• 1257
  • عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : " كَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ " ، فَقَالَ لِي : لَنْ أَقْضِيَكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : " إِنِّي لَنْ أَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ ، قَالَ : وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ ؟ " فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ ، قَالَ وَكِيعٌ : كَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا }} وَقَالَ : {{ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَيَأْتِينَا فَرْدًا }}

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ - وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ اللَّهِ - قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : كَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ ، فَقَالَ لِي : لَنْ أَقْضِيَكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي لَنْ أَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ ، قَالَ : وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ ؟ فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ ، قَالَ وَكِيعٌ : كَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا }} وَقَالَ : {{ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَيَأْتِينَا فَرْدًا }} حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، نَحْوَ حَدِيثِ وَكِيعٍ ، وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ قَالَ : كُنْتُ قَيْنًا ، فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ ، عَمَلًا فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ

    لا توجد بيانات
    كَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ
    حديث رقم: 2007 في صحيح البخاري كتاب البيوع باب ذكر القين والحداد
    حديث رقم: 4476 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {أفرأيت الذي كفر بآياتنا، وقال: لأوتين مالا وولدا} [مريم: 77]
    حديث رقم: 3233 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة مريم
    حديث رقم: 20588 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20595 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20596 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4976 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ الذِّمِّيِّ وَالْجِزْيَةِ
    حديث رقم: 5100 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ الْبَيْعِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ
    حديث رقم: 1137 في مسند الطيالسي وَخَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ وَخَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ
    حديث رقم: 932 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 933 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 934 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 935 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 3082 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي بِنَسَبِ خَبَّابٍ هَذَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَتِيمِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَذَلِكَ يَقُولُ وَلَدُ خَبَّابٍ أَيْضًا . وَقَالُوا : كَانَ أَصَابَهُ سِبًا فَبِيعَ بِمَكَّةَ فَاشْتَرَتْهُ أُمُّ أَنْمَارٍ وَهِيَ أُمُّ سِبَاعٍ الْخُزَاعِيَّةُ حِلْفُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّ خَبَّابٍ وَأُمُّ سِبَاعِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيُّ وَاحِدَةٌ ، وَكَانَتْ خَتَّانَةً بِمَكَّةَ ، وَهِيَ الَّتِي عَنَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ قَالَ لِسِبَاعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَأُمِّهِ أُمِّ أَنْمَارٍ : هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ مُقَطِّعَةِ الْبُظُورِ ، فَانْضَمَّ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ إِلَى آلِ سِبَاعٍ ، وَادَّعَى حِلْفَ بَنِي زُهْرَةَ بِهَذَا السَّبَبِ .


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:5132 ... ورقمه عند عبد الباقي:2795]
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ كَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لِي لَنْ أَقْضِيَكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي لَنْ أَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ قَالَ وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ قَالَ وَكِيعٌ كَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا إِلَى قَوْلِهِ وَيَأْتِينَا فَرْدًا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ وَكِيعٍ وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ قَالَ كُنْتُ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ عَمَلًا فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ


    قَوْلُهُ : ( كُنْتُ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ) أَيْ : حَدَّادًا .



