سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ ، يَقُولُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ فَقَالَ : " أُتِيتُ بِطَعَامٍ مُسْخِنَةٍ " ، قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيهِ فَضْلٌ عَنْكَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ؟ قَالَ : " رُفِعَ حَتَّى إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُوحِي إِلَيَّ أَنَّنِي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، وَلَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، بَلْ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا حَتَّى مَتَى ، ثُمَّ تَأْتُونَ أَفْنَادًا ، وَيُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتَانٌ شَدِيدٌ وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ ، ثَنَا أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ ، يَقُولُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ فَقَالَ : أُتِيتُ بِطَعَامٍ مُسْخِنَةٍ ، قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيهِ فَضْلٌ عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ؟ قَالَ : رُفِعَ حَتَّى إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُوحِي إِلَيَّ أَنَّنِي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، وَلَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، بَلْ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا حَتَّى مَتَى ، ثُمَّ تَأْتُونَ أَفْنَادًا ، وَيُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتَانٌ شَدِيدٌ وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