• 398
  • قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ : الدُّخَانُ ، وَالقَمَرُ ، وَالرُّومُ ، وَالبَطْشَةُ ، وَاللِّزَامُ " : {{ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }}

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ : الدُّخَانُ ، وَالقَمَرُ ، وَالرُّومُ ، وَالبَطْشَةُ ، وَاللِّزَامُ : {{ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }}

    والبطشة: البطش : الأخذ القوي الشديد والمقصود : ما فعله الله بمشركي قريش يوم بدر
    واللزام: اللزام : الفيصل جدا ، والموت والحساب والقتال
    خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ : الدُّخَانُ ، وَالقَمَرُ ، وَالرُّومُ ،
    حديث رقم: 4514 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب سورة الروم
    حديث رقم: 976 في صحيح البخاري أبواب الاستسقاء باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اجعلها عليهم سنين كسني يوسف»
    حديث رقم: 4560 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} [الدخان: 10]
    حديث رقم: 988 في صحيح البخاري أبواب الاستسقاء باب إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط
    حديث رقم: 4438 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب، وقالت: هيت لك} [يوسف: 23]
    حديث رقم: 4565 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [الدخان: 16]
    حديث رقم: 4549 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {وما أنا من المتكلفين} [ص: 86]
    حديث رقم: 4561 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {يغشى الناس هذا عذاب أليم} [الدخان: 11]
    حديث رقم: 4562 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون} [الدخان: 12]
    حديث رقم: 4563 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين} [الدخان: 13] «
    حديث رقم: 4564 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ثم تولوا عنه، وقالوا: معلم مجنون} [الدخان: 14]
    حديث رقم: 5113 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ الدُّخَانِ
    حديث رقم: 5114 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ الدُّخَانِ
    حديث رقم: 5115 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ الدُّخَانِ
    حديث رقم: 3324 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة الدخان
    حديث رقم: 3975 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 3506 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 4070 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 4850 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ التَّقْلِيدِ وَالْجَرَسِ لِلدَّوَابِ
    حديث رقم: 6705 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِالسِّنِينَ
    حديث رقم: 10760 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ
    حديث رقم: 10932 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْفُرْقَانِ
    حديث رقم: 10946 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الرُّومِ
    حديث رقم: 35997 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى وَمَتَى كَانَتْ وَأَمْرُهَا
    حديث رقم: 8907 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 3263 في سنن الدارمي مقدمة بَابٌ
    حديث رقم: 38 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 8908 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 9858 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ طُرُقُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ لَيْلَةَ الْجِنِّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
    حديث رقم: 6051 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ بَابُ الْإِمَامِ يَسْتَسْقِي لِلنَّاسِ فَيَسْقِيهِمُ اللَّهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ فِي شُكْرِهِ
    حديث رقم: 115 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 287 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 288 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 377 في المسند للشاشي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا رَوَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَهُوَ مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ
    حديث رقم: 378 في المسند للشاشي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا رَوَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَهُوَ مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ
    حديث رقم: 258 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 258 في مسند ابن أبي شيبة عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ
    حديث رقم: 68 في العلم لزهير بن حرب العلم لزهير بن حرب
