• 1172
  • أَنَّ عُمَرَ " اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى البَحْرَيْنِ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَحَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ "

    حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَكْبَرِ بَنِي عَدِيٍّ ، وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى البَحْرَيْنِ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَحَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

    لا توجد بيانات
    اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى البَحْرَيْنِ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا
    حديث رقم: 5634 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ الْجُمَحِيِّ رَضِيَ
    حديث رقم: 16489 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ مَنْ حُدَّ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 16315 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَنْ وُجِدَ مِنْهُ رِيحُ شَرَابٍ أَوْ لُقِيَ سَكْرَانَ
    حديث رقم: 1560 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْغَمَرِ وَالْفَخْرِ بِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ
    حديث رقم: 5613 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثامن الْجَارُودُ وَاسْمُهُ بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَشِ بْنِ الْمُعَلَّى وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَنْمَارٍ قَالَ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْجَارُودَ لِأَنَّ بِلَادَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَسَافَتْ حَتَّى بَقِيَتْ لِلْجَارُودِ شَلِيَّةٌ ، وَالشَّلَيَّةُ : هِيَ الْبَقِيَّةُ فَبَادَرَ بِهَا إِلَى أَخْوَالِهِ مِنْ بَنِي هِنْدٍ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ فَأَقَامَ فِيهِمْ , وَإِبِلُهُ جَرِبَةٌ فَأَعْدَتْ إِبِلَهُمْ فَهَلَكَتْ ، فَقَالَ النَّاسُ : جَرَّدَهُمْ بِشْرٌ فَسُمِّيَ الْجَارُودَ فَقَالَ الشَّاعِرُ : جَرَدْنَاهُمُ بِالسَّيْفِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ كَمَا جَرَدَ الْجَارُودُ بَكْرَ بْنَ وَائِلِ وَأُمُّ الْجَارُودِ دَرْمَكَةُ بِنْتُ رُوَيْمٍ أُخْتُ يَزِيدَ بْنِ رُوَيْمٍ أَبِي حَوْشَبِ بْنِ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيِّ . وَكَانَ الْجَارُودُ شَرِيفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوَفْدِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ الْجَارُودُ : إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلَى دِينٍ وَإِنِّي تَارِكٌ دِينِي لِدِينِكَ أَفَتَضْمَنُ لِي دِينِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا ضَامِنٌ لَكَ أَنْ قَدْ هَدَاكَ اللَّهُ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ثُمَّ أَسْلَمَ الْجَارُودُ فَحَسَنُ إِسْلَامُهُ وَكَانَ غَيْرَ مَغْمُوصٍ عَلَيْهِ وَأَرَادَ الرُّجُوعَ إِلَى بِلَادِهِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمْلَانًا فَقَالَ مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ بِلَادِي ضَوَالٌّ مِنَ الْإِبِل أَفَأَرْكَبُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا هُوَ حَرْقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبْهَا وَكَانَ الْجَارُودُ قَدْ أَدْرَكَ الرِّدَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ قَوْمُهُ مَعَ الْمَعْرُورِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ قَامَ الْجَارُودُ فَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ وَدَعَا إِلَى الْإِسْلَامِ وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكْفِي مَنْ لَمْ يَشْهَدْ وَقَالَ : رَضِينَا بِدِينِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ حَادِثٍ وَبِاللَّهِ وَالرَّحْمَنِ نَرْضَى بِهِ رَبَّا
    حديث رقم: 13172 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
    حديث رقم: 1333 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة إِقَامَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُدُودَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ
    حديث رقم: 1335 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة إِقَامَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُدُودَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ
    حديث رقم: 1338 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة إِقَامَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُدُودَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ
