bu ifade, Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in gösterdiği mucizelerin sadece Kur'an'dan ibaret olduğu anlamına gelmez. Yani ondan önceki Nebilere verilen mucizeler gibi kendisine de mucize verilmediği manasını taşımaz. Bilakis bununla, en büyük mucizenin başkalarına değil de yalnızca kendisine verildiği kastedilmiştir. Çünkü her Nebie kendisine özgü bir mucize verilmiştir. Aynı mucize başka bir Nebi'e verilmemiştir. Nebiler bu mucizelerle kavimlerine meydan okurlardl. Her Nebiin mucizesi, kavminin durumuna uygun olurdu. Mesela sihrin yaygın olduğu Firavun döneminde Hz. Musa aleyhisselam sihirbazların yaptıkları surete dönüşen bir asa ile gönderilmiştir. Bu asa, sihirbazların yaptıklarını yutuyordu. Bu mucize bir başka Nebie verilmemiştir. Benzer şekilde Hz. İsa aleyhisselam körleri ve alaca hastalarını iyileştiriyordu. Aslında bunlar doktor ve hekimlerin işiydi. Hz. İsa'ya aleyhisselam bu mu cizelerin verilmesi, o dönemde tıppın ileri bir noktada olmasından kaynaklanır. Bu yüzden o, kavminin mesleği olan ama onların güç yetiremeyecekleri mucizelerle gönderilmiştir. Bundan dolayıdır ki Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem, belagatta zirve de olan Arap toplumuna Kur'an ile gönderilmiştir. Onlara Kur'an'ın bir suresinin benzerini getirmeleri yönünde meydan okumuştur. Ama bunu başaramamışlardır. Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu sözünün şu anlama geldiği de ileri sürülmüştür: Diğer Nebilerin mucizeleri, dönemleri bitince sona ermiştir. Ancak bu mucizeler o dönemde yaşayanlar tarafından görülmüştür. Kur'an mucizesi ise kıyamete kadar devam edecektir. Üslubu, belagati, gaybi haberleri ile harikulade olma özelliği sürecektir. Her geçen asırda onun haber verdiği yeni bir hakikat ortaya çıkacaktır. Bu da, onun mesajının doğruluğuna delil olacaktır. Bu görüş, bu konu etrafında ileri sürülen ihtimallerin en güçıüsüdür. "Bu vesileyle kıyamet günü Nebiler arasında kendisine uyanlann en çok olduğu Nebi olmayı umuyorum." Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bu sözünü, sonsuz mucizesi Kur'an'dan bahsettikten sonra söylemiştir. Çünkü Kur'an'da birçok fayda ve son derece umumı pek çok yarar vardır. Zira geleceğe dair haber, delil ve çağırıları içermektedir. Bu yüzden Kur'an'ın yararı herkesi kapsamaktadır. Hem onun nüzulüne şahid olanlara, hem olmayanlara, hem şu an bulunanlara, hem de daha sonra var olacak kimselere yöneliktir. Dolayısıyla Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yukarıdaki beklentisini bunun üzerine bina etmesi güzelolmuştur. Nitekim onun bu beklentisi gerçekleşmiştir. Artık o, kendisine en fazla uyulan Nebidir. inşallah "Kitabu'r-rikak" bölümünde bu konu ayrıntılı bir biçimde ele alınacaktır. Hadisin Konu Başlığı ile ilişkisi: Kur'an, rüya veya ilham yoluyla değil, melek CebralI'in getirdiği va hi yle nazil olmuştur. Bazıları Kur'an'ın icazını dört konuda toplamıştır: a) Telif Bakımından: Kur'an'ın telifi ile ayetlerinin kısa ve beliğ olmasına rağmen birbiri ile kaynaşması fevkalade güzelliktedir. b) Üslup Bakımından: Kur'an, belagat ustası Arapların nesir ve şiir olarak sergiledikleri bütün üsluplardan farklıdır. Bu yüzden Kur'an karşısında akılları şaşmış ve onun bir benzerini getirmekten aciz kalmışlardır. Oysa bunu yapmaları için bütün şartlar oluşmuştu. Üstelik Kur'an da onlara bunu yapamayacaklarına dair meydan okumuştu. c) Geçmiş Milletlerin Bilgileri: Kur'an'da önceki milletlerin haberleri ile ehli kitabın büyük bir kısmı yok olmuş şeriatlarından bahsedilmiştir. Ehli kitabın çok azı bu şeriatların bir kısmını bilebilir. d) Gelecekten Haber Verme: Kur'an'da meydana gelecek olaylardan haberler mevcuttur. Bunlardan bir kısmı Hz. Nebi döneminde meydana gelmiştir. Bir kısmı ise ondan sonraki dönemlerde gerçekleşmiştir. Bu dört konu dışında, insanların Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i yalanlamaları sebebiyle bir çok nedene binaen yapmaları gereken fakat yapamayıp aciz kaldıkları bir takım konularda da onun mucizeleri söz konusudur. Mesela; yahudilerin ölümü temenni edememeleri, Kur'an'ı dinleyen kimseyi ürperti kaplaması, onu okuyan ve dinleyenin bıkmaması, onun defalarca okunması ancak bunun onun güzelliğini ve tadını artırması, dünya döndüğü sürece mücizevi özelliğinin devam etmesi, yeni ve yararlı yönlerinin hiç eksik olmayacağı ilim ve bilgileri içermesi buna örnek olarak verilebilir. Bu görüşleri Kadı Iyaz ve diğerlerinin düşüncelerinden özetleyerek oluşturdum. Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i vefatının gerçekleşmesine yakın zamanlarda, diğer dönemlere göre daha çok vahiy inmiştir. "Süfyan bize rivayet etti." ifadesinde bahsi geçen Süfyan, es-Sevrl'dir. Bu hadisin açıklaması biraz önce "Duha Suresinin Tefsiri" başlığı altında geçmişti. İmam Buharı'nin bu rivayeti burada zikretmedeki gayesi ise, vahyin gecikmesine işaret etmek içindir. Vahiy, ancak bir hikmete binaen gecikir. Vahyin gecikmesi, asla Allah Teala'nın Nebiini terk ettiği manasına gelmez. Vahyin inişi çeşitli şekillerde olmuştur. Vahiy, bazen peş peşe nazil olmuştur, bazen ise gecikmiştir. Kur'an'ın parça parça indirilmesinin bir takım hikmetleri vardır. Bunları şu şekilde sıralamak mümkündür: a) Kur'an'ın ezberlenmesini kolaylaştırmak: Eğer Kur'an-ı Kerim büyük bir çoğunluğunun okur-yazar olmadığı bir topluma bir defada inseydi, insanların onu ezberlemesi zor olurdu. Nitekim Allah Teala, kafirlerin itirazını reddederken şu ayet ile buna işaret etmiştir: "İnkar edenler: Kur'an ona bir defada indirilmeyi değil miydi? dediler. Biz onu senin kalbine iyice yerleştirmek için böyle yaptık (parça parça indirdik) ve onu tane tane (ayırarak) okuduk."(Furkan 32) Aynı şekilde şu ayetle de buna temas etmiştir: "Biz Kur'an'ı insanlara dura dura okuyasın diye (ayet ayet, sure sure) ayırdık. Ve onu peyderpey indirdik."(İsra 106) b) Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e verilen önem: Kur'an'ın peyderpey indilirişi, Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e değer verilip ihtimam gösterildiğine delalet eder. Çünkü Rabbinin elçisi defalarca kendisine gelmiş ve karşılaştığı konular veya kendisine yöneltilen sorular hakkında Hz. Nebi'e Rahman'ın hükümlerini öğretmiştir. c) Kur'an yedi harf üzere inmiştir. Dolayısıyla farklı zamanlarda parça parça nazil olması uygun oldu. Eğer bir defada nazil olsaydı, bu yedi harfi insanlara açıklamak, bilindiği üzere zor olacaktı. d) Allah Teala dilediği hükümlerini ne sh etmeyi murat etmiştir. Kur'an'ın parça parça nazil olması nasihin mensuhtan ayrılması içindir. Nasih ve mensuh ayetlerin bu şekilde ayrı ayrı inmesi, ikisinin birden inmesinden daha evladır

    ہم سے ابونعیم نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا، ان سے اسود بن قیس نے، کہا کہ میں نے جندب بن عبداللہ بجلی رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم بیمار پڑے اور ایک یا دو راتوں میں ( تہجد کی نماز کے لیے ) نہ اٹھ سکے تو ایک عورت ( عوراء بنت رب ابولہب کی جورو ) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئی اور کہنے لگی محمد! میرا خیال ہے کہ تمہارے شیطان نے تمہیں چھوڑ دیا ہے۔ اس پر اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل کی «والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى‏» ”قسم ہے دن کی روشنی کی اور رات کی جب وہ قرار پکڑے کہ آپ کے پروردگار نے نہ آپ کو چھوڑ ا ہے اور نہ وہ آپ سے خفا ہوا ہے۔“

    জুনদুব (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেছেন, একবার রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম অসুস্থ হলেন। ফলে এক কি দু’রাত তিনি উঠতে পারেননি। এক মহিলা তাঁর কাছে এসে বলল, হে মুহাম্মাদ! আমার মনে হয়, তোমার শায়ত্বন তোমাকে ত্যাগ করেছে। তখন আল্লাহ্ অবতীর্ণ করলেন, ‘‘শপথ পূর্বাহ্নের, শপথ রাতের, যখন তা হয় নিঝুম। তোমার প্রতিপালক তোমাকে পরিত্যাগ করেননি এবং তোমার প্রতি বিরূপও হননি।’’ [১১২৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৬১৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜுன்துப் பின் அப்தில்லாஹ் பின் சுஃப்யான் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஒருமுறை) நபி (ஸல்) அவர்கள் நோய்வாய்ப்பட்டபோது ‘ஓர் இரவு’ அல்லது ‘இரண்டு இரவுகள்’ அவர்கள் (இரவுத் தொழுகைக்காகக்கூட) எழவில்லை. அப்போது ஒரு பெண் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து, ‘‘முஹம்மதே! உம்முடைய ஷைத்தான் உம்மைக் கைவிட்டுவிட்டதாகவே நான் கருதுகின்றேன். (அதனால்தான் ஓரிரு இரவுகளாக உம்மை அவன் நெருங்க வில்லை)” என்று கூறினாள். அப்போது வல்லமையும் மாண்பும் மிக்க அல்லாஹ், ‘‘முற்பகலின் மீது சத்தியமாக! மேலும், இருண்டுவிட்ட இரவின்மீது சத்தியமாக! (நபியே!) உம்முடைய இறைவன் உம்மைக் கைவிடவுமில்லை; கோபங்கொள்ளவும் இல்லை” எனும் (93:1-3 ஆகிய) வசனங் களை அருளினான்.5 அத்தியாயம் :