    حديث رقم: 359 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ ذِكْرُ أَخْبَارٍ فِي أُمُورٍ شَتَّى دَعَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتُجِيبَ لَهُ دُعَاؤُهُ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَحْطِ
    حديث رقم: 5020 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
    حديث رقم: 988 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابُ مَا يَلْزَمُ الْعَالِمَ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَدْرِيهِ مِنْ وُجُوهِ
    حديث رقم: 989 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابُ مَا يَلْزَمُ الْعَالِمَ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَدْرِيهِ مِنْ وُجُوهِ
    حديث رقم: 990 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابُ مَا يَلْزَمُ الْعَالِمَ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَدْرِيهِ مِنْ وُجُوهِ
    حديث رقم: 804 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 805 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    باب {{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}}: [الفرقان: 77] هَلَكَةًهذا (باب) بالتنوين في قوله تعالى: ({{فسوف يكون}}) جزاء التكذيب ({{لزامًا}}) [الفرقان: 77]. قال أبو عبيدة (هلكة) وللأصيلي أي هلكة والمعنى فسوف يكون تكذيبكم مقتضيًا لهلاككم وعذابكم ودماركم في الدنيا والآخرة، وقال ابن عباس: موتًا ولزامًا خبر يكون واسمها مضمر كما مرّ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4508 ... ورقمه عند البغا: 4767 ]
    - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ: خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: الدُّخَانُ، وَالْقَمَرُ، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ. وَاللِّزَامُ {{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}}.وبه قال: (حدّثنا عمر بن حفص بن غياث) أبو حفص النخعي الكوفي قال: (حدّثنا أبي) حفص قال: (حدّثنا الأعمش) سليمان قال:
    (حدّثنا مسلم) هو ابن صبيح أبو الضحى الكوفي (عن مسروق) هو ابن الأجدع أنه (قال: قال عبد الله) هو ابن مسعود -رضي الله عنه- (خمس) من العلامات الدالة على الساعة (قد مضين) أي وقعن (الدخان) المشار إليه في قوله تعالى: {{يوم تأتي السماء بدخان مبين}} [الدخان: 10] (والقمر) في قوله تعالى: {{اقتربت الساعة وانشقَّ القمر}} [القمر: 1] (والروم) في قوله تعالى: {{الم * غلبت الروم}} [الروم: 1، 2] (والبطشة) في قوله جلوعلا: {{يوم نبطش البطشة الكبرى}} [الدخان: 16] وهو القتل يوم بدر (واللزام) في قوله تعالى: ({{فسوف يكون لزامًا}}). قال ابن كثير: ويدخل في ذلك يوم بدر كما فسره ابن مسعود وأبي بن كعب ومحمد بن كعب القرظي ومجاهد والضحاك وقتادة والسدّي وغيرهم، وقال الحسن: فسوف يكون لزامًا يعني يوم القيامة قال ابن كثير: ولا منافاة بينهما اهـ.وعلى تفسير البطشة واللزام بيوم بدر يكون المعدود في الحقيقة أربعًا ويحتاج إلى بيان الخامس وإن حصل بقول الحسن بيان الخامس في الجملة لكن تفسيره بيوم القيامة فيه شيء لأن مراده تفسير خمس مضين وما يكون يوم القيامة مستقبل لا ماض ففي قول ابن كثير ولا منافاة بينهما نظر وقد يجاب بأنه لتحقق وقوعه عدّ ماضيًا قاله في المصابيح.وهذا الحديث قد سبق في الاستسقاء.[26] {{سورة الشُّعَرَاءِ}}(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {{تَعْبَثُونَ}} تَبْنُونَ {{هَضِيمٌ}} يَتَفَتَّتُ إِذَا مُسَّ. {{مُسَحَّرِينَ}}: الْمَسْحُورِينَ. {{لَيْكَةُ وَالأَيْكَةُ}} جَمْعُ أَيْكَةٍ وَهْيَ جَمْعُ شَجَرٍ {{يَوْمِ الظُّلَّةِ}} إِظْلاَلُ الْعَذَابِ إِيَّاهُمْ {{مَوْزُونٍ}} مَعْلُومٍ. {{كَالطَّوْدِ}} الْجَبَلِ. {{الشِّرْذِمَةُ}} طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ {{فِي السَّاجِدِينَ}} الْمُصَلِّينَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {{لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}} كَأَنَّكُمْ {{الرِّيعُ}}: الأَيْفَاعُ مِنَ الأَرْضِ وَجَمْعُهُ رِيعَةٌ، وَأَرْيَاعٌ وَاحِدُ الرِّيَعَةِ. {{مَصَانِعَ}} كُلُّ بِنَاءٍ فَهْوَ مَصْنَعَةٌ. {{فَرِهِينَ}} مَرِحِينَ، فَارِهِينَ بِمَعْنَاهُ، وَيُقَالُ فَارِهِينَ: حَاذِقِينَ. {{تَعْثَوْا}} أَشَدُّ الْفَسَادِ؛ عَاثَ يَعِيثُ عَيْثًا {{الْجِبِلَّةُ}} الْخَلْقُ، جُبِلَ: خُلِقَ، وَمِنْهُ جُبُلًا وَجِبِلًا وَجُبْلًا يَعْنِي الْخَلْقَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ.([26] سورة الشعراء)مكية إلا قوله: {{والشعراء يتبعهم}} إلى آخرها وهي مائتان وعشرون وست آيات.(بسم الله الرحمن الرحيم) سقط لفظ سورة والبسملة لغير أبي ذر.