    حديث رقم: 1336 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة إِقَامَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُدُودَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ

    [4011] قَوْلُهُ وَكَانَ مِنْ أَكْبَرِ بَنِي عَدِيِّ أَيِ بن كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَلَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ وَإِنَّمَا كَانَ حَلِيفًا لَهُمْ وَوَصَفَهُ بِكَوْنِهِ أَكْبَرَ مِنْهُمْ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ لَقِيَهُ الزُّهْرِيُّ مِنْهُمْ قَوْلُهُ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا هُوَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْمُزَنِيُّ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي أَوَائِلِ الْهِجْرَةِ وَأَنَّهُ كَانَ مِمَّنْ سَبَقَ بِالْهِجْرَةِ قَوْلُهُ أَنَّ عُمَرَ اسْتعْمل قدامَة بن مَظْعُون أَي بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ الْجُمَحِيَّ وَهُوَ أَخُو عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَحَدِ السَّابِقِينَ وَلَمْ يَذْكُرِ الْبُخَارِيُّ الْقِصَّةَ لِكَوْنِهَا مَوْقُوفَةً لَيْسَتْ عَلَى شَرْطِهِ لِأَنَّ غَرَضَهُ ذِكْرُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فَقَطْ وَقَدْ أَوْرَدَهَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَزَادَ فَقَدِمَ الْجَارُودُ الْعَقَدِيُّ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ إِنَّ قُدَامَةَ سَكِرَ فَقَالَ مَنْ يَشْهَدُ مَعَكَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَشَهِدَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ رَآهُ سَكْرَانَ يَقِيءُ فَأَرْسَلَ إِلَى قُدَامَةَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُود أَقِمْ عَلَيْهِ الْحَدَّ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَخَصْمٌ أَنْتَ أَمْ شَاهِدٌ فَصَمَتَ ثُمَّ عَاوَدَهُ فَقَالَ لتمسكن أَو لأسوأنك فَقَالَ لَيْسَ فِي الْحق أَن يشرب بن عَمِّكَ وَتَسُوءُنِي فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى زَوْجَتِهِ هِنْدِ بِنْتِ الْوَلِيدِ فَشَهِدَتْ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَ عُمَرُ لِقُدَامَةَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَحُدَّكَ فَقَالَ لَيْسَ لَكَ ذَلِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طعموا الْآيَةَ فَقَالَ أَخْطَأْتَ التَّأْوِيلَ فَإِنَّ بَقِيَّةَ الْآيَةِ إِذا مَا اتَّقوا فَإِنَّكَ إِذَا اتَّقَيْتَ اجْتَنَبْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَغَاضَبَهُ قُدَامَةُ ثُمَّ حَجَّا جَمِيعًا فَاسْتَيْقَظَ عُمَرُ مِنْ نَوْمِهِ فَزِعًا فَقَالَ عَجِّلُوا بِقُدَامَةَ أَتَانِي آتٍ فَقَالَ صَالِحْ قُدَامَةَ فَإِنَّهُ أَخُوكَ فَاصْطَلَحَا الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3819 ... ورقمه عند البغا: 4011 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ مِنْ أَكْبَرِ بَنِي عَدِيٍّ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى الْبَحْرَيْنِ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَحَفْصَةَ -رضي الله عنهم-.وبه قال: (حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: (أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة (عن الزهري) محمد بن مسلم أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (عبد الله بن عامر بن ربيعة) العنزي حليف بني عدي أبو محمد المدني ولد على عهد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولأبيه صحبة مشهورة وثقه العجلي (وكان من أكبر بني عدي) أي ابن كعب بن لؤي ووصفه بأنه أكبر منهم بالنسبة إلى من لقيه الزهري منهم، ولأبي ذر عن الكشميهني بني عامر بدل بني عدي (وكان أبوه) عامر (شهد بدرًا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- (استعمل قدامة بن مظعون) وهو أخو عثمان بن مظعون (على البحرين) ثم عزله وولى عثمان بن أبي العاص وكان
