• 1821
  • عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : كُنْتُ قَيْنًا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ لِي عَلَى العَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ ، قَالَ : لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : " لاَ أَكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ، ثُمَّ تُبْعَثَ " ، قَالَ : دَعْنِي حَتَّى أَمُوتَ وَأُبْعَثَ ، فَسَأُوتَى مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَ ، فَنَزَلَتْ : {{ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أَمُ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا }}

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : كُنْتُ قَيْنًا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ لِي عَلَى العَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ ، قَالَ : لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : لاَ أَكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ، ثُمَّ تُبْعَثَ ، قَالَ : دَعْنِي حَتَّى أَمُوتَ وَأُبْعَثَ ، فَسَأُوتَى مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَ ، فَنَزَلَتْ : {{ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أَمُ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا }}

    قينا: القين : الحداد والصائغ
    أتقاضاه: المقاضاة : المطالبة بالمستحق من الحقوق
    فأقضيك: القَضاء : القَضاء في اللغة على وجوه : مَرْجعها إلى انقطاع الشيء وتَمامه. وكلُّ ما أُحكِم عَملُه، أو أتمّ، أو خُتِم، أو أُدِّي، أو أُوجِبَ، أو أُعْلِم، أو أُنفِذَ، أو أُمْضيَ فقد قُضِيَ. فقد قُضِي.
    لاَ أَكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ، ثُمَّ تُبْعَثَ ،
    حديث رقم: 4476 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {أفرأيت الذي كفر بآياتنا، وقال: لأوتين مالا وولدا} [مريم: 77]
    حديث رقم: 5110 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ سُؤَالِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّوحِ وقَوْلِهِ
    حديث رقم: 3233 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة مريم
    حديث رقم: 20588 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20595 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20596 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4976 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ الذِّمِّيِّ وَالْجِزْيَةِ
    حديث رقم: 5100 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ الْبَيْعِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ
    حديث رقم: 1137 في مسند الطيالسي وَخَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ وَخَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ
    حديث رقم: 932 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 933 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 934 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 935 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 3082 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي بِنَسَبِ خَبَّابٍ هَذَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَتِيمِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَذَلِكَ يَقُولُ وَلَدُ خَبَّابٍ أَيْضًا . وَقَالُوا : كَانَ أَصَابَهُ سِبًا فَبِيعَ بِمَكَّةَ فَاشْتَرَتْهُ أُمُّ أَنْمَارٍ وَهِيَ أُمُّ سِبَاعٍ الْخُزَاعِيَّةُ حِلْفُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّ خَبَّابٍ وَأُمُّ سِبَاعِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيُّ وَاحِدَةٌ ، وَكَانَتْ خَتَّانَةً بِمَكَّةَ ، وَهِيَ الَّتِي عَنَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ قَالَ لِسِبَاعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَأُمِّهِ أُمِّ أَنْمَارٍ : هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ مُقَطِّعَةِ الْبُظُورِ ، فَانْضَمَّ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ إِلَى آلِ سِبَاعٍ ، وَادَّعَى حِلْفَ بَنِي زُهْرَةَ بِهَذَا السَّبَبِ .

