• 808
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ }} قَالَ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ كَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ ، فَكَانَ ذَلِكَ يُعْرَفُ مِنْهُ " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }} أَخْذَهُ {{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }} إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ فَتَقْرَؤُهُ {{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }} قَالَ : أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ لَهُ {{ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }} أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ

    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، كُلُّهُمْ عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ }} قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ كَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ ، فَكَانَ ذَلِكَ يُعْرَفُ مِنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }} أَخْذَهُ {{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }} إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ فَتَقْرَؤُهُ {{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }} قَالَ : أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ لَهُ {{ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }} أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ

    فيشتد: يشتد : يصعب ويشق عليه
    يعرف: يعرف : يرى ويظهر
    جمعه: جمعه : ضم آياته بعضها البعض وحفظه من الخطأ والنسيان
    أطرق: أطرق : أمال رأسه إلى صدره وسكت فلم يتكلم
    لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ أَخْذَهُ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
    حديث رقم: 5 في صحيح البخاري بدء الوحي كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 4661 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب
    حديث رقم: 4662 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {إن علينا جمعه وقرآنه} [القيامة: 17]
    حديث رقم: 4663 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} [القيامة: 18] قال ابن عباس: {قرأناه} [القيامة: 18]: «بيناه»، {فاتبع} [القيامة: 18]: «اعمل به»
    حديث رقم: 4775 في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب الترتيل في القراءة
    حديث رقم: 7126 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {لا تحرك به لسانك} [القيامة: 16]،
    حديث رقم: 709 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الِاسْتِمَاعِ لِلْقِرَاءَةِ
    حديث رقم: 3401 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة القيامة
    حديث رقم: 931 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح جامع ما جاء في القرآن
    حديث رقم: 1858 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3089 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 39 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْوَحْيِ ذِكْرُ اسْتِعْجَالِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَلَقُّفِ الْوَحْيِ عِنْدَ
    حديث رقم: 7714 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ ثَوَابُ الْقُرْآنِ كَيْفَ نُزُولُ الْوَحْيِ
    حديث رقم: 990 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ جَامِعُ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 11189 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 11188 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 11190 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 12087 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2526 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 511 في مسند الحميدي مسند الحميدي فِي الْحَجِّ
    حديث رقم: 512 في مسند الحميدي مسند الحميدي فِي الْحَجِّ
    حديث رقم: 2741 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ
    حديث رقم: 468 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 469 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شِدَّةِ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 35 في مراسيل أبي داود مراسيل أبي داود بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَهْرِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    حديث رقم: 3079 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِاسْتِمَاعِ قِرَاءَةِ الْقَارِئِ وَالْإِنْصَاتِ لَهُ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى
    حديث رقم: 3080 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِاسْتِمَاعِ قِرَاءَةِ الْقَارِئِ وَالْإِنْصَاتِ لَهُ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى

    [448] كَانَ مِمَّا يُحَرك بِهِ لِسَانه أَي كَانَ كثيرا يفعل ذَلِك وَكرر كَانَ لطول الْكَلَام يعالج المعالجة المحاولة للشَّيْء وَالْمَشَقَّة فِي تَحْصِيله وَكَانَ ذَلِك يعرف مِنْهُ أَي يعرفهُ من رَآهُ لما يظْهر على وَجهه وبدنه من أَثَرَة فاستمع وأنصت الِاسْتِمَاع الاصغاء والإنصات السُّكُوت فقد يستمع وَلَا ينصت فَلهَذَا جمع بَينهمَا

    عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل {لا تحرك به لسانك} [القيامة: 1
    6-19]
    قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه فكان ذلك يعرف منه فأنزل الله تعالى {لا تحرك به لسانك لتعجل به} أخذه {إن علينا جمعه وقرآنه} إن علينا من نجمعه في صدرك وقرآنه فتقرؤه {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} قال أنزلناه فاستمع له {إن علينا بيانه} من نبينه بلسانك فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله.
    المعنى العام:
    القرآن كلام الله، وفضله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه، وإذا كان من الأدب العام أن يستمع الصغير إذا تكلم الكبير، وأن ينصت البشر عند سماع محدثهم فأولى بالمسلمين إذا قرئ القرآن أن يستمعوا له وينصتوا، يجب عليهم أن لا يشغلوا عنه بكلامهم ولا بكلام غيرهم، يجب عليهم أن لا يشغلوا عنه بأكل أو شرب أو ملهاة، فالسلف الصالح كانوا على غير ما عليه المسلمون اليوم {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً} [مريم: 58]. {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً} [الأنفال: 2]. {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} [الزمر: 23]. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول المؤمنين، كان أول المستجيبين، وكان أول الخاشعين لسماع القرآن، لكنه عند تلقيه من جبريل عليه السلام كان يقع في حالة شبيهة بالحمى من ثقل الوحي الذي يتلقاه، وكان وهو في هذه الحالة حريصاً على عدم تفلت شيء مما يسمع، فكان يحرك لسانه وشفتيه يتابع ما ينطق به جبريل، ومع هذا القصد الطيب، ومع هذا الهدف الجميل كان العتب شديداً، وكان الأمر الإلهي {لا تحرك به لسانك لتعجل به} بل أنصت واخشع واستمع {إن علينا جمعه} في صدرك {وقرآنه} وعلينا إعدادك لقراءته قراءة سليمة. {فإذا قرأناه} ونطق به جبريل عليه السلام وانتهى من قراءته {فاتبع قرآنه} وكرر قراءته {ثم إن علينا بيانه} والإيحاء إليك لتبينه للناس. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ عليه جبريل عليه السلام أطرق واستمع وأنصت فإذا ذهب الوحي قرأ. فما أحوج المسلمين إلى الخشوع عند سماع القرآن، وما أحوجهم إلى تدبر معانيه والاشتغال به عما سواه. المباحث العربية (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه) قال النووي: إنما كرر لفظة كان لطول الكلام وقد قال العلماء: إذا طال الكلام جازت إعادة اللفظ ونحوها قوله تعالى: {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون} [المؤمنون: 35] فأعاد أنكم لطول الكلام. اهـ. والأولى أن تكون كان الثانية غير الأولى، وأن يكون اسمها ضمير الوحي والتقدير: إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان الوحي مما يحرك به لسانه. (فيشتد عليه) أي فيثقل عليه ويصعب عليه النطق خلف جبريل. (فكان ذلك يعرف منه) يعني يعرفه من رآه لما يظهر على وجهه وبدنه من أثره، كما قالت عائشة رضي الله عنها: لقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ما يفصد عرقاً. (لتعجل به) أي لتأخذه وتستوعبه على عجل. (فإذا قرأناه) أي فإذا قرأه عليك الملك. (فاتبع قرآنه) فاتبع قراءته لك بالسمع والإصغاء والتدبر. أو فإذا قرأه الملك وانتهى فابدأ قراءته لنفسك والأول تفسير ابن عباس. (ثم إن علينا بيانه) لك بالوحي لتبينه للناس عن طريق الحديث النبوي وتفسير ابن عباس يعني: إن علينا بيانه لأمتك بلسانك عن طريق إيحائنا لك. (فإذا ذهب قرأه) للحفظ والتدبر والتعبد. (يعالج من التنزيل شدة) أي يتكلف ويتحمل من تنزيل القرآن عليه شدة، قال النووي: وسبب الشدة هيبة الملك، وما جاء به، وثقل الوحي، قال تعالى: {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً} [المزمل: 5] والمعالجة المحاولة للشيء والمشقة في تحصيله. اهـ (فاستمع وأنصت) قال النووي: الاستماع الإصغاء له، والإنصات السكوت، فقد يستمع ولا ينصت، فلهذا جمع بينهما. قال الله تعالى {فاستمعوا له وأنصتوا} [الأعراف: 204]. اهـ. فقه الحديث قيل في سبب تعجيل النبي صلى الله عليه وسلم أخذ القرآن: أنه كان حريصاً على حفظه، وقيل: كان يحرك لسانه مخافة أن ينفلت منه شيء، وقيل: لأن الوحي كان يصاحبه من المشقة ما لا قبل له به فكان يتعجل أخذه لتزول المشقة سريعاً، وهذا التعليل ليس بشيء، وقيل: كان يتعجل النطق به لحبه إياه. قال الحافظ ابن حجر: ولا بعد في تعدد السبب. ويؤخذ من الحديث مدى حرص الصحابة على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحافظة عليه قولاً وعقلاً وعملاً. كما استدل بالحديث على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب كما هو مذهب الجمهور من أهل السنة، ونص عليه الشافعي، لما تقتضيه ثم من التراخي. والله أعلم. ومن الواضح أن المقصود من ذكر هذا الحديث هنا هو الاستدلال به على وجوب الاستماع والإصغاء لقراءة القرآن، وإذا وجب ذلك خارج الصلاة وجب في الصلاة من باب أولى.