    سبب عزله ما ذكره عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري بمعناه أنه شرب مسكرًا فلما ثبت عنه حده وغضب على قدامة ثم حجا جميعًا فاستيقظ عمر من نومه فزعًا فقال: عجلوا بقدامة أتاني آت فقال: صالح قدامة فإنك أخوه فاصطلحا، ولم يذكر المصنف -رحمه الله- قصته لكونها ليست على شرطه وإنما غرضه منها قوله (وكان شهد بدرًا وهو) أي قدامة (خال عبد الله بن عمر و) أخته (حفصة -رضي الله عنهم-).4012 و 4013 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ قَالَ: أَخْبَرَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَنَّ عَمَّيْهِ وَكَانَا شَهِدَا بَدْرًا أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ، قُلْتُ لِسَالِمٍ: فَتُكْرِيهَا أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ. إِنَّ رَافِعًا أَكْثَرَ عَلَى نَفْسِهِ.وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن محمد بن أسماء) الضبعي البصري قال (حدّثنا جويرية) بن أسماء الضبعي ابن أخي عبد الله الراوي عنه (عن مالك) الإمام (عن الزهري) محمد بن مسلم (أن سالم بن عبد الله أخبره قال: أخبر) فعل ماض من الإخبار (رافع بن خديج) بالرفع فاعله وخديج بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة آخره جيم الأنصاري الخزرجي (عبد الله بن عمر) بالنصب مفعوله، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: أخبرني بزيادة النون والتحتية. قال في الفتح: وهو خطأ (أن عميه) ظهيرًا مصغر ومظهرًا بضم الميم وفتح المعجمة وتشديد الهاء المكسورة كما ضبطه ابنماكولا ابني رافع بن عدي بن زيد الأنصاري (وكانا شهدا بدرًا) أنكر الدمياطي شهودهما بدرًا وقال: إنما شهدا أُحدًا والمثبت مقدم على النافي (أخبراه).(أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عن كراء المزارع) وكانوا يكرون الأرض بما ينبت فيها على الأربعاء وهو النهر الصغير أو شيء يستثنيه صاحب الأرض من المزروع لأجله، فنهى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ذلك لما فيه من الجهل قال الزهري (قلت لسالم فتكريها) أي أفتكري المزارع (أنت؟ قال: نعم) أكريها ثم قال سالم منكرًا على رافع (إن رافعًا أكثر على نفسه) فلم يفرق في النهي بين الكراء ببعض ما يخرج من الأرض وبين الكراء بالنقد فالنهي إنما هو عن الأوّل.وقد سبق أصل الحديث في كتاب المزارعة مع مباحثه.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3819 ... ورقمه عند البغا:4011 ]
    - حدَّثنا أبُو اليَمَانِ أخبَرَنا شُعَيْبٌ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أخْبَرَنِي عبْدُ الله بنُ عامِرِ بنِ رَبِيعَةَ وكانَ مِنْ أكْبَرِ بَنِي عَدِيٍّ وكانَ أبُوهُ شَهِدَ بَدْرَاً معَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ ابنَ مَظْعُونٍ علَى البَحْرَيْنِ وكانَ شَهِدَ بَدْرَاً وهْوَ خالُ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وحَفْصَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُم.ذكره هُنَا لأجل قَوْله: (شهد بَدْرًا) فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع، وَعبد الله بن عَامر بن ربيعَة بن كَعْب بن مَالك بن ربيعَة بن عَامر بن سعد بن الْحَارِث بن رفيدة بن عنز بن وَائِل بن قاسط بن قصي، حَالف عَامر الْخطاب بن نفَيْل ثمَّ تبناه، وَأسلم قبل دُخُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، دَار الأرقم، وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة مَعَ امْرَأَته ليلى بنت أبي حثْمَة العدوية، ثمَّ هَاجر إِلَى الْمَدِينَة وَشهد بَدْرًا وَسَائِر الْمشَاهد، وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ، وَقيل: سنة ثِنْتَيْنِ وَقيل: سنة خمس وَثَلَاثِينَ، بعد قتل
    عُثْمَان بأيام، روى عَنهُ جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم: ابْن عمر وَابْن الزبير، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، وَابْنه عبد الله الرَّاوِي عَنهُ الزُّهْرِيّ، ولد على عهد رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قيل: سنة سِتّ من الْهِجْرَة، وَحفظ: عَنهُ وَهُوَ صَغِير، وَتوفى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ ابْن أَربع سِنِين أَو خمس سِنِين، وَتُوفِّي سنة خمس وَثَمَانِينَ، وَله أَخ آخر يُسمى عبد الله أَيْضا، وَله صُحْبَة أَيْضا صحب هُوَ وَأَبوهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَاسْتشْهدَ يَوْم الطَّائِف مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.قَوْله: (وَكَانَ من أكبر بني عدي) ، أَي: وَكَانَ عبد الله بن عَامر من أكبر بني عدي، بِفَتْح الْعين وَكسر الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ وَتَشْديد الْيَاء: ابْن كَعْب ابْن لؤَي، وَلم يكن مِنْهُم، وَإِنَّمَا كَانَ حليفاً لَهُم، وَوَصفه بِكَوْنِهِ أكبرهم بِالنِّسْبَةِ لمن لقِيه الزُّهْرِيّ مِنْهُم. قَوْله: (قدامَة) ، بِضَم الْقَاف ابْن مَظْعُون، بِسُكُون الظَّاء الْمُعْجَمَة: ابْن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الْقرشِي الجُمَحِي، يكنى أَبَا عَمْرو، قيل: أَبَا عَمْرو الأول أشهر، هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة مَعَ أَخَوَيْهِ، عُثْمَان وَعبد الله ابْني مَظْعُون، شهد بَدْرًا وَسَائِر