(وقال مجاهد): فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: ({{تعبثون}}) من قوله: ({{أتبنون بكل ريع آية تعبثون}}) [الشعراء: 128]. أي (تبنون) وقال الضحاك ومقاتل: هو الطريق. قال ابن عباس كانوا يبنون بكل ريع عليًّا يعبثون فيه بمن يمر في الطريق إلى هود عليه السلام وقيل كانوا يبنون الأماكن المرتفعة ليعرف بذلك غناهم فنهوا عنه ونسبوا إلى العبث.({{هضيم}}) في قوله: {{في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم}} [الشعراء: 148] (يتفتت إذا مسّ) بضم الميم وتشديد السين المهملة مبنيًا للمفعول وهذا قاله مجاهد أيضًا، وقال ابن عباس هو اللطيف وقال عكرمة اللين وقيل هضيم أي يهضم الطعام وكل هذا للطافته.({{مسحرين}}) في قوله: {{إنما أنت من المسحرين}} [الشعراء: 153] أي (المسحورين) ولأبي ذر والأصيلي مسحورين الذين سحروا مرة بعد أخرى من المخلوقين.(ليكة) بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ولا همزة بعدها غير منصرف اسم غير معرف بأل مضاف إليه أصحاب وبه قرأ نافع وابن كثير وابن عامر ولأبي ذر: والليكة بألف وصل وتشديد اللام (والأيكة) بألف وصل وسكون اللام وبعدها همزة مكسورة (جمع أيكة) ولأبي ذر جمع الأيكة (وهي جمع شجر) وكان شجرهم الدوم وهو المقل. قال العيني: الصواب أن الليكة والأيكة جمع أيك وكيف يقال الأيكة جمع أيكة.({{يوم الظلة}}) في قوله: {{فأخذهم عذاب يوم الظلة}} [الشعراء: 189]. هو (إظلال العذاب إياهم) على نحو ما اقترحوا بأن سلط الله عليهم الحر سبعة أيام حتى غلت أنهارهم فأظلتهم سحابة فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارًا فاحترقوا. ({{موزون}}) في سورة الحجر أي (معلوم) ولعل ذكره هنا من ناسخ فالله أعلم.({{كالطود}}) أي (الجبل) ولأبي ذر والأصيلي كالجبل بزيادة الكاف.(وقال غيره): غير مجاهد ({{لشرذمة}}) في قوله تعالى: {{إن هؤلاء لشرذمة}} [الشعراء: 54]. (الشرذمة طائفة قليلة) والجملة معمول لقول مضمر أي قال: إن هؤلاء وهذا القول يجوز أن يكون حالًا أي أرسلهم قائلًا ذلك ويجوز أن يكون مفسرًا لأرسل وجمع الشرذمة شراذم فذكرهم بالاسم الدال على القلة ثم جعلهم قليلًا بالوصف ثم جمع القليل فجعل كل حزب منهم قليلًا واختار السلامة الذي هو جمع القلة وإنما استقلهم وكانوا ستمائة وسبعين ألفًا بالإضافة إلى جنوده لأنه روي أنه خرج وكانت مقدّمته سبعمائة ألف.({{في الساجدين}}) في قوله: {{وتقلبك في الساجدين}} [الشعراء: 219]. أي (المصلين)
    وقال مقاتل مع المصلين في الجماعة أي نراك حين تقوم وحدك للصلاة ونراك إذا صليت مع الجماعة. وقال مجاهد: نرى تقلب بصرك في المصلين فإنه كان يبصر من خلفه كما يبصر من أمامه، وعن ابن عباس تقلبك في أصلاب الأنبياء من نبي إلى نبيّ حتى أخرجتك في هذه الأمة.(قال ابن عباس: ({{لعلكم تخلدون}}) في قوله: {{وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون}} [الشعراء: 129] أي (كأنكم) تخلدون في الدنيا وليس ذلك بحاصل لكم بل زائل عنكم كما زال عمن قبلكم. قال الواحدي: كل ما وقع في القرآن لعل فإنها للتعليل إلا هذه فإنها للتشبيه ويؤيده ما في حرف أبي كأنكم تخلدون، وعورض ما ذكره من الحصر بقوله: {{لعلك باخع نفسك}} [الشعراء: 3] لكن لم يعلم من نص على أن لعل تكون للتعليل. (الريع) في قوله: {{أتبنون بكل ريع}} [الشعراء: 128] هو (الأيفاع) بفتح الهمزة وسكون التحتية وبعد الفاء ألف فعين مهملة أي المرتفع (من الأرض) قال ذو الرمة:طراف الخوافي مشرف فوق ريعة ... بذي ليلة في ريشه يترقرق(وجمعه) أي الريع (ريعة) بكسر الراء وفتح التحتية والعين المهملة كقردة (وأرياع) هو (واحد الريعة) بكسر الراء وفتح التحتية كالأول، ولأبي ذر والأصيلي واحده وفي نسخة واحدها ريعة بسكون التحتية وضبطه الحافظ ابن حجر بالسكون والأول بالفتح، وتبعه العيني وقال البرماوي كالكرماني وأما الأرياع فمفرده ريعة بالكسر والسكون.({{مصانع}}) قال أبو عبيدة (كل بناء فهو مصنعة) وقال سفيان ما يتخذ فيه الماء، وقال مجاهد: قصور مشيدة وقيل هي الحصون.({{فرهين}}) بالهاء قال أبو عبيدة أي (مرحين) ولأبي ذر فرحين بالحاء بدل الهاء في الأول وبالهاء أوجه. (فارهين بمعناه) أي بمعنى فرهين من قولهم: فسّره زيد فهو فاره (ويقال فارهين) أي (حاذقين) وفارهين حال من الناحتين.({{تعثوا}}) في قوله: ({{ولا تعثوا في الأرض مفسدين}} [الشعراء: 183] (هو أشد الفساد) وسقط لفظ هو لغير الأصيلي (وعاث يعيث عيثًا) يريد أن اللفظين بمعنى واحد لا أن تعثوا مشتق من عاث لأن يعثو معتل اللام ناقص وعاث معتل العين أجوف وثبت الواو في وعاث لأبي ذر.({{الجبلة}}) في قوله: {{والجبلة الأولين}} [الشعراء: 184] هي (الخلق) بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام (جبل) بضم الجيم وكسر الموحدة أي (خلق) وزنه ومعناه (ومنه) ومن هذا الباب قوله في سورة يس (جبلًا) بضم الجيم والموحدة (وجبلًا) بكسرهما (وجبلًا) بضم الجيم وسكون الموحدة مع التخفيف في الثلاث لغات (يعني) بها (الخلق قاله ابن عباس) وسقط قوله قاله ابن عباس لغير أبي ذر وبالضمتين قرأ ابن كثير والإخوان وبالضم والسكون أبو عمرو وابن عامر وقرأ نافع وعاصم بكسرهما مع تشديد اللام ولأبي ذر هنا ليكة بلام مفتوحة الأيكة وهي الغيضة وقد سبق تفسيرها بالشجر.