    باب ذِكْرِ الْقَيْنِ وَالْحَدَّادِ(باب ذكر القين) بفتح القاف وسكون التحتية (والحداد) لما كان القين يطلق على العبد والحداد والجارية قينة مغنية أم لا، والماشطة عطف المؤلّف الحداد على القين عطف تفسير ليعلم أن مراده منالقين الحداد لا غيره، وفي النهاية لابن الأثير فإنه لقيوننا جمع قين وهو الحدّاد والصائغ انتهى. لكن لم أر في الصحاح كالقاموس إطلاقه
    على الصائغ فالله أعلم. نعم قال ابن دريد فيما نقلوه عنه: أصل القين الحدّاد ثم صار كل صائغ قينًا عند العرب، وسقط في بعض الأصول ذكر الحداد، وكذا سقط لفظ ذكر لابن عساكر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2007 ... ورقمه عند البغا: 2091 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: "كُنْتُ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ. قَالَ: لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقُلْتُ: لاَ أَكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ثُمَّ تُبْعَثَ. قَالَ: دَعْنِي حَتَّى أَمُوتَ وَأُبْعَثَ، فَسَأُوتَى مَالاً وَوَلَدًا فَأَقْضِيَكَ. فَنَزَلَتْ: {{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا * أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}}. [الحديث 2091 - أطرافه في: 2275، 2425، 4732، 4733، 4734، 4735].وبه قال: (حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني بالإفراد (محمد بن بشار) بموحدة فمعجمة مشدّدة الملقب ببندار البصري قال: (حدّثنا ابن أبي عدّيّ) بفتح العين وكسر الدال المهملتين آخره تحتية مشدّدة هو محمد بن أبي عدي واسمه إبراهيم (عن شعبة) بن الحجاج (عن سليمان) بن مهران الأعمش (عن أبي الضحى) بضم الضاد المعجمة وفتح الحاء المهملة مسلم بن صبيح (عن مسروق) هو ابن عبد الرحمن الأجدع (عن خباب) بفتح المعجمة وتشديد الموحدة وبعد الألف موحدة أخرى ابن الأرتّ أنه (قال: كنت قينًا) حدّادًا (في الجاهلية وكان لي على العاصي بن وائل) بالهمزة السهمي هو والد عمرو بن العاصي الصحابي المشهور (دين فأتيته أتقاضاه) أي فأتيت العاصي أطلب منه ديني، وبيّن في رواية بسورة مريم من التفسير أنه أجرة سيف عمله له (قال: لا أعطيك) حقك (حتى تكفر بمحمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) قال خباب (فقلت) له (لا أكفر) بمحمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (حتى يميتك الله ثم تبعث) زاد في رواية الترمذي قال: وإني لميت ثم مبعوث؟! فقلت: نعم. واستشكل كون خباب علق الكفر ومن علق الكفر كفر.وأجيب: بأن الكفر لا يتصور حينئذ يعد البعث لمعاينة الآيات الباهرة الملجئة إلى الإيمان إذ ذاك فكأنه قال: لا أكفر أبدًا أو أنه خاطب العاصي بما يعتقد من كونه لا يقرّ بالبعث فكأنه علق على محال.(قال) العاصي (دعني حتى أموت وأبعث) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول منصوب عطفًا على أموت (فسأوتى) بضم الهمزة وفتح المثناة الفوقية (مالاً وولدًا فأقضيك) بالنصب عند أبي ذر على الجواب، ولغيره: فأقضيك بالسكون (فنزلت) هذه الآية ({{أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأُوتين مالاً وولدًا) استعمل أرأيت بمعنى الإخبار والفاء على أصلها ({أطلع الغيب}}) أقد بلغ من شأنه إلى أن ارتقى إلى علم الغيب الذي توحد به الواحد القهار حتى ادّعى أن يؤتى في الآخرة مالاّ وولدًا ({{أم اتخذ عند الرحمن عهدًا}}) [الآيتان: 77 و78] أم اتخذ من عالم الغيوب عهدًا بذلك فإنه لا يتوصل إلىالعلم به إلا بأحد هذين الطريقين، وقيل: العهد كلمة الشهادة والعمل الصالح فإن وعد الله بالثواب عليهما كالعهد عليه، وسقط لأبي ذر من قوله: {{أطلع الغيب}} إلى آخر الآية.هذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في المظالم والتفسير والإجارة، وأخرجه مسلم في ذكر المنافقين، والترمذي في التفسير وكذا النسائي.