الْمشَاهد، اسْتَعْملهُ عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، على الْبَحْرين ثمَّ عَزله وَولى عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ، وَكَانَ سَبَب عَزله إِيَّاه أَنه أخبر أَنه شرب مُسكرا، فَلَمَّا ثَبت عِنْده حَده، وَغَضب على قدامَة ثمَّ رأى عمر فِي مَنَامه أَنه قيل لَهُ: صَالح قدامَة فَإِنَّهُ أَخُوك، فَاسْتَيْقَظَ فَقَالَ: عَليّ بِهِ فَأبى، فَأخْبر فَقَالَ: جروه فَأتي بِهِ فَجعل عمر يسْتَغْفر لَهُ فاصطلحا. قَوْله: (وَهُوَ) ، أَي: قدامَة الْمَذْكُور خَال عبد الله بن عمر بن الْخطاب وَحَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب، وَكَانَت صَفِيَّة بنت الْخطاب أُخْت عمر بن الْخطاب زَوْجَة قدامَة وَأم عبد الله وَحَفْصَة زَيْنَب بنت مَظْعُون أُخْت عُثْمَان بن مَظْعُون وأخيه قدامَة بن مَظْعُون.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَكَانَ، مِنْ أَكْبَرِ بَنِي عَدِيٍّ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَحَفْصَةَ رضى الله عنهم‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Amr bin Rabi`a:who was one of the leaders of Bani `Adi and his father participated in the battle of Badr in the company of the Prophet. `Umar appointed Qudama bin Maz'un as ruler of Bahrain, Qudama was one of the warriors of the battle of Badr and was the maternal uncle of `Abdullah bin `Umar and Hafsa

    Zühri dedi ki: Bana Abdullah b. Amir b. Rabia'nın --ki Adiy oğullarının en büyükIerinden idi ve onun babası Nebi s.a.v. ile Bedir'e katıImış idi- haber verdiğine göre; "Ömer, Kudame b. Maz'un'u Bahreyn'e amil oIarak tayin etti -ki Bedir'e katıImış birisi idi ve Abdullah b. Ömer ile Hafsa'nın da dayısı idi.- AlIah hepsinden razı oIsun

    ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا، کہا ہمیں شعیب نے خبر دی، ان سے زہری نے بیان کیا، کہا کہ مجھے عبداللہ بن عامر بن ربیعہ رضی اللہ عنہ نے خبر دی، وہ قبیلہ بنی عدی کے سب لوگوں میں بڑے تھے اور ان کے والد عامر بن ربیعہ بدر میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ شریک تھے۔ ( انہوں نے بیان کیا کہ ) عمر رضی اللہ عنہ نے قدامہ بن مظعون رضی اللہ عنہ کو بحرین کا عامل بنایا تھا، وہ قدامہ رضی اللہ عنہ بھی بدر کے معرکے میں شریک تھے اور عبداللہ بن عمر اور حفصہ رضی اللہ عنہم کے ماموں تھے۔

    বানী আদী গোত্রের নেতৃস্থানীয় ব্যক্তি ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘আমির ইবনু রাবী‘আ যার পিতা নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর সঙ্গে বাদর যুদ্ধে অংশ নিয়েছিলেন, আমাকে বর্ণনা করেন যে, ‘উমার (রাঃ) কুদামাহ ইবনু মায‘উনকে (রাঃ) বাহরাইনের শাসনকর্তা নিয়োগ করেছিলেন। তিনি বাদর যুদ্ধে শরীক হয়েছিলেন এবং তিনি ছিলেন ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘উমার (রাঃ) এবং হাফসাহ (রাঃ)-এর মামা। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৭১৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    முஹம்மத் பின் முஸ்லிம் அஸ்ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: பனூ அதீ குலத்தில் பெரியவரும், நபி (ஸல்) அவர்களுடன் பத்ர் போரில் கலந்துகொண்ட ஆமிர் பின் ரபீஆ (ரலி) அவர்களின் மகனுமான அப்துல்லாஹ் பின் ஆமிர் பின் ரபீஆ (ரஹ்) அவர்கள் என்னிடம் (பின்வருமாறு) அறிவித் தார்கள்: (கலீஃபா) உமர் (ரலி) அவர்கள் குதாமா பின் மழ்ஊன் (ரலி) அவர்களை பஹ்ரைன் (நாட்டின்) ஆளுநராக நியமித்தார்கள். அவர் பத்ர் போரில் கலந்துகொண்டவராவார். மேலும் அவர் (உமர் (ரலி) அவர்களின் மகன்) அப்துல்லாஹ் பின் உமருக்கும், (உமர் (ரலி) அவர்களின் மகள்) ஹஃப்ஸாவுக் கும் தாய்மாமன் ஆவார். அல்லாஹ் இவர்கள் அனைவரைக் குறித்தும் அன்பு கொள்வானாக! 4012, 4013 ராஃபிஉ பின் கதீஜ் (ரலி) அவர்கள் அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்களிடம் கூறியதாவது: “அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் விளைநிலங்களைக் குத்தகைக்கு விடுவதைத் தடை செய்தார்கள்” என்று பத்ர் போரில் கலந்துகொண்டவர்களான என் தந்தையின் இரு சகோதரர்கள் (ளுஹைர், முளஹ்ஹர்) கூறினர்.52 இதை சாலிம் பின் அப்தில்லாஹ் (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். இப்னு ஷிஹாப் அஸ்ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: நான் சாலிம் அவர்களிடம், “நீங்கள் விளைநிலங்களைக் குத்தகைக்கு விடுகிறீர்களா?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர், “ஆம்' என்று கூறிவிட்டு, “ராஃபிஉ தம்மீது சிரமத்தை ஏற்படுத்திக்கொண்டார்” என்று சொன்னார்கள். அத்தியாயம் :