    عن خباب قال كان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي لن أقضيك حتى تكفر بمحمد قال فقلت له إني لن أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث قال وإني لمبعوث من بعد الموت فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد قال وكيع كذا قال الأعمش قال فنزلت هذه الآية {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا} إلى قوله {ويأتينا فردا}
    المعنى العام:
    لقد لاقى الرسول صلى الله عليه وسلم وكثير من صحابته الذين أسلموا قديما أنواعا من الأذى والعنت والاضطهاد وقد خصصنا بابا سبق لما لاقاه صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين وفي هذا الباب نجد ألوانا أخرى وصورا أخرى فهذا خباب بن الأرت كان عبدا حدادا يسلم سادس ستة فيضطهده عتاة قريش ويستخدمونه في صناعة سيوفهم ولا يدفعون أجره بل يسخرون منه ويستهزئون به وبعقيدته في اليوم الآخر يذهب إلى العاص بن وائل يطلب منه أجره فيقول له لن أعطيك أجرك حتى تكفر بمحمد فيقول له خباب لن أكفر بمحمد حتى لو مت ثم بعثت فيقول له وهل هناك بعث إن هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر إن صدقت يا خباب أن هناك بعثا فانتظر بأجرك يوم أبعث ويبعث مالي وأولادي فأقضيك دينك فينزل قوله تعالى {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ونرثه ما يقول ويأتينا فردا} [مريم 7
    7- 80]
    وهذا أبو جهل وعصابته يسخرون من الوعيد بالعذاب فيقولون اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فينزل القرآن الكريم بقوله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} [الأنفال 33] ويحاول أبو جهل أن يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاته فينزل {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية} [العلق
    6- 18]
    ويطلب طغاة قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم آية كبرى حسية فينشق القمر نصفين فيقول لهم اشهدوا اشهدوا فيشهدون ثم ينكرون وهكذا نجد الكافرين يحاربون ربهم الذي خلقهم ورزقهم ويشركون به وينسبون له الند والولد ومع ذلك يملي لهم ويحلم عنهم ويرزقهم حتى إذا كان يوم القيامة عاقبهم بنار لم يروا مثلها يهون أمامها كل نعيم تنعموا به في دنياهم حتى يتمنى الواحد منهم أن يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا يقولون لو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فيقال لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون لقد أمركم في الدنيا بكلمة سهلة أن توحدوه فعصيتم ولو رددتم لعدتم لما نهيتم عنه إنكم لظالمون المباحث العربية (عن خباب قال كان لي على العاص بن وائل دين) في ملحق الرواية كنت قينا في الجاهلية فعملت للعاص بن وائل عملا القين بفتح القاف الحداد وخباب بن الأرت بتشديد التاء سبي في الجاهلية فبيع بمكة فكان مولى أم أنمار الخزاعية من السابقين إلى الإسلام قيل إنه أسلم سادس ستة وكان من المستضعفين وعذب عذابا شديدا لأجل ذلك وكان حدادا يعمل السيوف وجاهد جهادا كبيرا شهد بدرا وكل المشاهد بعدها ونزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين والعاص والد عمرو بن العاص وكان له قدر في الجاهلية وكان من حكام قريش ولم يوفق للإسلام وكان موته بمكة قبل الهجرة (لن أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث) ليس مراده أن يكفر بعد هذه الغاية بل لن أكفر بمحمد أبدا لأنه بعد البعث لا كفران بمحمد أبدا وفي كلامه إثبات للبعث الذي ينكره العاص (قال وإني لمبعوث من بعد الموت) الكلام على الاستفهام الاستبعادي أو الإنكاري (فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد) يستهزئ ويسخر من البعث وكأنه يربط قضاء الدين بالمستحيل في نظره {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ونرثه ما يقول ويأتينا فردا} [مريم 7
    7-80]
    (قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) نسب هذا القول إلى جماعة كثيرة من سفهاء قريش فلعله أول من قالها وتبعه الآخرون أو رضوا به فنسب إليهم فنزلت {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [الأنفال 3