    (بابُُ: {{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً}} (الْفرْقَان: 77) هَلَكَةً)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{فقد كَذبْتُمْ فَسَوف يكون لزاماً}} وَقد فسره بقوله: (هلكة) . وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: اخْتلف فِي اللزام فَقيل:
    يَوْم بدر قتل مِنْهُم سَبْعُونَ وَأسر سَبْعُونَ، وَقيل: عَذَاب الْقَبْر، وَقَالَ ابْن جرير: عذَابا دَائِما لَازِما وهلاكاً مستمراً.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4508 ... ورقمه عند البغا:4767 ]
    - حدَّثنا عُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ غياثٍ حدَّثنا الأعْمَشُ حَدثنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوق قَالَ عَبْدُ الله خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ الدُّخانُ والقَمَرُ والرُّومُ والبَطْشَةُ واللِّزَامُ {{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً}} (الْفرْقَان: 77) ..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَمُسلم هُوَ ابْن صبيح أَبُو الضُّحَى، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.قَوْله: (خمس) أَي: خَمْسَة عَلَامَات (قد مضين) ، أَي وقعن. الأولى: الدُّخان. قَالَ الله تَعَالَى: {{يَوْم تَأتي السَّمَاء بِدُخَان مُبين}} (الدُّخان: 01) . الثَّانِيَة: الْقَمَر، قَالَ الله تَعَالَى: {{اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر}} (الْقَمَر: 1) . الثَّالِثَة: الرّوم، قَالَ الله تَعَالَى: {{ألم غلبت الرّوم}} (الرّوم: 1) . الرَّابِعَة: البطشة. قَالَ الله تَعَالَى: {{يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى}} (الدُّخان: 61) وَهُوَ الْقَتْل الَّذِي وَقع يَوْم بدر. الْخَامِسَة: للزام {{فَسَوف يكون لزاماً}} قيل: هُوَ الْقَحْط، وَقيل: هُوَ التصاق الْقَتْلَى بَعضهم بِبَعْض فِي بدر، وَقيل: هُوَ الْأسر فِيهِ، وَقد أسر سَبْعُونَ قرشياً فِيهِ. والْحَدِيث مر فِي كتاب الاسْتِسْقَاء.