    (بابُُ ذِكْرِ الْقِينِ والحَدَّادِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا جَاءَ فِي ذكر الْقَيْن، بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَفِي آخِره نون. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: أصل الْقَيْن الْحداد، ثمَّ صَار لكل صائغ عِنْد الْعَرَب قينا. وَقَالَ الزّجاج: الْقَيْن الَّذِي يصلح الأسنة، والقين أَيْضا: الْحداد. قَوْله: (والحداد) ، عطف على الْقَيْن، من عطف التَّفْسِير. وَقَالَ بَعضهم: وَكَانَ البُخَارِيّ اعْتمد القَوْل الصائر إِلَى التغاير بَينهمَا وَلَيْسَ فِي الحَدِيث الَّذِي أوردهُ فِي الْبابُُ إلاَّ ذكر الْقَيْن، فَكَأَنَّهُ ألحق الْحداد بِهِ فِي التَّرْجَمَة لاشْتِرَاكهمَا فِي الحكم قلت: لَا يحْتَاج إِلَى هَذَا التَّكَلُّف الَّذِي لَا وَجه لَهُ، فَالْوَجْه مَا ذَكرْنَاهُ، لِأَن الْقَيْن يُطلق على معَان كَثِيرَة فيطلق على العَبْد: قين، وعَلى الْأمة: قينة، وَكَذَلِكَ يُطلق على الْجَارِيَة الْمُغنيَة وعَلى الماشطة قينة، فعطف الْحداد على الْقَيْن ليعلم أَن مُرَاده من الْقَيْن هُوَ الْحداد لَا غير، وَذَلِكَ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {{إِنَّمَا اشكو بثي وحزني إِلَى الله}} (يُوسُف: 68) . وَفِي الحَدِيث: (ليليني مِنْكُم ذووا الأحلام وَالنَّهْي) ، وَقَالَت النُّحَاة: هَذَا من عطف الشَّيْء على مرادفه. والتقين التزين بأنواع الزِّينَة، وَقَالَت أم أَيمن: أَنا قينت عَائِشَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، أَي:
    زينها، والقين يجمع على أقيان وقيون، وقان يَقِين قيانةً: صَار قينا، وقان الحديدة قينا عَملهَا. وقان الْإِنَاء قينا أصلحه. وَفِي (التَّلْوِيح) وَفِي بعض الْأُصُول لم يذكر الْحداد.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2007 ... ورقمه عند البغا:2091 ]
    - حدَّثنا محَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ حدَّثنا ابنُ أبي عَدِيٍّ عَن شعْبَةَ عنْ سُلَيْمَانَ عنْ أبي الصُّحَى عنْ مَسْرُوقٍ عنْ خَبَّابٍ قَالَ كُنْتُ قَيْنا فِي الجَاهِلِيَّةِ وكانِ لِي عَلى الْعَاصِ بنِ وائلٍ دَيْنُ فأتَيْتُهُ أتَقَاضاهُ قَالَ لَا أُعْطِيكَ حَتى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقُلْتُ لاَ أكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ الله ثُمَّ تُبْعَثَ قَالَ دعْنِي حَتَّى أمُوتَ وأُبْعَثَ فَسَأُوتِيَ مَالا ووَلَدا فأقْضِيَكَ فَنَزَلَتْ {{أفَرَأيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأَوتَيَنَّ مَالا ووَلدا أطَّلَعَ الْغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمانِ عَهْدا. (مَرْيَم: 77) . .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (كنت قينا فِي الْجَاهِلِيَّة) .