    3- 34]
    روى ابن جرير أنهم قالوا ذلك ثم لما أمسوا ندموا فقالوا غفرانك اللهم فأنزل الله {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} وأخرج الطبري أيضا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأنزل الله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} ثم خرج إلى المدينة وبقي من بقي بمكة من المسلمين يستغفرون فأنزل الله تعالى {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} فلما خرجوا أنزل الله تعالى {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} فأذن الله في فتح مكة فهو العذاب الذي وعدهم الله تعالى (عن أبي هريرة قال قال أبو جهل) هذا مرسل إذ لم يدرك أبو هريرة أبا جهل (هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم) أي بسجوده على الأرض قالوا نعم (فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته) تنفيذا لتهديده أي فذهب نحوه (فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه) بكسر الجيم ويقال أيضا فجأهم بفتح الجيم لغتان في رواية النسائي فلم يفجأهم منه .... وينكص بكسر الكاف رجع على عقبيه يمشي على ورائه (قال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة) قال النووي لهذا الحديث أمثلة كثيرة في عصمته صلى الله عليه وسلم من أبي جهل وغيره ممن أراد به ضررا (لو دنا مني لأختطفته الملائكة عضوا عضوا) عند البلاذري نزل اثنا عشر ملكا من الزبانية رءوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض وفي رواية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أي ما قال أبو جهل فقال لو دنا .... إلخ (إن قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام) باب كندة باب من أبواب الكوفة والقاص هو الحاكي الذي يعظ بالقصص والحكايات وظاهر مراد القاص أن آية الدخان تقع في الآخرة وأنها ستكون يوم القيامة (فقال عبد الله وجلس وهو غضبان يا أيها الناس اتقوا الله من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم فإن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [ص 86] إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا فقال اللهم سبع كسبع يوسف قال فأخذتهم سنة حصت كل شيء [أي استأصلته] حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان) إلى آخر الحديث وهكذا يرى ابن مسعود أنها في الدنيا وأنها وقعت فعلا في السنين الماضية ويستدل ابن مسعود على رأيه بقوله (أفيكشف عذاب الآخرة {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [الدخان 16] فالبطشة يوم بدر وقد مضت آية الدخان والبطشة واللزام وآية الروم) واللزام المراد به قوله تعالى {فسوف يكون لزاما} [الفرقان 77] أي يكون عذابهم لازما قالوا وهو ما جرى عليهم يوم بدر من القتل والأسر وهي البطشة الكبرى (انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشقتين) في الرواية التاسعة فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه وفي الرواية الحادية عشرة أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين وفي الرواية العاشرة فستر الجبل فلقة وكانت فلقة فوق الجبل وجمهور العلماء على أن ذلك الانشقاق كان بمكة قبل الهجرة بنحو خمس سنين وقبيل هجرة الحبشة (لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله إنه يشرك به ويجعل له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم) وفي الرواية الرابعة عشرة إنهم يجعلون له ندا ويجعلون له ولدا وهو مع ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعطيهم قال النووي قال العلماء معناه أن الله تعالى واسع الحلم حتى على الكافر الذي ينسب إليه الولد والند وقال المازري حقيقة الصبر منع النفس من الانتقام أو غيره فالصبر نتيجة الامتناع فأطلق اسم الصبر على الامتناع في حق الله تعالى لذلك قال القاضي والصبور من أسماء الله تعالى وهو الذي لا يعاجل العصاة بالانتقام وهو بمعنى الحليم في أسمائه سبحانه وتعالى والحليم هو الصفوح مع القدرة على الانتقام فقه الحديث ويؤخذ من الأحاديث

    1- من الرواية الأولى مدى ما لاقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولون من العنت والقهر

    2- واستهزاء الكفار بالبعث والسخرية من المؤمنين به

    3- وأن القرآن رد عليهم بالتهديد والوعيد
    4- ومن الرواية الثالثة محاربة أبي جهل وطغيانه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    5- وحماية الله لرسوله ودفاعه عنه
    6- وتهديد القرآن الكريم لأبي جهل وقد أنجز الله الوعيد في بدر وبقي له الوعيد بالزبانية
    7- معجزة الدخان
    8- ومعجزة انشقاق القمر قال القاضي انشقاق القمر من أمهات معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم وقد رواها عدة من الصحابة رضي الله عنهم مع ظاهر الآية الكريمة وسياقها قال الزجاج وقد أنكرها بعض المبتدعة المضاهين المخالفي الملة وذلك لما أعمى الله قلبه ولا إنكار للعقل فيها لأن القمر مخلوق لله تعالى ويفعل فيه ما يشاء كما يفنيه ويكوره في آخر أمره وأما قول بعض الملاحدة لو وقع هذا لنقل متواترا واشترك أهل الأرض كلهم في معرفته ولم يختص بها أهل مكة فأجاب العلماء بأن هذا الانشقاق حصل في الليل ومعظم الناس نيام غافلون والأبواب مغلقة وهم متغطون بثيابهم فقل من يتفكر في السماء أو ينظر إليها إلا الشاذ النادر ومما هو مشاهد معتاد أن كسوف القمر وغيره من العجائب والأنوار الطوالع والشهب العظام وغير ذلك مما يحدث في السماء في الليل يقع ولا يتحدث بها إلا الآحاد ولا علم عند غيرهم لما ذكرناه وكان هذا الانشقاق آية حصلت في الليل لقوم سألوها واقترحوا رؤيتها فلم يتنبه غيرهم لها قالوا وقد يكون القمر كان حينئذ في بعض المجاري والمنازل التي تظهر لبعض الآفاق دون بعض كما يكون ظاهرا لقوم غائبا عن قوم كما يجد الكسوف قوم دون قوم وأهل بلد دون أهل بلد والله أعلم.