    باب الِاسْتِمَاعِ لِلْقِرَاءَةِ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:718 ... ورقمه عند عبد الباقي:448]
    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كُلُّهُمْ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ كَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَكَانَ ذَلِكَ يُعْرَفُ مِنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ أَخْذَهُ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ فَتَقْرَؤُهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ قَالَ أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ لَهُ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ


    بَابُ الِاسْتِمَاعِ لِلْقِرَاءَةِ فِيهِ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ إِلَى آخِرِهَا .

    قَوْلُهُ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ كَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ ) إِنَّمَا كَرَّرَ لَفْظَةَ ( كَانَ ) لِطُولِ الْكَلَامِ ، وَقَدْ قَالَ الْعُلَمَاءُ : إِذَا طَالَ الْكَلَامُ جَازَتِ إِعَادَةُ اللَّفْظِ وَنَحْوُهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ فَأَعَادَ ( أَنَّكُمْ ) لِطُولِ الْكَلَامِ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . . . إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ مَبْسُوطًا فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ وَقَوْلُهُ : ( كَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ ) مَعْنَاهُ كَانَ كَثِيرًا ذَلِكَ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ هَذَا شَأْنُهُ وَدَأْبُهُ .

    قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : فَإِذَا قَرَأْنَاهُ أَيْ قَرَأَهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَفِيهِ إِضَافَةُ مَا يَكُونُ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَيْهِ .

    قَوْلُهُ : ( فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ ) وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى ( يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً ) سَبَبُ الشِّدَّةِ هَيْبَةُ الْمَلَكِ ، وَمَا جَاءَ بِهِ ، وَثِقَلُ الْوَحْيِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا وَالْمُعَالَجَةُ الْمُحَاوَلَةُ لِلشَّيْءِ وَالْمَشَقَّةُ فِي تَحْصِيلِهِ .

    قَوْلُهُ : ( فَكَانَ ذَلِكَ يُعْرَفُ مِنْهُ ) يَعْنِي يَعْرِفُهُ مَنْ رَآهُ لِمَا يَظْهَرُ عَلَى وَجْهِهِ وَبَدَنِهِ مِنَ أَثَرِهِ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا .



    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كُلُّهُمْ عَنْ جَرِيرٍ، - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، - عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ‏}‏ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِالْوَحْىِ كَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَكَانَ ذَلِكَ يُعْرَفُ مِنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ‏}‏ أَخْذَهُ ‏{‏ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ‏}‏ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ ‏.‏ وَقُرْآنَهُ فَتَقْرَأُهُ ‏{‏ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‏}‏ قَالَ أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ لَهُ ‏{‏ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ‏}‏ أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ ‏.‏

    Ibn 'Abbas reported with regard to the words of Allah, Great and Glorious:" Move not thy tongue therewith" (Ixxv. 16) that when Gabriel brought revelation to him (the Holy Prophet) he moved his tongue and lips (with a view to committing it to memory instantly). This was something hard for him and it was visible (from his face). Then Allah, the Exalted. revealed this a" Move not thy tongue therewith to make haste (in memorising it). Surely on us rests the collecting of it and the reciting of it" (ixxv. 16), i. e. Verily it rests with Us that We would preserve it in your heart and (enable you) to recite it You would recite it when We would recite it and so follow its recitation, and He (Allah) said:" We revealed it, so listen to it attentively. Verily its exposition rests with Us. i. e. We would make it deliver by your tongue." So when Gabriel came to him (to the Holy Prophet), he kept silence, and when he went away he recited as Allah had promised him