ذكر رِجَاله وهم سَبْعَة: الأول: مُحَمَّد بن بشار، قد تكَرر ذكره. الثَّانِي: ابْن أبي عدي، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَكسر الدَّال، وَهُوَ مُحَمَّد بن أبي عدي، واسْمه: إِبْرَاهِيم. الثَّالِث: شُعْبَة بن الْحجَّاج. الرَّابِع: سُلَيْمَان الْأَعْمَش. الْخَامِس: أَبُو الضُّحَى، بِضَم الضَّاد الْمُعْجَمَة: واسْمه مُسلم بن صبيح، وَقد مر غير مرّة. السَّادِس: مَسْرُوق ابْن الأجدع. والأجدع لقب عبد الرَّحْمَن أَبوهُ. السَّابِع: خبابُ، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى: ابْن الْأَرَت، وَقد مر فِي الصَّلَاة.ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي موضِعين. وَفِيه: العنعنة فِي خَمْسَة مَوَاضِع. وَفِيه: أَن شَيْخه يلقب ببندار، ويكنى بِأبي بكر، وَهُوَ وَشَيْخه بصريان وَشعْبَة واسطي، سكن الْبَصْرَة والبقية كوفيون.ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْمَظَالِم عَن إِسْحَاق، وَفِي التَّفْسِير عَن بشر بن خَالِد، وَفِيه أَيْضا: عَن الْحميدِي وَعَن مُحَمَّد بن كثير وَعَن يحيى بن وَكِيع وَفِي الْإِجَارَة عَن عَمْرو بن حَفْص. وَأخرجه مُسلم فِي ذكر الْمُنَافِقين عَن أبي بكر وَأبي سعيد الْأَشَج وَعَن أبي كريب وَعَن ابْن نمير وَعَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَعَن إِبْرَاهِيم بن أبي عمر بِهِ. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن ابْن أبي عمر بِهِ، وَعَن هناد بن السّري. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن الْعَلَاء بِهِ.ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (كنت قينا) أَي: حدادا. قَوْله: (على الْعَاصِ بن وَائِل) ، بِالْهَمْزَةِ بعد الْألف، وَذكر ابْن الْكَلْبِيّ عَن جمَاعَة فِي الْجَاهِلِيَّة أَنهم كَانُوا زنادقة، مِنْهُم الْعَاصِ بن وَائِل وَعقبَة بن أبي معيط والوليد بن الْمُغيرَة وَأبي بن خلف. قَوْله: (فَأَتَيْته أَتَقَاضَاهُ) ، أَي: فَأتيت الْعَاصِ أطلب مِنْهُ ديني، قَالَ مقَاتل: صاغ خبابُ للعاصي شَيْئا من الْحلِيّ، فَلَمَّا طلب مِنْهُ الْأجر قَالَ ألستم تَزْعُمُونَ أَن فِي الْجنَّة الْحَرِير وَالذَّهَب وَالْفِضَّة والولدان؟ قَالَ خبابُ: نعم. قَالَ الْعَاصِ: فميعاد مَا بَيْننَا الْجنَّة. وَقَالَ الواحدي: قَالَ الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل: كَانَ خبابُ قينا، وَكَانَ يعْمل للعاص بن وَائِل، وَكَانَ العَاصِي يُؤَخر حَقه، فَأَتَاهُ يتقاضاه، فَقَالَ: مَا عِنْدِي الْيَوْم مَا أقضيك، فَقَالَ خبابُ: لست بمفارقك حَتَّى تقضيني، فَقَالَ العَاصِي: يَا خبابُ مَالك؟ مَا كنت هَكَذَا؟ وَإِن كنت لحسن الطّلب {}} قَالَ: ذَلِك إِذا كنت على دينك، وَأما الْيَوْم فَأَنا على الْإِسْلَام. قَالَ: أفلستم تَزْعُمُونَ أَن فِي الْجنَّة ذَهَبا وَفِضة وَحَرِيرًا؟ قَالَ: بلَى. قَالَ: فأخرني حَتَّى أقضيك فِي الْجنَّة، استهزاءً، فوَاللَّه إِن كَانَ مَا تَقول حَقًا إِنِّي لأَفْضَل فِيهَا نَصِيبا مِنْك، فَأنْزل الله تَعَالَى الْآيَة. انْتهى. قلت: الْآيَة هِيَ قَوْله تَعَالَى: {{أَفَرَأَيْت الَّذِي كفر بِآيَاتِنَا}} (مَرْيَم: 77) . قَوْله: (فَقَالَ: لَا أُعْطِيك) أَي: فَقَالَ العَاصِي: لَا أُعْطِيك حَقك حَتَّى تكفر بِمُحَمد. قَوْله: (فَقلت: لَا أكفر حَتَّى يُمِيتك الله ثمَّ تبْعَث) ، وَفِي رِوَايَة مُسلم: (فَقلت لَهُ: لن أكفر بِهِ حَتَّى تَمُوت ثمَّ تبْعَث) ، وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ: (فَقلت: لَا حَتَّى تَمُوت ثمَّ تبْعَث، قَالَ: وَإِنِّي لمَيت ثمَّ مَبْعُوث؟ فَقلت: نعم، فَقَالَ: إِن لي هُنَالك مَالا وَولدا فَأَقْضِيك) . فَنزلت: {{أَفَرَأَيْت الَّذِي كفر ... (مَرْيَم: 77) . الْآيَة. فَإِن قلت: من عين للكفر أَََجَلًا فَهُوَ كَافِر الْآن إِجْمَاعًا، فَكيف يصدر هَذَا عَن خبابُ وَدينه أصح وعقيدته أثبت وإيمانه أقوى وآكد؟ قلت: لم يرد بِهِ خبابُ هَذَا؟ وَإِنَّمَا أَرَادَ: لَا تُعْطِينِي حَتَّى تَمُوت وتبعث، أَو أَنَّك لَا تُعْطِينِي ذَلِك فِي الدُّنْيَا، فهنالك يُؤْخَذ قسرا مِنْك. وَقَالَ أَبُو الْفرج: لما كَانَ اعْتِقَاد هَذَا الْمُخَاطب أَنه لايبعث خاطبه على اعْتِقَاده، فَكَأَنَّهُ قَالَ: لَا أكفر أبدا. وَقيل: أَرَادَ خبابُ أَنه إِذا بعث لَا يبْقى كفر، لِأَن الدَّار دَار الْآخِرَة. قَوْله:
    (حَتَّى أَمُوت) ، بِالنّصب، أَي: حَتَّى أَن أَمُوت. قَوْله: (وأبعث) عطف على عَلَيْهِ صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: (فسأُوتي) على صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: (فَنزلت: {{أَفَرَأَيْت الَّذِي كفر بِآيَاتِنَا}} (مَرْيَم: 77) .) أَي: فَنزلت هَذِه الْآيَة. وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: {{أَفَرَأَيْت الَّذِي ... (مَرْيَم: 77) . الْآيَة. قَوْله: {{أَفَرَأَيْت}} (مَرْيَم: 77) . لما كَانَت مُشَاهدَة الْأَشْيَاء ورؤيتها طَرِيقا إِلَى الْإِحَاطَة بهَا علما، وَإِلَى صِحَة الْخَبَر عَنْهَا، استعملوا أَرَأَيْت فِي معنى: أخبر، وَالْفَاء جَاءَت لإِفَادَة مَعْنَاهَا الَّذِي هُوَ التعقيب. كَأَنَّهُ قَالَ: أخبر أَيْضا بِقصَّة هَذَا الْكَافِر، وَاذْكُر حَدِيثه عقب حَدِيث اولئك، وَالْفَاء بعد همزَة الِاسْتِفْهَام عاطفة على جملَة الَّذِي يَعْنِي الْعَاصِ بن وَائِل: {{كفر بِآيَاتِنَا}} (مَرْيَم: 77) . أَي: بِالْقُرْآنِ. {{وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ}} (مَرْيَم: 77) . أَي: لَا أعطين {{مَالا وَولدا}} (مَرْيَم: 77) . يَعْنِي فِي الْجنَّة بعد الْبَعْث، وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ: ولد، بِضَم الْوَاو وَسُكُون اللَّام، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بفتحهما، وهما لُغَتَانِ كالعرب وَالْعرب، وَقيس تجْعَل الْوَلَد جمعا وَالْولد وَاحِدًا. وَفِي (ديوَان الْأَدَب) للفارابي فِي بابُُ فعل بِضَم الْفَاء وَسُكُون الْعين: الْوَلَد لُغَة فِي الْوَلَد، وَيكون وَاحِد وجمعا، وَذكره أَيْضا فِي بابُُ فعل بِكَسْر الْفَاء وَسُكُون الْعين، وَذكره أَيْضا فِي بابُُ فعل بِفَتْح الْفَاء وَالْعين: الْوَلَد. وَفِي (الْمُحكم) : الْوَلَد وَالْولد مَا ولد أَيَّامًا كَانَ، وَهُوَ يَقع على الْوَاحِد وَالْجمع وَالذكر وَالْأُنْثَى، وَقد يجوز أَن يكون الْوَلَد جمع ولد: كوثن ووثن. وَالْولد كَالْوَلَدِ لَيْسَ بِجمع، وَالْولد أَيْضا الرَّهْط. قَوْله: {{أطلع الْجَبَل الْغَيْب}} (مَرْيَم: 77) . عَن ابْن عَبَّاس: أنظر فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ؟ وَعَن مُجَاهِد: أعلم علم الْغَيْب حَتَّى يعلم أَفِي الْجنَّة هُوَ أَو لَا؟ من قَوْلهم: أطلع الْجَبَل؟ إِذا ارْتقى إِلَى علاهُ، وطلع الثَّنية. قَوْله: {{أم أَتَّخِذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا}} (مَرْيَم: 77) . عَن ابْن عَبَّاس: أم قَالَ: لَا إِلَه إلاَّ الله، وَعَن قَتَادَة أم قدم عملا صَالحا، فَهُوَ يرجوه.ذكر مَا يُسْتَفَاد مِنْهُ فِيهِ: أَن الْحداد لَا يضرّهُ مهنة صناعته إِذا كَانَ عدلا. قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَة:(أَلا إِنَّمَا التَّقْوَى هُوَ الْعِزّ وَالْكَرم ... وحبك للدنيا هُوَ الذل والعدم)(وَلَيْسَ على حر تَقِيّ نقيصة ... إِذا أسس التَّقْوَى وَإِن حاك أَو حجم)وَفِيه: (أَن الْكَلِمَة من الِاسْتِهْزَاء يتَكَلَّم بهَا الْمَرْء فَيكْتب لَهُ بهَا سخطَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) ، أَلا ترى وَعبد الله على استهزائه بقوله: {{سنكتب مَا يَقُول ونمد لَهُ من الْعَذَاب مدا ونرثه مَا يَقُول ويأتينا فَردا}} (مَرْيَم: 97) . يَعْنِي: من المَال وَالْولد، بعد إهلاكنا إِيَّاه ويأتينا فَردا، أَي: نبعثه وَحده تَكْذِيبًا لظَنّه. وَفِيه: جَوَاز الإغلاط فِي اقْتِضَاء الدّين لمن خَالف الْحق وَظهر مِنْهُ الظُّلم والعدوان.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ كُنْتُ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ قَالَ لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ ﷺ‏.‏ فَقُلْتُ لاَ أَكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ، ثُمَّ تُبْعَثَ‏.‏ قَالَ دَعْنِي حَتَّى أَمُوتَ وَأُبْعَثَ، فَسَأُوتَى مَالاً وَوَلَدًا فَأَقْضِيَكَ فَنَزَلَتْ ‏{‏أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا * أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ‏}‏

    Narrated Khabbab:I was a blacksmith in the Pre-Islamic period, and 'Asi bin Wail owed me some money, so I went to him to demand it. He said (to me), "I will not pay you unless you disbelieve Muhammad." I said, "I will not disbelieve till Allah kills you and then you get resurrected." He said, "Leave me till I die and get resurrected, then I will be given wealth and children and I will pay you your debt." On that occasion it was revealed to the Prophet: 'Have you seen him who disbelieved in Our signs and says: Surely I will be given wealth and children? Has he known the unseen, or has he taken a covenant from the Beneficent (Allah)?

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Basysyar] telah menceritakan kepada kami [Ibnu Abu 'Adiy] dari [Syu'bah] dari [Sulaiman] dari [Abu Adh-Dhuha] dari [Masruq] dari [Khabbab] berkata: "Pada masa Jahiliyyah aku adalah seorang tukang besi dan emas dan Al 'Ash bin Wa'il pernah punya hutang kepadaku lalu aku datang menemuinya untuk menagihnya. Dia berkata: "Aku tidak akan bayar kecuali kamu mau mengingkari (kufur) Muhammad shallallahu 'alaihi wasallam ". Aku katakan: "Aku tidak akan kufur sampai kamu dimatikan oleh Allah Ta'ala lalu kamu dibangkitkan. Dia berkata: "Biarkanlah aku sampai aku mati lalu dibangkitkan dan aku diberikan harta dan anak lalu aku bayar hutangku kepadamu". Maka turunlah QS Maryam ayat 49 yang artinya: (" Maka apakah kamu telah melihat orang yang kafir kepada ayat-ayat kami dan ia mengatakan: "Pasti Aku akan diberi harta dan anak". Adakah ia melihat yang ghaib atau ia telah membuat perjanjian di sisi Tuhan yang Maha Pemurah?)

    Habbab r.a. şöyle demiştir: Ben cahiliye döneminde demirci idim. As Ibn Vail'de alacağım vardı. Ben alacağımı istemek için ona gittiğimde bana "Muhammed'i inkar etmedikçe sana alacağını vermem" dedi. Ben "Allah seni öldürüp de diriltinceye kadar ben Muhammed'i inkar etmem" dedim. O "Ben ölüp de dirilinceye kadar beni bırak. Bana dirildikten sonra mal ve çocuk verilecek. Sana borcumu bundan öderim" dedi. Bunun üzerine şu ayetler indirildi: (Resulüm!) ayetlerimizi inkar eden ve "Muhakkak surette bana mal ve evlat verilecek" diyen adamı gördün mü? O, ğaybı mı bildi, yoksa Allah'ın katından bir söz mü aldı?"[Meryem 77,78] Tekrar:

    ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے محمد بن ابی عدی نے بیان کیا، ان سے شعبہ نے، ان سے سلیمان نے، ان سے ابوالضحیٰ نے، ان سے مسروق نے اور ان سے خباب بن ارت رضی اللہ عنہ نے کہ جاہلیت کے زمانہ میں میں لوہار کا کام کیا کرتا تھا۔ عاص بن وائل ( کافر ) پر میرا کچھ قرض تھا میں ایک دن اس پر تقاضا کرنے گیا۔ اس نے کہا کہ جب تک تو محمد صلی اللہ علیہ وسلم کا انکار نہیں کرے گا میں تیرا قرض نہیں دوں گا۔ میں نے جواب دیا کہ میں آپ کا انکار اس وقت تک نہیں کروں گا جب تک اللہ تعالیٰ تیری جان نہ لے لے، پھر تو دوبارہ اٹھایا جائے، اس نے کہا کہ پھر مجھے بھی مہلت دے کہ میں مر جاؤں، پھر دوبارہ اٹھایا جاؤں اور مجھے مال اور اولاد ملے اس وقت میں بھی تمہارا قرض ادا کر دوں گا۔ اس پر آیت نازل ہوئی «أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا * أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا» ”کیا تم نے اس شخص کو دیکھا جس نے ہماری آیات کو نہ مانا اور کہا ( آخرت میں ) مجھے مال اور دولت دی جائے گی، کیا اسے غیب کی خبر ہے؟ یا اس نے اللہ تعالیٰ کے ہاں سے کوئی اقرار لے لیا ہے۔“