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ، - وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ اللَّهِ - قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ كَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لِي لَنْ أَقْضِيَكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ - قَالَ - فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي لَنْ أَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ ‏.‏ قَالَ وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ ‏.‏ قَالَ وَكِيعٌ كَذَا قَالَ الأَعْمَشُ قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ‏{‏ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا‏}‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏{‏ وَيَأْتِينَا فَرْدًا‏}‏

    Khabbab reported that Al-`As b. Wa'il owed debt to me. I came to him in order to demand that. He said:I will never repay you unless you belie Muhammad. I said: I would never belie Muhammad until you die and you are again raised up. He said: When I would be raised up after death, I would repay your debt when I would get my property and children back. Waki` said: This is how Al-A`mash has narrated and it was on this occasion that this verse was revealed: "Hast thou seen him who disbelieves in Our message and says: I shall certainly be given wealth and children" (xix, 77) up to "he would come to Us alone" (xix)

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] dan [Abdullah bin Sa'id Al Asyujj], teks hadits milik Abdullah, keduanya berkata: Telah menceritakan kepada kami [Waki'] telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] dari [Abu Adh Dhuha] dari [Masruq] dari [Khabbab] berkata: Al 'Ash memiliki hutang padaku, aku mendatanginya untuk memperkarakannya, ia berkata padaku: Aku tidak akan membayar (hutang) mu sebelum kau kufur terhadap Muhammad. Aku berkata padanya: Aku tidak akan kufur terhadap Muhammad hingga kau mati lalu dibangkitkan lagi. Ia berkata: Bila kau bangkit lagi setelah mati, aku akan melunasi (hutang) mu bila aku kembali lagi ke harta dan anakku. Waki' berkata: Demikian Al A'masy berkata: Lalu ayat ini turun: "Maka apakah kamu telah melihat orang yang kafir kepada ayat-ayat kami dan ia mengatakan: 'Pasti Aku akan diberi harta dan anak" hingga firmanNya: "Dan ia akan datang kepada kami dengan seorang diri." (Maryam: 77-80). Telah menceritakan kepada kami [Abu Kuraib] telah menceritakan kepada kami [Abu Mu'awiyah]. Telah menceritakan kepada kami [Ibnu Numair] telah menceritakan kepada kami [ayahku]. Telah menceritakan kepada kami [Ishaq bin Ibrahim] telah mengkhabarkan kepada kami [Jarir]. Telah menceritakan kepada kami [Ibnu Abi Umar] telah menceritakan kepada kami [Sufyan]. Semuanya dari [Al A'masy] dengan sanad ini seperti hadits Waki'. Dalam hadits Jarir disebutkan: Dimasa jahiliyah, aku budak milik Al Ash bin Wa`il, aku bekerja lalu mendatanginya untuk memperkarakannya

    Bize Ebû Bekr b. Ebî Şeybe ile Abdullah b. Saîd EI-Eşec rivayet etliler. Lâfız Abdullah'ındır. (Dedilerki): Bize Veki' rivayet etti. (Dediki): Bize A'meş, Ebû'd-Duhâ'dan, o da Mesruk'dan, o da Habbab'dan naklen rivayet etti. Habbab şöyle demiş: Benim Âs b. Vâil'de alacağım vardı. Onu almak için kendisine gittim de bana : — Muhammed'e küfretmedikçe sana asla bir şey ödemem, dedi. Ben de kendisine: — Sen ölüp sonra dirilinceye kadar, ben Muhammed'e asla küfredemem, dedim. — Ben öldükten sonra dirilecek miyim? Öyleyse mala ve çoluğa-Çocuğa döndüğüm vakit sana borcumu öderim, dedi. Veki demişki: A'meş de böyle söyledi, dediki: Bunun üzerine şu âyet indi: «Bizim âyetlerimize küfredene ne dersin. Bana mutlaka mal ve çoluk çocuk verilecektir, dedi.» Âyet tâ: «Bize yalnız başına gelecektir...» cümlesine kadar inmiştir