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ الدُّخَانُ وَالْقَمَرُ وَالرُّومُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ ‏{‏فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا‏}‏

    Narrated `Abdullah:Five (great events) have passed: the Smoke, the Moon, the Romans, the Mighty grasp and the constant Punishment which occurs in 'So the torment will be yours forever

    Telah menceritakan kepada kami ['Umar bin Hafsh bin Ghiyats] Telah menceritakan kepada kami [Bapakku] Telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] Telah menceritakan kepada kami [Muslim] dari [Masruq] dia berkata; ['Abdullah] berkata; "Lima (tanda-tanda) telah terjadi: kabut, terbelahnya bulan, (kemenangan) atas Romawi hantaman keras, dan adzab. karena itu kelak (azab) pasti menimpamu. (Al Furqan:)

    Mesruk'tan rivayet edildiğine göre, o, Abdullah [İbn Mes'lid] şöyle söyledi, demiştir: [Kıyamet alametlerinden şu] beşi gerçekleşmiştir: Duman, ayın yarılması, Rumiarın yenilmesi ve sonra üstün gelmesi, başta / şiddetle yakalama ve Iizamdır / azabın yapışması. Azap yakanızı bırakmayacaktır! (Furkan 77) Fethu'l-Bari Açıklaması: Ebu Ubeyde .......fesevfe yeklinu lizamen ayeti hakkında şöyle demiştir: .....lizama: herkese, yaptığının karşılığı olarak gereken ceza anlamına gelir. Bu kelimenin bir diğer anlamı ise "helak olmaktır." bn Mes'ud, Ubeyy İbn Ka'b, Muhammed İbn Ka'b, Mücahid, Dahhak, Suddi ve daha bir çok alime göre, bu (furkan 77) ayet ile Bedir savaşı kastedilmiştir. Hasan-ı Basri'ye göre ise, bu ayetin ifade ettikleri kıyamet günü gerçekleşecektir

    ہم سے عمر بن حفص بن غیاث نے بیان کیا، کہا مجھ سے میرے والد نے بیان کیا، کہا ہم سے اعمش نے بیان کیا، کہا ہم سے مسلم نے بیان کیا، ان سے مسروق نے بیان کیا کہ عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ نے کہا ( قیامت کی ) پانچ نشانیاں گزر چکی ہیں۔ دھواں ( اس کا ذکر آیت «يوم تأتي السماء بدخان مبين» میں ہے ) ۔ چاند کا پھٹنا ( اس کا ذکر آیت «اقتربت الساعة وانشق القمر» میں ہے ) ۔ روم کا مغلوب ہونا ( اس کا ذکر سورۃ «غلبت الروم» میں ہے ) ۔ «لبطشة» یعنی اللہ کی پکڑ جو بدر میں ہوئی ( اس کا ذکر «یوم نبطش البطشة الکبرى» میں ہے ) ۔ اور وبال جو قریش پر بدر کے دن آیا ( اس کا ذکر آیت «فسوف یکون لزاما» میں ہے۔)

    ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, পাঁচটি ঘটনা ঘটে গেছে ধূম্রাচ্ছন্ন, চন্দ্র খন্ডিত হওয়া, রোমানদের পরাজিত হওয়া, প্রবলভাবে পাকড়াও এবং ধ্বংস হওয়া।لِزَامًا ধ্বংস। [১০০৭] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪০৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    மஸ்ரூக் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (இந்த 25:77ஆவது வசனத்தில் இடம்பெற்றுள்ள ‘லிஸாமன்’ எனும் சொல்லுக்கு விளக்கமளிக்கும்போது) அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள், ‘‘(மறுமை நாளின் அடையாளங்களில்) ஐந்து அடையாளங்கள் (வந்து) சென்றுவிட்டன. ஒன்று: புகை; இரண்டாவது, சந்திரன் பிளப்பது; மூன்றாவது, கிழக்கு ரோமானியர் (தோல்வியடைந்து பின்னர் அவர்கள் வெற்றி காண்பது); நான்காவதும், ஐந்தாவதும் இறைவனின் தண்டனையான பிடியும் அவனுடைய வேதனையும்” என்று சொன்னார்கள்.7 அத்தியாயம் :