    খাব্বাব (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, জাহিলীয়্যাতের যুগে আমি কর্মকারের পেশায় ছিলাম। ‘আস ইবনু ওয়াইলের কাছে কিছু পাওনা ছিল আমি তার কাছে তাগাদা করতে গেলে সে বলল, যতক্ষণ তুমি মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -কে অস্বীকার না করবে ততক্ষণ আমি তোমাকে তোমার পাওনা দিব না। আমি বললাম, আল্লাহ তোমাকে মৃত্যু দিয়ে তারপর তোমাকে পুনরুত্থিত করা পর্যন্ত আমি তাঁকে অস্বীকার করব না। সে বলল, আমি মরে পুনরুত্থিত হওয়া পর্যন্ত আমাকে অব্যাহতি দাও। শীগ্গীরই আমাকে সম্পদ ও সন্তান দেয়া হবে, তখন আমি তোমার পাওনা পরিশোধ করব। এ প্রসঙ্গে এ আয়াত নাযিল হলঃ ‘‘তুমি কি লক্ষ্য করেছ তাকে, যে আমার আয়াতসমূহ প্রত্যাখ্যান করে এবং বলে আমাকে ধন-সম্পদ ও সন্তান-সন্ততি দেয়া হবেই’’- (মারইয়াম ৭৭-৭৮)। (২২৭৫, ২৪২৫, ৪৭৩২ হতে ৪৭৩৫, মুসলিম ৫০/৪, হাঃ ২৭৯৫, আহমাদ ২১১২৫) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ১৯৪৬ , ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    கப்பாப் பின் அல்அரத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் அறியாமைக் காலத்தில் கொல்லராக இருந்தேன். (இணைவைப்பாள ரான) ஆஸ் பின் வாயில் என்பவர் எனக்குக் கடன் தர வேண்டியிருந்தது. அதைத் தரும்படி கேட்டு அவரிடம் நான் சென்றேன். அப்போது அவர், ‘‘நீ முஹம்மதை நிராகரிக்காத வரை (உன்னிடம் வாங்கிய கடனை) உனக்கு (திருப்பி)த்தரமாட்டேன்”’என்றார். நான், ‘‘அல்லாஹ் உன்னை மரணிக்கச் செய்து, திரும்ப நீ (மறுமையில் உயிருடன்) எழுப்பப்படாத வரை நான் (முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களை நிராகரிக்கமாட்டேன்” எனக் கூறினேன். அதற்கு அவர் ‘‘நான் மரணித்து எழுப்பப்படும்வரை என்னை விட்டுவிடு! அப்போது பொருட் செல்வமும் குழந்தைச் செல்வமும் எனக்கு வழங்கப்படும்; அப்போது உன் கடனை நான் அடைத்துவிடுகிறேன்” என்றார். அப்போதுதான், ‘‘நம் வசனங்களை நிராகரித்துக்கொண்டு ‘(மறுமையிலும்) எனக்கு நிச்சயமாக பொருட் செல்வமும் குழந்தைச் செல்வமும் வழங்கப்படும்’ என்று கூறியவனை (நபியே!) நீர் பார்த்தீரா? (பின்னர் நடக்கவிருக்கும்) மறைவான விஷயத்தை அவன் முன்கூட்டியே தெரிந்துகொண்டுவிட்டானா? அல்லது (இப்படியெல்லாம் தனக்கு வழங்கப்பட வேண்டுமென்று) அளவற்ற அருளாள(னான இறைவ)னிடம் உறுதிமொழி (ஏதேனும்) பெற்றிருக்கின்றானா? (19 :77, 78) எனும் இறைவசனங்கள் அருளப்பெற்றன. அத்தியாயம் :