    وکیع نے کہا : ہمیں اعمش نے ابو ضحیٰ سے حدیث بیان کی ، انھوں نے مسروق سے اور انھوں نے حضرت خباب ( بن ارت رضی اللہ تعالیٰ عنہ ) سے روایت کی ، کہا میرا کچھ قرض عاص بن وائل کے ذمے تھا ۔ میں اس سے قرض کا تقاضا کرنے کے لیے اس کے پاس گیا تو اس نے مجھ سے کہا : میں اس وقت تک تمھیں ادائیگی نہیں کروں گا ۔ یہاں تک کہ تم نعوذ باللہ محمد صلی اللہ علیہ وسلم سے کفر کرو ۔ کہا : میں نے اس سے کہا : تم مر کردوبارہ زندہ ہو جاؤ گے ۔ پھر بھی میں محمد صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ کفر نہیں کروں گا ۔ اس نے کہا : اور میں موت کے بعد دوبارہ زندہ کیا جاؤں گا؟تو ( اس وقت ) جب میں دوبارہ مال اور اولاد کے پاس پہنچ جاؤں گاتو تمھیں ادائیگی کردوں گا ۔ وکیع نے کہا : اعمش نے اسی طرح کہا : انھوں نے کہا : اس پریہ آیت نازل ہوئی : "" کیا آپ نے اس شخص کو دیکھا جس نے ہماری آیات سے کفر کیا اور کہا : مجھے ( اپنا ) مال اور ( اپنی ) اولاد ضروری دی جائے گی "" سے لے کر اس ( اللہ ) کے فرمان "" اور وہ ہمارے پاس اکیلا آئے گا "" تک ۔

    আবু বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ ও আবদুল্লাহ ইবনু সাঈদ আল আশাজ্জ (রহঃ) ..... খাব্বাব (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, আস ইবনু ওয়ায়িল এর কাছে আমার কিছু পাওনা ছিল। এর উসূলান্তে আমি তার নিকট গেলাম। সে বলল, যে পর্যন্ত তুমি মুহাম্মাদকে অস্বীকার না করবে ততক্ষণ পর্যন্ত তোমার পাওনা দিব না। এ কথা শুনে আমি তাকে বললাম, আমি কক্ষনো মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে অস্বীকার করব না, তুমি মরার পর আবার জীবিত হয়ে আসলেও। সে বলল, আমি কি মৃত্যুর পর আবার জীবিত হয়ে উঠব? তাহলে তখনই আমি আমার সম্পদ এবং সন্তানাদি লাভ করে তোমার পাওনা পরিশোধ করব। তখন এ আয়াতটি অবতীর্ণ হয়, "আপনি কি দেখেছেন তাকে যে আমার আয়াতসমূহ উপেক্ষা করে এবং বলে, আমাকে তো ধন-সম্পদ ও সন্তানাদি দেয়া হবে।" "..... আর সে আমার কাছে একাকী আসবে"— তখন এ আয়াতটি নাযিল হয়। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৮০৫, ইসলামিক সেন্টার)

    கப்பாப் பின் அல்அரத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (இணைவைப்பாளர்) ஆஸ் பின் வாயில் என்பவர் எனக்குக் கடன் தர வேண்டியிருந்தது. அதைத் தரும்படி கேட்டு அவரிடம் நான் சென்றேன். அவர், "நீ முஹம்மதை நிராகரிக்காத வரை நான் (உனது கடனை) உனக்குத் தரமாட்டேன்" என்று சொன்னார். நான், "அல்லாஹ் உன்னை மரணிக்கச் செய்து, பிறகு நீ (மறுமையில் உயிருடன்) எழுப்பப்படும்வரை நான் முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களை நிராகரிக்கமாட்டேன்" என்று கூறினேன். அவர், "நான் இறந்து மீண்டும் உயிர் கொடுத்து எழுப்பப்படுவேனா? அவ்வாறாயின், நான் (மறுமையில்) பொருட் செல்வத்தையும் மக்கட் செல்வத்தையும் திரும்பப் பெறும்போது நான் உனது கடனைச் செலுத்துவேன்" என்று (கிண்டலாகச்) சொன்னார். அப்போதுதான், "நம் வசனங்களை மறுத்தவனைக் கண்டீரா? எனக்குச் செல்வமும் சந்ததியும் வழங்கப்படும் என்று கூறுகிறான். மறைவானவற்றை இவன் கண்டுபிடித்து விட்டானா? அல்லது அளவற்ற அருளாளனிடம் ஏதேனும் உறுதிமொழியைப் பெற்றானா? அவ்வாறு ஏதுமில்லை. அவன் சொல்வதை நாம் பதிவு செய்வோம். அவனுக்கு வேதனையை ஒரேடியாக நீட்டுவோம். அவன் எதைப் பற்றிப் பேசினானோ அதற்கு (அவனுடைய செல்வங்களுக்கும் சந்ததிகளுக்கும்) நாமே வாரிசாகிவிடுவோம். தன்னந்தனியாகவே நம்மிடம் அவன் வருவான்" (19:77-80) எனும் இந்த வசனங்கள் அருளப்பெற்றன. இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :