بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ أُتِيتُ بِطَعَامٍ " قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَلْ كَانَ فِيهِ مِنْ فَضْلٍ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ؟ قَالِ : " رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، ثُمَّ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا : مَتَى مَتَى ؟ ثُمَّ تَأْتُونِي أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مُوَتَانٌ شَدِيدٌ ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ السَّكُونِيَّ وَقَالَ غَيْرُ مُحَمَّدٍ : سَلَمَةَ السَّكُونِيَّ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ قَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ أُتِيتُ بِطَعَامٍ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَلْ كَانَ فِيهِ مِنْ فَضْلٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ؟ قَالِ : رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، ثُمَّ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا : مَتَى مَتَى ؟ ثُمَّ تَأْتُونِي أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مُوَتَانٌ شَدِيدٌ ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