    D'après Ibn 'Abbâs (رضي الله عنهما) ce verset coranique : Ne remue pas ta langue... fut révélé parce que l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui), quand Gabriel lui apportait la Révélation, par crainte d'oublier, s'efforçait de répéter (ce que lui révèle l'archange) en remuant sa langue et ses lèvres. Alors Dieu lui révéla ces versets : Ne remue pas ta langue pour hâter sa récitation : puis Son rassemblement dans ton cœur et sa fixation (dans ta mémoire) Nous incombent, ainsi que la façon de le réciter. -C'est-à-dire qu'il incombe à Dieu de rassembler le Coran dans le cœur du Prophète et de le lui faire réciter-. Quant à ce verset : Quand donc Nous le récitons, suis sa récitation, il y s'agit d'exhorter le Prophète à prêter une oreille attentive aux versets révélés. Et dans ce verset : A nous ensuite incombera son explication montre que l'explication du Coran sera également révélée au Prophète. Depuis ce temps, chaque fois que Gabriel venait trouver l'Envoyé de Dieu, celui-ci l'écoutait attentivement, puis après son départ, il put réciter le Coran exactement comme Dieu le lui avait promis. Récitation du Coran à haute voix pendant la prière de l'aurore et récitation pour chasser les djinns

    Dan telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] dan [Abu Bakar bin Abi Syaibah] serta [Ishaq bin Ibrahim] semuanya meriwayatkan dari [Jarir], berkata [Abu Bakar], telah menceritakan kepada kami [Jarir bin Abdul Hamid] dari [Musa bin Abi Aisyah] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibnu Abbas] mengenai firman Allah 'azza wajalla, "Janganlah kamu menggerakkan lisanmu." Dia berkata, "Dahulu Nabi shallallahu 'alaihi wasallam apabila Jibril turun kepadanya dengan membawa wahyu maka wahyu itulah yang dibaca oleh kedua bibirnya sehingga membuat beliau merasa sulit, dan hal tersebut diketahui dari beliau, maka Allah menurunkan, 'Janganlah kamu gerakkan lidahmu untuk (membaca) al-Qur'an karena hendak cepat-cepat (menguasai) nya. kewajiban Kamilah mengumpulkannya (di dadamu) dan (membuatmu pandai) membacanya.' kewajiban Kamilah untuk mengumpulkannya (di dadamu) dan (membuatmu pandai) membacanya, sehingga kamu bisa membacanya. 'Apabila Kami selesai membacakannya maka ikutilah bacaan itu.' Dia berkata, '(Maksudnya) apabila Kami telah menurunkannya maka dengarkanlah kepadanya.' kewajiban Kamilah penjelasannya. Maksudnya untuk menjelaskannya dengan lisanmu. Maka apabila Jibril mendatanginya, maka beliau diam untuk mendengarkan. Dan apabila dia pergi maka beliau (bisa) membacanya sebagaimana yang dijanjikan Allah kepadanya

    Bize Kuteybetübnü Saîd ile Ebu Bekir b. Ebî Şeybe ve İshâk b. İbrahim hep birden Cerîr'den rivayet ettiler. Ebu Bekir Dediki: Bize Cerîr b. Abdilhamîd, Musa b. Ebî Aişe'den, o da Said b. Cübeyr'den, o da îbni Abbâs'dan Teâlâ Hazretlerinin (Onunla dilini oynatma!) Ayeti kerimesi hakkında şu hadisi rivayet etti. İbni Abbas şöyle demiş: «Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) kendisine Cibril vahy indirdiği zaman çok defa dilini, dudaklarını oynatırdı. Vahiy kendisine şiddet verirdi. Vahyin gelişi onun bu hâlinden bilinirdi. Bunun üzerine Allah Teâlâ Hazretleri şu âyetleri indirdi: «Ona acele edeyim diye dilini onunla oynatma!» Yani vahyi acele alayım diye dilini oynatma! Çünkü onu toplamak da, okumak da, ancak Bize aittir. «Yâni hakîkaten onu senin kalbinde toplamak ve dilinde okutmak ancak Bize aittir. Sen onu okuyacaksın» öyle İse biz okuduğumuz vakit sen onun okunuşuna tâbi ol» [ Kıyamet 16 ] İbni Abbâs (Bu âyetleri tefsir sadedinde) şöyle demiş: Onu indirdik, Sen hemen onu dinle! «Onun beyânı ancak Bize aittir.» Yânî senin lisânından beyân etmek Bize âiddir. Bundan sonra artık Cibril ona geldi mi sükut eder, Cibril gittiği vakit vahyi: Allah Teâlâ'nm kendisine vaad buyurduğu şekilde okurdu

    جریر بن عبد الحمید نے موسیٰ بن ابی عائشہ سے ، انہوں نے سعید بن جبیر سے اور انہوں نے حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہما سے اللہ تعالیٰ کے فرمان : ﴿ولا تحرك به لسانك لتعجل به﴾ ’’آپ اس کے ساتھ اپنی زبان کو حرکت نہ دیں تاکہ اسے جلدی حاصل کر لیں ۔ ‘ ‘ کے بارے میں روایت بیان کی کہا : جب جبرائیل ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ نبیﷺ کے پاس وحی لے کر آتے تو آپ ( اس کو پڑھنے کے لیے ساتھ ساتھ ) اپنی زبان اور اپنے ہونٹوں کو حرکت دیتے تھے ، ایسا کرنا آپ پر گراں گزرتا تھا اور یہ آپ ( کے چہرے ) سے معلوم ہو جاتا ۔ اس پر اللہ تعالیٰ نے یہ آیات اتاریں : ’’ آپ اس ( وحی کے پڑھنے ) کے لیے اپنی زبان کو نہ ہلائیں کہ آپ اسے جلد سیکھ لیں ۔ بے شک اس کو ( آپ کے دل میں ) سمیٹ رکھنا اور ( آپ کی زبان سے ) اس کی قراءت ہمارا ذمہ ہے ۔ ‘ ‘ یعنی ہمارا ذمہ ہے کہ ہم اسے آپ کو سینۂ مبارک میں جمع کریں اور اس کی قراءت ( بھی ہمارے ذمے ہے ) تاکہ آپ قراءت کریں ۔ ’’پھر جب ہم اسے پڑھیں ( فرشتہ ہماری طرف سے تلاوت کرے ) تو آپ اس کے پڑھنے کی اتباع کریں ۔ ‘ ‘ فرمایا : یعنی ہم اس کو نازل کریں تو آپ اس کو غور سے سنیں ۔ ’’ اس کا واضح کر دینا بھی یقیناً ہمارے ذمے ہے ‘ ‘ کہ آ پ کی زبان س ( لوگوں کے سامنے ) بیان کر دیں ، پھر جب جبرائیل ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ آپ کے پاس ( وحی لے کر ) آتے تو آپ سر جھکا کر غور سے سنتے اور جب وہ چلے جاتے تو اللہ کے وعدے کے مطابق آپ اس کی قراءت فرماتے ۔

    কুতাইবাহ ইবনু সাঈদ, আবূ বকর ইবনু আবূ শাইবাহ ও ইসহাক ইবনু ইবরাহীম (রহঃ) ... ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। মহান আল্লাহর বাণী- "তাড়াতাড়ি শিখে নেয়ার জন্যে আপনি দ্রুত ওয়াহী আবূত্তি করবেন না"- (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৬)। এর ব্যাখ্যা প্রসঙ্গে তিনি বলেন, জিবরীল (আঃ) যখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম-এর কাছে ওয়াহী অবতীর্ণ করতেন তিনি তা আয়ত্ত করার জন্য জিহ্বা ও ঠোট নাড়তেন। এটা তার জন্য খুবই কষ্টকর হয়ে পড়ত। তার অবস্থা থেকেই এটা বুঝা যেত। এর পরিপ্রেক্ষিতে আল্লাহ তা'আলা অবতীর্ণ করলেনঃ “এ ওয়াহী খুব তাড়াতাড়ি মুখস্থ করার জন্য নিজের জিহবা নাড়াবেন না। এটা মুখস্থ করিয়ে দেয়া এবং পড়িয়ে দেয়া আমারই দায়িত্ব"- (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৬-১৭)। অর্থাৎ- এটা তোমার অন্তরে পুঞ্জিভূত করে দেয়া এবং তোমাকে পড়িয়ে দেয়া আমার দায়িত্ব। "অতএব আমি যখন তা পাঠ করতে থাকি তখন তুমি তা মনোযোগ দিয়ে শুনতে থাকো”— (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৮)। অর্থাৎ- এ ওয়াহী আমি অবতীর্ণ করছি, তুমি তা মনোযোগ সহকারে শুন। এর তাৎপর্য বুঝিয়ে দেয়া আমাদেরই দায়িত্ব। "তোমার মুখ দিয়ে তা বলানো আমার দায়িত্ব"- (সূরাহ আল কিয়ামাহ ৭৫ঃ ১৯)। এরপর থেকে যখন জিবরীল (আঃ) তার কাছে ওয়াহী নিয়ে আসতেন, তিনি মনোযোগ সহকারে তা শুনতেন। তিনি চলে যাওয়ার পর মহান আল্লাহর ওয়াদা অনুযায়ী (নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম) তা পাঠ করতেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৮৮৬, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    சயீத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (நபியே!) இந்த வேதஅறிவிப்பை அவசரம் அவசராமாக மனனம் செய்வதற்காக உங்கள் நாவை அசைக்காதீர்கள் எனும் (75:16ஆவது) வசனம் குறித்து இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் (பின்வருமாறு) கூறினார்கள்: (வானவர்) ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் தம்மிடம் வேதஅறிவிப்பு (வஹீ) கொண்டுவரும் போது நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் நாவையும் இதழ்களையும் (எங்கே இறைவசனங்கள் மறந்துவிடப் போகின்றனவோ என்ற அச்சத்தால் மனனமிடுவதற்காக) அசைத்துக் கொண்டிருப்பார்கள். இது அவர்களுக்குச் சிரமமாக இருந்தது. இது அவர்களது வதனத்திலேயே காணப்படலாயிற்று. ஆகவே அல்லாஹ், (நபியே!) இந்த வேதஅறிவிப்பை அவசர அவசரமாக மனனம் செய்வதற்காக உங்கள் நாவை அசைக்காதீர்கள். அதை (உங்கள் மனத்தில்) ஒன்றுசேர்த்து, அதை (நீங்கள்) ஓதும்படி செய்வது எமது பொறுப்பாகும் எனும் (75:16,17) வசனங்களை அருளினான். அதாவது உங்கள் நெஞ்சத்தில் பதியச் செய்வதும் அதை உங்கள் நாவால் ஓதும்படி செய்வதும் எமது பொறுப்பாகும் என்று இறைவன் கூறினான். மேலும் நாம் இதனை ஓதிவிட்டோமாயின், நீங்கள் ஓதுவதைத் தொடருங்கள் எனும் (75:18ஆவது) வசனத்தையும் அருளினான். அதாவது நாம் (வானவர் மூலம் வேதவசனங்களை) அருளும்போது, அதைக் கவனத்துடன் கேளுங்கள் என்று கூறினான். பின்னர் அதை விளக்குவதும் எமது பொறுப்பாகும் எனும் (75:19ஆவது) வசனத்தையும் அருளினான். அதாவது உங்கள் நாவினால் அதை(ப் பிறருக்கு) விளக்கித் தரும்படி உங்களை (ஆயத்தம்) செய்வது நமது பொறுப்பாகும் என்று கூறினான். (இந்த வசனங்கள் அருளப்பெற்ற) பின்னர் தம்மிடம் ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் (வஹீ கொண்டு) வரும்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் தலையைத் தாழ்த்தி (அருளப்படுவதை அமைதியாகக்) கேட்டுக் கொண்டிருப்பார்கள். (வசனங்களை அருளிவிட்டு) ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் சென்றுவிடும்போது அல்லாஹ் வாக்களித்தபடி நபி (ஸல்) அவர்கள் அவற்றை ஓதினார்கள். இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :